اكد النظام السوري الاثنين انه لن يستخدم الاسلحة الكيميائية الا في حال تعرضه لهجوم خارجي، في وقت تستمر العمليات العسكرية في دمشق وحلب بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين في محاولة من الطرفين للسيطرة على اكبر مدينتين سوريتين. وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان صادر عنها واقر فيه للمرة الاولى بامتلاك سوريا لاسلحة كيميائية انه لن يتم استخدام اي سلاح كيميائي او جرثومي ابدا خلال الازمة في سوريا مهما كانت التطورات الداخلية. هذه الاسلحة لن تستخدم الا في حال تعرضت سوريا لعدوان خارجي. واشار الى ان هذه الأسلحة على مختلف انواعها مخزنة ومؤمنة من قبل القوات المسلحة السورية وباشرافها المباشرالا ان الخارجية ما لبثت ان وزعت بيانا جديدا على وسائل الاعلام ادخلت فيه تعديلات على البيان السابق. وجاء فيه ان اي سلاح كيميائي او جرثومي لم ولن يتم استخدامه أبدا خلال الأزمة في سوريا مهما كانت التطورات في الداخل السوري، وان هذه الأسلحة على مختلف انواعها -ان وجدت- فمن الطبيعي أن تكون مخزنة ومؤمنة من القوات المسلحة السورية. وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عبر عن قلقه "مما سيحدث لمخزون الاسلحة الكيميائية والصواريخ" عند سقوط نظام بشار الاسد، متخوفا من وصوله الى حزب الله اللبناني المتحالف مع النظام. في بروكسل، قرر الاتحاد الاوروبي الاثنين تشديد عقوباته على سوريا وعمليات مراقبة الحظر على الاسلحة لزيادة الضغط على النظام السوري. وتبنى وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي المجموعة السابعة عشرة من العقوبات التي تضيف 26 شخصا وثلاث شركات جديدة الى اللائحة السوداء للاتحاد الاوروبي الممنوعة من الحصول على تأشيرات دخول والمجمدة ارصدتها. واكد البيان رفض دمشق عرض جامعة الدول العربية تنحي الرئيس السوري بشار الاسد عن السلطة مقابل تأمين مخرج آمن له ولعائلته.