محافظ الإسكندرية يُدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب 2025 ويدعو للمشاركة الإيجابية    انتخابات مجلس النواب 2025.. إقبال كثيف من الناخبين على اللجان الانتخابية بأبو سمبل    سعر الريال السعودى مقابل الجنيه اليوم الإثنين 10-11-2025    جامعة كفر الشيخ تستقبل طلاب ريادة الأعمال الجدد وتكرم المتميزين    الدفاع المدني بغزة: نواجه كارثة حقيقية حال عدم إدخال مستلزمات الإيواء    محكمة بباريس تعلن أن ساركوزي سيُفرَج عنه تحت المراقبة القضائية    ترامب لفاراج عن أزمة BBC: هل هذه الطريقة التي تعاملون بها أفضل حلفائكم؟    إلغاء المئات من الرحلات الجوية في أمريكا في ظل الإغلاق الحكومي    المستشارة أمل عمار: المرأة الفلسطينية لم يُقهرها الجوع ولا الحصار    أحمد الكاس يعلن تشكيل منتخب مصر أمام إنجلترا في كأس العالم للناشئين    علاء إبراهيم: ناصر ماهر أتظلم بعدم الانضمام لمنتخب مصر    تحديد موعد مباريات قبل نهائي دوري مرتبط السلة للرجال    توافد الناخبين بعد انتهاء ساعة الراحة فى لجان إمبابة    محافظ المنوفية يزور مصابى حريق مصنع السادات للاطمئنان على حالتهم الصحية    الداخلية تكشف حقيقة سكب سيدة مادة كاوية على أخرى فى الشرقية    بعد تصريحاته في الجزائر.. شاهد اعتذار ياسر جلال للمصريين: كنت غلطان    فن الكاريكاتير وورشة حكى للأوبرا بمناسبة اليوم العالمى للطفولة    ما حكم المشاركة في الانتخابات؟.. أمين الفتوى يجيب    3272 متقدما فى اختبارات مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن بكفر الشيخ    اشتريت سيارة ووجدت بها عيبا فهل يجوز بيعها دون أن أُبين؟.. الأزهر للفتوى يجيب    «درس أرنولد ومعانقة الذهب».. قصة ظهور زيزو الأول ضد الزمالك    فيلم «عائشة لا تستطيع الطيران» يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش    «السياحة»: المتحف المصري الكبير يستقبل 12 ألف زائر منذ صباح اليوم حتى الآن    بدور القاسمي تشهد إطلاق كتاب الشارقة: عاصمة الثقافة    تعرف على مدة غياب كورتوا عن ريال مدريد بسبب الإصابة    تاجيل محاكمه 17 متهم باستهداف معسكر امن مرغم بالاسكندريه    البنك المركزي: ارتفاع المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 12.1% بنهاية أكتوبر 2025    السجن 7 سنوات وغرامة مليون جنيه لسارقي الآثار بالشرقية    بتكلفة 2.37 مليار جنيه.. وزير التعليم العالي يتفقد مشروعات جامعة الأقصر    سفير مصر بالمغرب يحتفل بتكريم ليلى علوي في مهرجان الرباط الدولي    وزارة الصحة توفر الرعاية الطبية للناخبين أمام لجان الاقتراع فى الأقصر وأسوان    لقاء الشرع بأشد الداعمين للكيان الإسرائيلي في واشنطن يثير الجدل، والنشطاء: بداية تنفيذ مطالب أمريكا    «غير مستقرة».. آخر تطورات الحالة الصحية ل محمد صبحي بعد نقله للعناية المركزة    العرجاوي: إعفاء الصادرات المصرية من الجمارك الصينية خطوة استراتيجية لتعزيز الشراكة بين القاهرة وبكين    انطلاق برنامج «مشواري» لتنمية مهارات الشباب في الشرقية    كشف هوية الصياد الغريق في حادث مركب بورسعيد    سحب 837 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة    من المتحف الكبير لمعرض فى روما.. كنوز الفراعنة تهيمن على العالم    البنك المركزي المصري يطرح عطاء أذون خزانة بقيمة 1.5 مليار دولار    بعد 3 ساعات.. أهالي الشلاتين أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم    بث فيديو الاحتفال بالعيد القومي وذكرى المعركة الجوية بالمنصورة في جميع مدارس الدقهلية    المفتي: الشائعة زلزال يهز الثقة وواجبنا بناء وعي راسخ يحصن المجتمع من الاضطراب    سعر الذهب اليوم فى مصر يسجل 5420 جنيها للجرام عيار 21    وزير الصحة يلتقي وزيرة الشؤون المدنية في البوسنة والهرسك    وزير النقل التركي: نعمل على استعادة وتشغيل خطوط النقل الرورو بين مصر وتركيا    تأجيل محاكمة المتهمين بقتل أحمد المسلماني تاجر الذهب بالبحيرة لتعذر حضورهما    نفذوا جولات استفزازية.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى    ماذا يحتاج منتخب مصر للناشئين للتأهل إلى الدور القادم من كأس العالم    الرعاية الصحية: لدينا فرصة للاستفادة من 11 مليون وافد في توسيع التأمين الطبي الخاص    وزارة الصحة: تدريبات لتعزيز خدمات برنامج الشباك الواحد لمرضى الإدمان والفيروسات    تنوع الإقبال بين لجان الهرم والعمرانية والطالبية.. والسيدات يتصدرن المشهد الانتخابي    جامعة قناة السويس تحصد 3 برونزيات في رفع الأثقال بمسابقة التضامن الإسلامي بالرياض    انطلاق أعمال التصويت في انتخابات مجلس النواب 2025 بالمهندسين    اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره المالي    رئيس الوزراء يدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب 2025 بالمدرسة اليابانية بالجيزة    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    «الصحة»: التحول الرقمي محور النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان    «الثروة الحيوانية»: انتشار الحمى القلاعية شائعة ولا داعٍ للقلق (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المجتمع ومرشحو الرئاسة
نشر في أخبار مصر يوم 25 - 07 - 2012

نهى توفيق: مشاهدينا الكرام اهلا بكم في حلقة جديدة من المجتمع والاحزاب الحقيقة ان المشكلات الكبرى منذ قيام ثورة 25 يناير هي اننا لم نبرح الماضي ولا زلنا اسرى له ولم نتحرك خطوة حقيقية من اجل الخروج الامن بالمستقبل والخروج بمصر من الواقع الاليم الذي نرفضه جميعا ولكننا لم نتحرك بما فيه الكفاية للخروج منه التحرك الى المستقبل هو محاولة جادة للتغيير والبناء للخروج من شرنقة الماضي التي لا زلنا نعيش بداخلها وبناء المستقبل الذي نحن في امس الحاجة اليه .. مشاهدينا حول الواقع الذي نعيش فيه الان والمشكلات التي تظهر على السطح السياسي الصدامات ربما الاتفاقات ربما هذا الجو الذي من حين لاخر يزداد غموضا .. معنا لتفسيره الدكتور سعيد علي ندا عضو نقابة المحامين .. اهلا بحضرتك معانا يافندم .. دكتور سعيد بداية ذكرت في البداية ان هناك مشكلات بتعترض طريقنا وبتحول دون تجاوز الماضي والنظر الى المستقبل من هذه المشكلة ما يستجد على السطح السياسي ربما من قرارات ربما من تصرفات وسلوك سواء من القيادات وحتى على المستوى الشعبي الى اي مدى بتعوق هذه الممارسات عملية بناء المستقبل وعملية النظر الى الجديد الذي نحن في امس الحاجة اليه
