قال الشيخ الدكتور الشحات عزازى من علماء الازهر الشريف فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر الجمعة ان التقوى هى صفة وخُلق وهى تعنى الخوف من الله والاجتهاد لنيل الثواب والابتعاد عن العذاب بالعمل بما امر به سبحانه والابتعاد عما نهى عنه ، واكد ان التقوى هى زاد الاخرة واوصى النبى من اجلها الصلاة بالليل والاكثار من التسبيح والحرص على المكسب الحلال واكد ان التوقى يعنى الابتعاد عن كل مايغضب الله وهى فى قلوب عباده الصالحين وقال النبى صلى الله عليه وسلم ان التقوى فى القلوب واضاف الشيخ الشحات عزازى ان التقوى توجب العمل الصحيح والابتعاد عن الشبهات والتى لايعرف عاقبتها واكد ان الله سبحانه قال فى سورة آل عمران " وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ" وتعنى ان الاية تعنى ارتباط إعداد الجنة للمتقين ولم يقل للمؤمنين لانها مرتبة مرتبطة بالخوف من الله فى القلوب واكد ان تعظيم الله فى القلوب يجعل كل السلوك ينضبط بما فيها المحافظة على المظهر الخارجى والايمان ليس بالتمنى بل هو ما وقر فى القلب وصدقّه العمل . واضاف الدكتور الشحات عزازى ان حسن الاخلاق يجب ان يظهر على المؤمن فلا يوجد مؤمن منحرف السلوك او سيئ الاخلاق واكد ان الرسول قال " لَعَنَ الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِيَ وَالرَّائِشَ الَّذِي يَسْعَى بَيْنَهُمَا " لان الراشى اراد اخذ ما ليس من حقه بل ربما سلب ما هو حق للاخرين وسكت عن الخطأ والاثم بل شجع عليه واكد ان رضاء الراشى بالرشوة يفتح الباب لتكرار الفعل فينتشر الفساد فى المجتمع واكد ان الاخلاق قى الدين لاتقبل المجادلة او الوسطية فعلى المؤمن الابتعاد عما نهى الله عنه مهما كانت الاسباب التى تضغط عليه لفعلها واوصى النبى الكريم عليه الصلاة والسلام بكثرة التصدق من الغنى والفقير لان التصدق يمنع وساوس الشيطان فقال "مَا يُخْرِجُ رَجُلٌ شَيْئًا مِنْ الصَّدَقَةِ حَتَّى يَفُكَّ عَنْهَا لَحْيَيْ سَبْعِينَ شَيْطَانًا" برنامج صباح الخير يا مصر يقدم يوميا على القناة الاولى والفضائية المصرية من السابعة وحتى العاشرة صباحا