قامت الولاياتالمتحدةالأمريكية اليوم الأربعاء برد الخطاب الذي كتبه مكتشف أمريكا كريستوفر كولومبوس إلى الملك فيرديناند والملكة إيزابيلا بإسبانيا والذي تمت سرقته من مكتبة ريكارديانا بفولورنسا في إيطاليا ليتم بعد ذلك إهداؤه إلى مكتبة الكونجرس عام 2004. وتم العثور على هذا الخطاب بعد تحقيق بدأ عام 2012 والذي هدف إلى التأكد من سرقة الرسالة الأصلية واستبدالها بنسخة أخرى. وقال نائب مدير الهجرة والجمارك بالولاياتالمتحدة دان راجسديل "إن الحفاظ على السجلات وتوثيق الماضي ومن بينه هذا الخطاب تعد من أهم الإنجازات ليس فقط للعملاء السريين الذين حققوا في هذه الجريمة ولكن للمجتمع الدولي بشكل عام." وذكرت قناة (إيه بي سي) الإخبارية أن كولومبوس ترك ميناء بالوس بإسبانيا في ثلاث سفن سعيا وراء أولى رحلاته عبر الأطلنطي لاكتشاف أمريكا في أغسطس 1492. وتمثل الرسالة تقريرا للملك والملكة حول اكتشافات كولومبوس في "العالم الجديد" حيث كتبت الرسالة بينما كان كولومبوس في عرض البحر في فبراير 1493 وتم توثيقها عند وصوله إلى لشبونة بالبرتغال في 4 مارس من العام نفسه قبل الانطلاق في رحلته.