رفض الإسرائيليون وعدد من الفصائل الفلسطينية خاصة حركة حماس وثيقة اختبارات التنفيذ الأميركية التي أعدها المنسق الأميركي كيت دايتون مع جدول زمني لتسهيل حركة الفلسطينيين وضمان احتياجات إسرائيل الأمنية، وفيما يلي نص هذه الخطة. * معايير لقياس مستوى الإنجاز بهدف تسريع اتفاق المعابر والوضع الأمني في غزة: (حكومة إسرائيل): تخفيف القيود المفروضة على الحركة في غور الأردن عن طريق: (1) إزالة متطلبات تصاريح المرور. (2) إلغاء المطلب الإسرائيلي القاضي بضرورة وجود عنوان في غور الأردن على الهوية الشخصية للسماح لحمل الهوية بالمرور. (3) إزالة القيود المفروضة على المركبات الفلسطينية والتي تمنعها من استخدام الخط رقم 09 ويشمل ذلك إزالة نقاط تفتيش الحمراء والعوجا، في تاريخ أقصاه 15(مايو) 2007. (حكومة إسرائيل): إزالة القيود والسماح بالحركة في بيت لحم المنطقة 1، والمنطقة 2. وكذلك وفي الخليل في المناطق 1، 3، 4، 5، 6، 7، 8 وفي نابلس في المناطق 1، 2، 3، 4، وفي طوباس المنطقة 1. في تاريخ أقصاه 1 يونيو 2007. (حكومة إسرائيل): إزالة حواجز التفتيش من محيط نابلس وبالتحديد حواجز بيت ايبا، حوارة، عورتا، شيفي شيمرون وبيت فوريك. في تاريخ أقصاه 15يونيو2007. (حكومة إسرائيل): تطوير مقترحات لتبسيط نظام التصاريح الخاصة بالتنقل الداخلي وتبسيط لمعيقات حرية الحركة المختلفة المفروضة في الضفة الغربية، وما هي المخططات بعيدة المدى لحكومة إسرائيل لتسهيل الحركة والمرور.في تاريخ أقصاه 15 يونيو 2007. ب المعايير الخاصة بربط الضفة الغربيةبغزة: (حكومة إسرائيل): توسيع الآليات المؤقتة الحالية والمخصصة للحالات الإنسانية للسماح لها بالمرور من غزة إلى الضفة الغربية. في تاريخ أقصاه 15مايو2007. (حكومةإسرائيل/الفلسطينيون): الشروع في تطوير وتشغيل برنامج تجريبي لقوافل طبية إنسانية على أن يتم توسيع البرنامج على مدىعدة أسابيع لتلبية الحاجة الكاملة وبشكل منتظم لخدمات القوافل وفق أوقات ثابتة. في تاريخ أقصاه 1 يونيو2007. حكومةإسرائيل/الفلسطينيون): إنشاء خدمة قوافل الحافلات وعلى مدار خمسة أيام أسبوعياً بين إيريتز وترقوميا للمسافرين الفلسطينيين من حاملي بطاقات الضفة الغربيةوغزة. في تاريخ أقصاه 15يوليو 2007. حكومة إسرائيل/الفلسطينيون: تطوير خطة لتوسيع خدمات قوافل الحافلات إلى وسط وشمال الضفة الغربية وإنشاء نظام خدمات لقوافل الشاحنات بين غزة والضفة الغربية. في تاريخ أقصاه 1 أغسطس 2007. الأهداف الأمنية قوات أمن السلطة الوطنية الفلسطينية تعمل بشكل فاعل لفرض النظام والقانون وتحارب الإرهاب وتتصدى لجميع عمليات إطلاق صواريخ القسام. تقوية الجهود الفلسطينية الموجهة ضد التهريب للمواد والأسلحة والأموال المستخدمة للإرهاب وإحباط نشاطات بناء الأنفاق وتحسين الأمن والاستقرار في الجانب الفلسطيني على طول الحدود وفي مواقع المعابر الحدودية. إقامة نظام ضبط وسيطرة وتسلسل قيادي واضح وعمليات فعالة من اجل تسهيل الدعم لقوات الأمن الفلسطينية. تحسين التنسيق بين الجيش الإسرائيلي وقوات أمن السلطة الفلسطينية الخاضعة للرئيس عباس لتيسير بناء بيئة آمنة وسليمة في الضفة الغربيةوغزة. تطوير القدرات الشرطية والتدريب والجهوزية والقدرة على الرد لدى قوات أمن السلطة الفلسطينية من أجل رفع مستوى الفعالية الشاملة. المعايير الأمنية (الفلسطينيون): «وفي أسرع وقت ممكن» تستمر الرئاسة الفلسطينية بحث الحكومة الفلسطينية من اجل قبول مبادئ الرباعية بما يشمل التخلي عن العنف، وفي ذلك السياق العمل على إطلاق سراح العريف الإسرائيلي (جلعاد) شليت ومراسل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ألان