د.سعيد ندا: الحقيقة بعد ثورة 25 يناير دخلنا في نفق وخدنا خطوات خطأ وبالتالي ما بني على خطأ فهو خطأ يعني بعد ثورة 25 يناير قلنا عايزين نشكل حكومة تكنوقراط وعايزين نشكل مجلس رئاسي يكون عضو فيه من القوات المسلحة وقلنا عايزين نعمل الدستور اولا فوجئنا طبعا بالتيارات الاسلامية وبالقوى الحزبية والسياسية وفوجئنا بالاستفتاء على التسع مواد الاساسية اللي احنا استفتينا عليهم في 20 مارس اللي هما بقوا 62 مادة وبعدين صدر اعلان مكمل دستوري فالامور كلها بدات ملخبطة وبالتالي تراكمت الاخطاء بالظبط كده زي اللي طلع الدور التالت اوفي عمارة وبعدين افتكر انه معملش اساسات دا الوضع اللي احنا فيه حاليا يعني كل التيارات الاسلامية وعلى راسها الاخوان المسلمين يحثوا الناس ويحشدوا انصارهم وينزلوا يقولوا نعم على تسع مواد بتوع الدستور دا اللي مأخرنا لغاية دلوقت احنا مكتبناش الدستور لغاية دلوقت بسبب الاخوان المسلمين .. الحقيقة انا كان نفسي اطلع واهني الدكتور مرسي بقيادته للبلاد وفوزه في الانتخابات طبعا انا واحد ما ادتش صوتي للدكتور محمد مرسي بس احنا اتفقنا ان الصناديق والانتخابات جابت الدكتور محمد مرسي فكلنا لازم نبقى خلفه ونتجه نحو التقدم والبناء واذ بينا نفاجئ ان هو وبعد حلفه لليمين ووعده للشعب بانشاء دولة مدنية ديموقراطية قانونية دستورية وقالها اكتر من مرة في اكتر من لقاء ونفاجئ بالامس او قبل امس بكسره للقانون والدستور واهداره لحكم المحكمة الدستورية العليا حل مجلس الشعب وضربه الحكم بالحائط تخيلي انت الموقف امال انا كمواطن عادي اعمل ايه لما يصدرحكم مش في صالحي او مش متماشي مع هوايا فدي انا اعتبرها انها بداية غير موفقة وارجو ان الدكتور مرسي يراعي الكلام دا ويعيد ترتيب المسائل والاوضاع احنا دولة قانون ودولة ديموقراطية ودولة مدنية دولة دستورية
نهى توفيق: اسمح لي يادكتور يمكن ماحدث وعودة مجلس الشعب مرة اخرى كان وعد ابرمه الدكتور محمد مرسي لانصاره بعد تولي مقاليد الحكم في الحقيقة الامر غريب لانه بنلاقي في هذا القرار من هو مؤيد ومن هو معارض بنلاقي ان فيه انصار لهذا القرار ومعارضي هذا القرار ايهما الشكل الاصح او ايهما قانونا اللي الناس تقدر تتفهم هل ما اتخذه الدكتور مرسي صائب ام هو ضار بقرار المحكمة الدستورية العليا ضربا بعرض الحائط
د.سعيد ندا: ردا بكلمة واحدة بس القرار الذي اتخذ الدكتور محمد مرسي قرار خاطئ خاطئ خاطئ وللاسف ان فقهاء القانون والدستور اللي طلعوا ايدوه نسيوا ان قرار المحكمة الدستورية العليا رقم 48 لسنة 79 من ضمن اختصاصاته انه يجوز للمحكمة في جميع الاحوال ان تقضي بعدم دستورية اي نص في قانون او لائحة تعرض لها بممارسة اختصاصاتها بالنزاع المطروح عليها دا معناه ايه انه من حق المحكمة الدستورية العليا ان تتصدى يعني محال اليها نص المادة تقضي بعدم دستوريته من حقها انها لو لقت فقرة تانية او مادة تانية عدم دستورية ان تقضي بعدم دستوريتها ودا اللي حصل وبعدين تاني حاجة ان المفروض الحكم منطوقه بحيثياته دا امر ملزم تالت حاجة فور صدور الحكم من المحكمة الدستورية ونشره في جريدة رسمية يعتبر ملزم لجميع الاطراف يعني انا بسمع من فقهاء قانون واساتذة قانون يقولك هنطعن على قرار قدام مجلس الدولة لا هنطلب بطلانه قدام محكمة نقض .. محكمة نقض ايه..!!! ومحكمة ادارية ايه...!!!!! ومحكمة قضاء اداري ايه...!!!! اذا كان الحكم صادر من المحكمة الدستورية العليا .. الحاجة الوحيدة اللي ممكن يعملها ومش محتاجينها انه من ضمن اختصاصات المحكمة الدستورية العليا ان نعمل حاجة اسمها دعوى تفسير ان احنا نطلب تفسير الحكم دا من المحكمة الدستورية العليا نفسها وليس من اي محكمة اخرى لا يجوز بعد صدور حكم ونشره في الجريدة الرسمية من المحكمة الدستورية العليا ان نطعن عليه من اي طريق من طرق الطعن لا يجوز ولا يصح ولا يستقيم وليس هناك نص قانون يبيح لاي مصدر او اي جهة ان تطعن على هذا
