قال الشيخ محمود الأبيدى من علماء الأزهر ان رمضان يجب ان يكون بداية لإصلاح العلاقة بين العبد وربه ،فالتقوى عمل قلبي تظهر آثاره على الجوارح فإذا كان القلب ممتلئاً بالإيمان ابتعدت الجوارح عن العصيان، وإذا وقع فيها نزع سريعاً مؤكداً ان غاية الصوم ان يحصل الانسان على التقوى. وأوضح الأبيدى خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان الصوم لإعادة التوازن بين ظاهر العبد وباطنه ،فهو عبادة باطنة، وسرٌّ بين العبد وربه،لا يطّلع عليه أقرب الناس، لذلك كان الجزاء عليه غير مقدّر، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم" قَالَ اللَّهُ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلاَّ الصِّيَامَ، فَإِنَّهُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ مشيراً الى انه يجب استحضار عظمة أخلاق النبى عليه الصلاة والسلام فى رمضان وسلوكياته مع الأخر. وتابع ان كشف الشعر لا يبطل الصيام ولكن الحجاب فريضة وبها يكتمل الصيام..ويجب ان تكون الأعمال خالصة لله تعالى فى شهر رمضان وغيره من الشهور الأخرى حتى تكون علاقة الإنسان بربه صالحة وبها خير لتتجلى أنوار الله فى قلب العبد مضيفاً ان غاية الصوم ان يحصل الانسان على التقوى والمتقين هم من ينفقون فى السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والمحسنين. https://