جونستون. (حكومة إسرائيل): «فوري ومستمر» الموافقة وتقديم الدعم لكل طلبات مكتب المنسق الأمني الأميركي في توفير المطلوب من الأسلحة والذخائر والمعدات لقوات الأمن الخاضعة لسلطة الرئيس الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة. (حكومةاسرائيل/الفلسطينيون): تقوم كل من قوات الأمن الفلسطيني والجيش الإسرائيلي بإعادة إنشاء مراكز الاتصال (التنسيق) في الضفة الغربية، إضافة إلى إنشاء مراكز اتصال حدودية في غزة بهدف تطبيق وتطوير التنسيق والاتصال بشكل ثنائي ومنتظم في تاريخ أقصاه 1 يونيو2007. (الفلسطينيون): يقوم مستشار الأمن القومي الفلسطيني بتطوير خطة لمكافحة صواريخ القسام بدعم من الرئيس الفلسطيني. يقوم الرئيس الفلسطيني بنشر هذه القوات في تاريخ أقصاه 12 يونيو2007. (حكومةإسرائيل/الفلسطينيون): تقوم كل من قوات الأمن الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في كرم أبو سالم، وقوات الأمن الفلسطينية وقوات حرس الحدود المصرية في رفح، بتشكيل خلايا تنسيق مشتركة لتبدأ في مواءمة وتنسيق الأمن على الحدود بين قطاع غزة ومصر في تاريخ أقصاه 1 يونيو2007. (الفلسطينيون): يقوم كل من مستشار الأمن القومي الفلسطيني والرئيس الفلسطيني باعتماد خطة التدريب، التجهيز والانتشار لقوات الأمن الفلسطينية التابعة للرئيس الفلسطيني لتنفيذ ذلك في حد أقصاه نهاية السنة التقويمية 2007 في تاريخ أقصاه 15 يونيو2007. (مكتب المنسق الأمني الأميركي، الفلسطينيون/حكومة إسرائيل/ حكومة مصر):عقد اجتماع رباعي امني بغرض الاستمرار في نقاش وتطوير خطة شاملة لتحسين أمن الحدود، ومكافحة التهريب، ومكافحة ظاهرة الأنفاق على طول الحدود رفح/كرم أبو سالم في تاريخ أقصاه 15 مايو2007. (الفلسطينيون): تستكمل قوات الأمن الفلسطينية التنسيق مع الجيش الإسرائيلي والمصريين، وتنشر القوات، وتعمل على تأمين استقرار المنطقة الوقعة بين معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم. في تاريخ أقصاه 15يونيو2007. (الفلسطينيون): تقوم قوات الأمن الفلسطينية بالانتشار والقيام بعمليات مكافحة التهريب التي تحدث بين معبر رفح وساحل البحر المتوسط وتشرع بتدمير شبكات الأنفاق في تاريخ أقصاه 15 يونيو2007. (الفلسطينيون): تطوير قوات أمن فلسطينية وقوات حرس رئاسي مهنية، آمنة وقادرة على القيام بمهام التدريب في غزة وتحسين جهوزية الوحدات في تاريخ أقصاه 1 يوليو 2007. * معايير لقياس مستوى الانجاز بخصوص تسريع الاتفاق للحركة على المعابر والوضع الأمني في غزة أهداف اتفاقية المعابر: لضمان التطبيع بالنسبة لعمل معبر رفح وكيرم شالوم (كرم أبو سالم)، حسب المعايير الدولية ويخضع لشروط اتفاقية المعابر والملحقة بالبروتوكولات المتعلقة بالأمن والجمارك وبمساعدة من الطرف الثالث. لضمان أن ممرات الضفة الغربية وقطاع غزة تعمل باستمرار على أساس من الشفافية ولضمان أن معايير الأمن موجودة على جميع المعابر. إسرائيل ستسمح بمرور القوافل بين الضفة الغربية وقطاع غزة لتسهيل مرور الأشخاص والبضائع وفقا لترتيبات أمنية مناسبة. التوصل إلى اتفاق متبادل على خطة لتسهيل حركة الأشخاص والبضائع داخل الضفة الغربية والحد من الإرباك الذي يعيشه الفلسطينيون وتقليل العقبات التي تعيق التنقل إلى أقصى حد ممكن. تحسين المعابر تحسين معبر كل من رفح وكيرم شالوم (حكومة إسرائيل) في تاريخ اقصاه1-5-2007 إقرار الصيغة النهائية لبروتوكول الجمارك بالنسبة لمعبر كيرم شالوم (حكومة إسرائيل/ الفلسطينيون) في موعد أقصاه 15-5-2007 الإقرار والموافقة على البضائع ذات العلاقة. (حكومة إسرائيل) تزويد الوصول المستمر لمعبر رفح للأهداف العملية والتدريبية