نهى توفيق: على الجانب الاخر فيه طعون مقدمة عايزة اعرف رد المحكمة الدستورية اللي بتتوقعه ايه
د.سعيد ندا: رد المحكمة الدستورية فعلا اعلنوه انه لا يجوز الطعن
نهى توفيق: اللي حصل النهاردة في جلسة مجلس الشعب وتم انعقادها بالفعل والنواب راحوا
د.سعيد ندا: اي قرار او قانون هيصدر من مجلس الشعب بعد صدور هذا الحكم ونشره في الجريدة الرسمية هو غير قانوني وغير دستوري ويستطيع اي مواطن ان يطعن بعدم دستوريته امام المحكمة الدستورية العليا وسوف تقضي بعدم دستوريته
نهى توفيق: وجه اخر للمسالة انه فيه ناس بتقول ان اللي حصل هو بداية لصدام وفيه ناس اخرين بتقول ان اللي حصل هو بداية لاتفاق وهو اساس من خلل القوى اللي اصبحت لها اليد العليا في مقاليد الحكم او اللي ماسكة صنع القرار في البلاد حضرتك اقرب الى اي سيناريو اتفاق ام صدام
د.سعيد ندا: بصي حضرتك اللي بيحصل دا انا من وجهة نظري ليه وجهين فيه وجه ظاهر ووجه خفي الوجه الظاهر نحن ضد القرارات والقوانين التي تصدر وما يصل الينا من خلال الصحف والاعلام واللقاءات الحزبية ولقاءات المجلس العسكري مع الاخوان ولقاءات الاخوان مع الامريكان والتمويل الاجنبي من الاخوان والاتفاقات بين الاخوان والولايات المتحدة الامريكية واخرها وليام بيرنز اللي كان موجود واللي بعديه على طول صدرهذا القرار والوجه الاخر ما يدور وما يتفق عليه خلف البواب المغلقة وهذا للاسف امتداد من المجلس العسكري ومن التيارات الحزبية ومن القوى الحزبية كلها انا بعتبره امتداد للعصر البائد اللي احنا بننقلب عليه وللاسف انه حتى تاريخه مازال الجهات المعنية والمجلس العسكري والتيارات الاسلامية ورياسة الجمهورية حاليا تتعامل باستخفاف مع الناس وفي حالة استمرار هذا الاسلوب وهذه الطريقة الاستخفافية في التعامل سوف نخرج من مشكلة لندخل الى مشكلة اخرى
نهى توفيق: دا هيخلي الشعب في حالة غليان مستمرة لانه لا يفهم لانه لا يعلم بواطن الامور لا يعلم ماذا خلف الابواب المغلقة
د.سعيد ندا: بالظبط كده المفروض دلوقت احنا بنطالب الدكتور محمد مرسي او رئاسة الجمهورية الخروج لتوضيح مثل هذا القرار وتفسير واضح ويستند الى اسانيد قانونية
نهى توفيق: طيب اذا كنا بنطالب الدكتور مرسي بتفسير وطلع المتحدث الرسمي باسم رياسة الجمهورية وقال ان المسالة ليها شقين وليها وجهين وقعد يفند
د.سعيد ندا: ماصرح بيه الدكتور ياسر ان هذه اسانيد قانونية فهذه ليست اسانيد قانونية وليست مقنعة لاي دارس وللاسف فقهاء القانون والدستور الذين خرجوا علينا الدكتور طارق البشري وخلافه لتوضيح الامر ومؤيدين لهذا القرار هم في الاصل اخوان يعني الامور بقت سياسية وليست قانونية كل التفسيرات اللي سمتها لغاية دلوقت سواء من رياسة الجمهورية او من خلافه كلها اراء وتاييد سياسي وليس قانوني فكيف يحلف رئيس الجمهورية امام المحكمة الدستورية العليا واحترامه للقانون والدستور ويعلن على الملا انه في طريقه الى انشاء دولة مدنية ديموقراطية قانونية دستورية ثم نكسر القانون والدستور في اليوم التالي فنحن نريد تفسير لذلك احنا كده بقينا دولة " غاب " .. غموض وتصريحات وتصرفات المجدلس العسكري غموض في تصريحات وقرارات رياسة الجمهورية تشتت وتخبيط في القوى الحزبية وبعضها البعض فطبعا احنا كده داخلين على نفق مظلم
