أعلن مصدر رسمي سعودي أن الملك عبدالله بن عبد العزيز أعفى وزير الداخلية الأمير احمد بن عبد العزيز - الاخ غير الشقيق - من منصبه وعين مكانه مساعده للشئون الأمنية الأمير محمد بن نايف. وأفادت وكالة الأنباء السعودية نقلا عن مرسوم ملكي أن الملك عبدالله أعفى الأمير أحمد بن عبد العزيز من منصبه "بناء على طلبه"، وعين مكانه الأمير محمد نجل ولي العهد الراحل الأمير نايف الذي تولى وزارة الداخلية لعقود حتى وفاته في "يونيو" وحل محله نائبه وشقيقه الأمير أحمد. ويتولى الأمير محمد منذ العام 1999 منصب مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية وقاد عملية مطاردة القاعدة بعد الإعتداءات الدامية التي بدأتها العام 2003 حتى العام 2006. يذكر أن الأمير محمد بن نايف نجا"سبتمبر 2009" من محاولة إغتيال نفذها إنتحاري فجر نفسه بمجلسه في منزله بجدة وقضى الإنتحاري في العملية ولم يصب الأمير إلا بجروح طفيفة. وصرح الإمير محمد حينها أن هذه العملية "لا تزيدنا إلا تصميما على إستئصال الفئة الضالة كلها". وتستخدم عبارة "الفئة الضالة" في الخطاب السعودي للإشارة إلى المتطرفين الإسلاميين من أتباع القاعدة. وقد أعلن تنظيم القاعدة المتمركز في اليمن المسؤولية عن الهجوم ، وهو الأول من نوعه منذ تفجير سيارة قرب وزارة الداخلية في الرياض العام 2004. كما كان أول هجوم يتعرض له أحد أفراد العائة المالكة منذ بدء موجة الإعتداءات ضد الأجانب ومنشآت نفطية والتي خلفت أكثر من 150 قتيلا من السعوديين والأجانب.