عززت موافقة الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة على تقسيم نشاط اوراسكوم للانشاء والصناعة البورصة المصرية في التعاملات المبكرة الثلاثاء، وبلغت قيمة التداولات خلال الساعة الاولى نحو 90 مليون جنيه. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بالبورصة - بنسبة 0.56 % مسجلا 5637.24 نقطة. وزاد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنحو 0.98 % مسجلا 6599.52 نقطة. وارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " بنسبة 1.10 % مسجلا 539.67 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا ليكسب 0.73 % مسجلا 896.56 نقطة. وقال صلاح حيدر المحلل المالي لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان مؤشرات السوق واصلت صعودها حيث يحفز تقسيم اوراسكوم للانشاء والصناعة - الاكبر وزنا في السوق المصرية - مستثمرين جدد في السهم خاصة من الذين لا يحبذون التعاملات في الاسهم ذات الاسعار الكبيرة. واضاف ان استمرار صعود السوق طوال الفترة الماضية يوضح زيادة عمق السوق مما يظهر من استمرار قوة اداء الاسهم الرئيسية. ورغم الصعود استطرد المصدر قائلا "يجب الحذر من الارتدادات المتوقعة في السوق المصرية التي لا يمكن تحديد شكلها حاليا وتلك الارتدادات التصحيحية التي سيكون سببها الرئيسي جني الارباح". وكانت شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة اعلنت مساء الاثنين موافقة الهيئة العامة لاستثمار والمناطق الحرة على تنفيذ عملية فصل قطاع الإنشاءات عن قطاع الأسمدة بالشركة عن طريق القيمة الدفترية فى 10 ديسمبر 2010. وموافقة الهيئة لطريقة التقييم المقترحة خطوة نحو تنفيذ التقسيم، حيث تعرض إدارة الشركة على اثرها تقرير التقييم المعد بمعرفة الهيئة العامة لاستثمار والمناطق الحرة بشأن عملية التقسيم على مجلس الإدارة تمهيدا لعرضها على هيئة الرقابة المالية للموافقة على تخفيض رأس مال الشركة القاسمة، وإعادة إصدار أسهمها (شركة أو سى أى لأسمدة)، وإصدار الأسهم الجديدة للشركة المنقسمة (شركة أوراسكوم للهندسة والإنشاء). ولدى اغلاق تعاملات الاثنين، واصلت البورصة المصرية تسجيل الارقام القياسية لتصل لأعلى مستوى في عام 2012 بسواعد محلية بدعم من تحرك الحكومة لدعم الاقتصاد.