نهى توفيق: واللي بيدفع التمن يادكتور في الحقيقة الشعب
د.سعيد ندا: الذي يدفع التمن في النهاية ويداس هو الشعب
نهى توفيق: صحيح صحيح طيب بنتكلم عن الفرقة والانقسام والاستقطابات اللي بتحصل داخل المجتمع المصري في الحقيقة انا شايفة اكتر من القرارات اللي بيتخذها الدكتور مرسي وحتى المجلس العسكري او حتى كل القيادات اللي موجودة هي هذه الحالات اللي بدانا بنقسم انقسمنا على اساس سياسي حالة الاستقطاب اللي بقت موجودة
د.سعيد ندا: ماهي الفرقة دي بتبقى مقصودة نفس اسلوب احتلال " فرق تسد" ودا اساليب متعارف عليها وقديمة جدا تلى اساس ان كل قوى حزبية ما تيدي تتجمع وتتكاتف زي انشاء التيار التالت دا اللي موجود بتلاقي ناس ليها مصلحة انها تفرق في نفس التعامل
نهى توفيق: دلوقت ما بقاش فيه طرف تالت عشان نلقي عليه الاتهامات
د.سعيد ندا: عايز اوضح نقطة مهمة جدا ان احنا مع القورة وان احنا مع الدكتور محمد مرسي على اساس ان احنا ضد المجلس العسكري وضد سياسته وادارته للمرحلة الانتقالية اللي فاتت وضد من يقولون ما لا يفعلون
نهى توفيق: لكن في الحقيقة هذه المؤسسة اللي فضلت قائمة بذاتها كان لها سلوك مغاير لم يكن موجود في اي دولة اخرى حصل فيها ثورات وربيع عربي في الحقيقة احنا كنا ضعنا بالعكس انا شايفة انه المؤسسة العسكرية اذا لم تكن قائمة واذا لم تكن واقفة في ضهر هذا الشعب الشعب المصري دا كان ضاع
د.سعيد ندا: لا شك ان المجلس العسكري قام بدور مهم جدا بعد ثورة 25 يناير وحمى الثورة لكن ممكن نقول انه حمى الثورة في بدايتها بعد ذلك اسلوب سياسة المرحلة الانتقالية انا بعتبرها انها كانت ضد الثورة لكن منقدرش ننكر انه ماحماش الثورة .. نظم العلاقة ما بين الاحزاب والقوى السياسية طريقة اسلوبه وجذبه لتيارات معينة وطريقة جذبه لقوى معينة والاعلان الدستوري المكمل يعني انا مش عايز ابقى ضد المجلس العسكري اعتباطا .. الاعلان الدستورية اذا اعتبرنا انه صح قانونا لانه احنا استفتينا على 9 مواد والباقي دا كله باطل
نهى توفيق: اسمح لي اشاركك الحديث
د.سعيد ندا: المجلس العسكري قبل ادارته للمرحلة الانتقالية يعني انا كمواطن عادي انا اقول انه استلم البلد من غير اخوان سلمها لنا اخوانجية
نهى توفيق: مش هو اللي سلمها لنا اخوانجية كان فيه انتخابات
د.سعيد ندا: لا ما انا اقول لحضرتك الانتخابات اللي دارت دي واللي اقول انها انتخابات نزيهة ديموقراطية هو غلطان ليه..؟ فيه فرق ما بين الطقس والمناخ اللي كنا عايشينه دا كان طقس انتخابي وليس مناخ انتخابي
نهى توفيق: احنا منقدرش نشككك في كل الثوابت اللي موجودة مثلا المؤسسة العسكرية اللي حضرتك بتتحدث عنها دي ثوابت في حياتنا منقدرش ان احنا نطعن فيها اونشكك فيها حضرتك قلت لي ان اي مسالة لها وجهان فيه وجه ظاهر ووجه خفي
د.سعيد ندا: احنا عايزين بقى الوجه الخفي
نهى توفيق: الوجه الخفي الذي لا نعلمه منقدرش نحكم عليه لسبب .. لانه هذا الوجه الخفي هو اللي حمى البلد وسهر عليها
د.سعيد ندا: منقدرش نقول ان القوات المسلحة او الجيش ماحماش البلد في الفترة اللي فاتت احنا بننتقد اسلوب ادارته للمرحلة الانتقالية
نهى توفيق: يمكن هذا الاسلوب وهذه الادارة هي اللي كانت من وجهة نظره اومن الامور الباطنة لكن هو شايفها هي الاصلح
