الصحف الامريكية تضمنت طائفة من الاخبار و التى شملت : – الأسد مستعد لوقف إطلاق النار بشرط "عدم استغلال الإرهابيين له" ! – تنظيم القاعدة الارهابى "يسيطر على بلدة أحور" في اليمن ! إنترناشونال هيرالد تريبيون : تحت عنوان الأسد مستعد لوقف إطلاق النار بشرط "عدم إستغلال الإرهابيين له" ! أشارت الجريدة لقول الرئيس السوري بشار الأسد إنه مستعد لوقف إطلاق النار بشرط عدم إستغلال من وصفهم ب"الإرهابيين" له لتحقيق مكاسب على الأرض وضمان وقف دعم الدول التي تساندهم ! وفي مقابلة مع صحيفة البايس الأسبانية ، قال الأسد إن "لقد أعلنا أننا مستعدون لكن الأمر لا يتعلق فقط بالإعلان …المسألة تتعلق بعوامل أخرى مهمة مثل منع الإرهابيين من استخدام وقف تلك العمليات من أجل تحسين موقعهم"، وتصف الحكومة السورية مسلحي المعارضة السورية بأنهم "إرهابيين" ! وأضاف الأسد أن أي وقف لإطلاق النار يجب أن يضمن "منع بلدان أخرى وخصوصا تركيا من إرسال المزيد من الإرهابيين والأسلحة أو أي نوع من الدعم اللوجستي لهم" ! وكانت المعارضة السورية قد أعلنت في وقت سابق موافقتها على "إمكانية عقد هدنة مؤقتة" بشرط وجود ضمانات بوقف الحكومة السورية وحلفائها بمن فيهم روسيا إطلاق النار، وأيضا السماح بدخول المساعدات إلى المناطق المحاصرة ! وتصر موسكو على مواصلة حملتها ضد من تصفهم ب"الإرهابيين" من الجماعات المسلحة التي تقاتل ضد الحكومة السورية ! تجدر الاشارة الى ان روسيا تشن غارات جوية مكثفة منذ سبتمبر الماضي ، كما ساعدت القوات الحكومية على تحقيق مكاسب على الأرض ، وقال بيان صادر عن الهيئة العليا للمفاوضات يوم السبت إن فصائل مختلفة من المعارضة السورية "أبدت موافقة مبدئية على إمكانية التوصل إلى إتفاق هدنة مؤقتة على أن يتم ذلك وفق وساطة دولية وتوفير ضمانات أممية بحمل روسيا وإيران والميليشيات الطائفية على وقف القتال" ! نيويورك تايمز : وتحت عنوان تنظيم القاعدة الارهابى "يسيطر على بلدة أحور" في اليمن ! أشارت الجريدة لما أفادت به مصادر في السلطة المحلية بمحافظة أبين جنوبي اليمن بأن مسلحين من تنظيم القاعدة الارهابى سيطروا فجر السبت على بلدة أحور الساحلية في محافظة أبين ! وذكرت المصادر أن مسلحين من تنظيم القاعدة بحوزتهم أسلحة متوسطة وصواريخ محمولة على الكتف اشتبكوا مع مسلحين مما تعرف بالمقاومة الشعبية في بلدة أحور وتمكنوا من السيطرة عليها، بعد سقوط قتلى وجرحى من الطرفين ! يشار الى أن المحافظات الجنوبية، التي خلت من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، منذ أغسطس الماضى تشهد إضطرابات أمنية بسبب انتشار المليشيا التابعة للحراك الجنوبي، و تنظيم القاعدة ومجموعات جنوبية تدين بالولاء لعلي عبد الله صالح، بحسب تصريحات مسؤولين حكوميين ! وقد إستغل مسلحو القاعدة حالة انهيار الدولة اليمنية، و النزاع المسلح بين الحوثيين والحكومة المعترف بها دوليا، للسيطرة على مناطق في البلاد ، حيث يسيطر مسلحو القاعدة حاليا على مدن جعار وزنجبار وأحور في محافظة أبين، ومدينتي سيئون والمكلا في محافظة حضرموت ومدينة عزّان بمحافظة شبوه! وكانت مصادر عسكرية يمنية قد كشفت الأربعاء الماضي عن انطلاق عمليات عسكرية تنفذها منذ عدة أيام قوات ومقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية بالتنسيق مع القوات الموالية للحكومة اليمنية على مواقع لتنظيم القاعدة في محافظات أبين وشبوه ولحج وحضرموت جنوبي اليمن ، وقالت المصادر إن سلسلة غارات جوية نفذتها مقاتلات التحالف العربي بدعم استخباراتي من الحكومة اليمنية على تجمعات ومواقع تنظيم القاعدة أسفرت عن مقتل عدد من قيادات وعناصر التنظيم في مدينتي جعار وزنجبار بمحافظة أبين !