بحيث لا تقل عن خمسة أيام في الأسبوع. (حكومة إسرائيل/الفلسطينيون) في تاريخ أقصاه 1-6-2007 التطبيع بالنسبة للعمل ونقل البضائع التجارية في معبر رفح واستيراد البضائع عن معبر كيرم شالوم حسب الاتفاقية مع الحكومة المصرية لضمان افتتاح العمل لمدة لا تقل عن خمسة أيام في الأسبوع. -(حكومةاسرائيل/الفلسطينيون) بتاريخ أقصاه 1-6-2007 إذا تأخر نقل البضائع اللازمة للعمل على معبر رفح، أي طرف عليه إخبار مكتب الاتصال بسرعة للقيام بالتنسيق، والإجراءات ستتخذ تحت مرأى مكتب الاتصال، خلال 84 ساعة من الإشعار. (حكومة إسرائيل/الفلسطينيون) بتاريخ أقصاه 1-6-2007 الموافقة على عمل صفحة الكترونية عامة لمعرفة المعلومات المستمرة عن ساعات العمل في معبر رفح وكيرم شالوم إضافة إلى ذلك الإجراءات والقوانين والمعلومات العامة. (حكومة إسرائيل) بتاريخ أقصاه 15-6-2007 تبني نقطة واحدة لفحص البضائع الداخلة والخارجة من الضفة الغربية وقطاع غزة. * تحسين معابر كارني والمنطار (حكومة إسرائيل/الفلسطينيون) بتاريخ أقصاه 1-5-2007 تشغيل معبر للعمليات العامة وفقا لجدول زمني متفق عليه لساعات ممتدة. (حكومة إسرائيل/الفلسطينيون) بتاريخ أقصاه 15-5-2007 عمل تنسيق مستمربين قوات التدخل السريع وحرس الرئيس (عباس)ومنظمات أخرى للأمن الداخلي لتطوير، توثيق، نشر، وتطبيق الإجراءات للسماح للقوات المسلحة الفلسطينية بالعبور من معبر المنطار. (حكومة إسرائيل) بتاريخ أقصاه 15-5-2007 عمل استطلاع يومي من كارني إلى المنطار. (حكومة إسرائيل/الفلسطينيون) بتاريخ أقصاه 15-5-2007 يتناسب مع الطلب، تعيين ممرات خاصة للمنتجات الطازجة وإجراءات لتسهيل عملية عبور سريع المنتجات الموسمية لإسرائيل أو إلى الأسواق العالمية (حكومة إسرائيل/الفلسطينيون) بتاريخ أقصاه 1-6-2007 تطوير عملية تنسيق الخطط بالنسبة لتعطيل عمل معبر كارني والمنطار، أو تعليق العمل خصوصا بالنسبة للمواد الزراعية الحساسة. (حكومة إسرائيل/الفلسطينيون) بتاريخ أقصاه 1-6-2007 تبني نظام إدارة عام، لعمل آلية ثنائية لتطوير ونشر وتطبيق النظام والإجراءات للتنسيق. (حكومة إسرائيل/الفلسطينيون) بتاريخ أقصاه 1-6-2007 عمل مستوى للتصدير من غزة حسب الطلب وهي 150 شاحنة خلال اليوم الواحد وضمان عودة الشاحنات فارغة والوقت المحدد لتصدير المواد الزراعية في مواسمها. (حكومة إسرائيل/الفلسطينيون) بتاريخ أقصاه 1-6-2007 تطوير نظام جدولة للمواد المستوردة والمصدرة من قطاع غزة، والنظام يجب أن يكون بالتنسيق مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. «الجهاد» تنضم لقائمة الرافضين أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أمس رفض الحركة للوثيقة الأميركية التي وصفها بأن بها «تقزيما للقضية الفلسطينية وحصرا لها في عدد من الحواجز المنتشرة هنا وهناك».وقال البطش في حديث لإذاعة صوت القدس إن «المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني الذي يتعرض ليل نهار للاعتداءات الإسرائيلية وعلى العالم فك الحصار عن الشعب ورفع الحواجز دون أي مقابل لأن هذا ظلم. لذا نرفض الوثيقة الأمنية الأميركية». وحول مطالبة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير خلال اجتماعها السبت في رام الله للجنة الرباعية الدولية بالتحرك لإطلاق عملية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية قال البطش: «هذه الدعوات لا فائدة منها في مثل هذه الأوقات وتأتي في سياق ما يعرف بمبادرة السلام العربية والمحاولة المستمرة من قبل بعض القادة العرب لتسهيل مهمة لجنة المتابعة العربية المنبثقة عن قمة الرياض لتعميق التطبيع مع العدو الإسرائيلي».