يتصدر الملف السوري اجتماعات مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في دورته ال21 التي تفتتح أعمالها الاثنين في جنيف بحضور الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذى من المقرر ان يلقى خطابا امام ممثلي 47 دولة عضوا في المجلس. وستلقي نافي بيلاي المفوضة العليا لحقوق الانسان في الاممالمتحدة خطابا ايضا ، وتشارك بيلاي اضافة الى لورا دوبوي لاسير رئيس مجلس حقوق الانسان في نقاش حول سورية يجري تنظيمه بالتزامن مع دورة المجلس بحضور مدافعين عن حقوق الانسان. ومن المقرر ان تقدم لجنة التحقيق الدولية المفوضة من الاممالمتحدة في 17 أيلول/سبتمبر تقريرها الجديد حول سورية الذي وزعت اللجنة مسودته منتصف الشهر الماضي وحملت فيه القوات الحكومية و"الشبيحة" بارتكاب جرائم ضد البشرية. وفي تقرير اللجنة الاخير المنشور في 15 اب/اغسطس ، نددت اللجنة ب"جرائم الحرب" في سورية محملة مسؤوليتها للحكومة وقواتها المسلحة، وبدرجة أقل للمعارضة المسلحة. كما أعلنت اللجنة انها تعمل على اعداد قائمة سرية تضم أسماء المسؤولين عن هذه الجرائم تمهيدا لملاحقات دولية محتملة. هذا وستتناول اجتماعات المجلس أيضا أوضاع حقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية وقضايا الكراهية العرقية والتمييز وغيرها. وعلى صعيدا اخر ، يجتمع مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الابراهيمي مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الاثنين في القاهرة لبحث تطورات الأوضاع في سوريا. ولم يدل الابراهيمي بأي تصريحات لدى وصوله إلا أن المتحدث باسمه أحمد فوزي أكد للصحافيين في مطار القاهرة أن الابراهيمي سيلتقي خلال زيارته الرئيس المصري محمد مرسي ووزير خارجيته محمد كامل عمرو ، وسيلتقي كذلك "عددا من الشخصيات السورية المعارضة لبحث آخر تطورات الأزمة السورية".