د.سعيد ندا: دا اللي سمعناه برضه ان انا اسيب السلطة التشريعية لرئيس الجمهورية يعني هي دلوقت في ايد المجلس العسكري أأمن لانه الظروف نفسها لسه متقلبة .. اذا كان رئيس الجمهورية بدأها بكسر القانون نتكلم بصراحة انا رايي انه المجلس العسكري بعد حل مجلس الشعب بحكم نهائي دستوري هياخد التشريع لديه أأمن من تركها لرئيس الجمهورية يعني ممكن نقول انه بالاسلوب دا وبالطريقة دي احتفاظ المجلس العسكري بالسلطة التشريعية أأمن من وجودها في ايد اخرى يعني احنا نأتمنه اكتر من اي ايد اخرى في وجود السلطة التشريعية لكن الاعلان الدستوري المكمل كون انه يكون حط نفسه كدولة جوه الدولة برضه احنا رؤيتنا ايه احنا الظاهر من الكلام دا انه عاوز يكون دولة جوه الدولة .. الوجه الخفي اللي انا بقول لحضرتك عليه انه ممكن نقتنع بيه ممكن نقول امال نسيب القوات المسلحة دلوقت لمين ودا كلام مظبوط ودا كلامك دقيق بعد حل مجلس الشعب واحتفظ بالقوات المسلحة لنفسه طيب السؤال هيبسيب القوات المسلحة لنفسه ,..؟ هو ممكن يكون مظلوم في حاجات كتير جدا انه اسلوب معاملة المواطنين والناس باستخفاف هو اللي بيحط نفسه في موقف ريبة وشك
نهى توفيق: يعني عايز تفسيرات
د.سعيد ندا: من المجلس الاعلى للقوات المسلحة ومن الاخوان المسلمين عشان الشعب يفهم طيب مين يقدر يقولي قرار رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي اللي انا ما انتخبتهوش لكن بنتمنى له التوفيق وكلنا قلنا انه هنبقى خلفه نحو البناء والتقدم لكن لما ييجي قرار بكسر القانون انا ايش عرفني ان هو دا رايه الشخصي مش راي الاخوان .. دا راي المرشد
نهى توفيق: ما هي دي حالة تشكيك يادكتور سعيد ان احنا ما بقيناش قادرين نتخلص منها
د.سعيد ندا: يعني امارة اسلامية مثلا يخش فيها معانا السودان وليبيا وسوريا بعد الثورة وتبقى امارة اسلامية ..؟ الامارة الاسلامية مش وحشة بس فين الشفافية وفين المصداقية
نهى توفيق: ماهو كل قرار هيجي علينا يادكتور من الدكتور مرسي هنقول دا مش قراره
د.سعيد ندا: ماهي دي الحقيقة ودي حقيقة ليه ..؟ لانه منقدرش نقول انه فيه فصل ما بين حزب الحرية والعدالة والاخوان والرئاسة دلوقت لو قلنا ان فيه فصل يبقى احنا غير دقيقين في الكلام مزيد من المصداقية والشفافية والوجه الخفي يطلع ويظهر يصرح يناقش الناس
نهى توفيق: عارف يادكتور انا كان نفسي ان حالة الشد والجذب السياسي اللي بتحصل دلوقت انه يكون فيه تفكير في لقمة العيش تفكير في الفقر يعني بدل ما نستقطب الناس في مليونيات والى ميدان التحرير وامام الرئاسة وما الى ماشابه ..لا.. احنا محتاجين نفكر بقى في لقمة العيش في العمل في بناء دولة علمية
د.سعيد ندا: مثال مهم جدا في الحتة دي التيار الاسلامي وبالذات الاخوان المسلمين كان كل ما الامور تبدا تهدى يقولوا ان المجلس العسكري عامل مشكلة عشان يزود القلق طيب الامور بعد ما استتبت وبعد ما انتخبنا رئيس الجمهورية صدور قرار رقم 12 هو نفس الاسلوب
نهى توفيق: دكتور فعلا الغموض وعدم التفسيرات هي اللي مازالت سيدة الموقف بشكرك دكتور سعيد ندا عضو لجنة الاتصال السياسي بنقابة المحامين اشكرك على تلبية الدعوة ومشاهدينا الكرام واضح انه زي ماقلنا انه في نهاية اللقاء انه لازلنا نعيش في حالة من الغموض محتاجين نفهم محتاجين تفسيرات من كل القوى المشاركة في بطولة هذه الاحداث علشان الشعب يقدر يفهم...
شكرا لحضراتكم والى لقاء اخر في المجتمع والاحزاب


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.