قال الشيخ محمد الدومى من علماء وزارة الأوقاف ان الإيمان عمل القلب والأعمال الصالحة تزيده والخوارج هم من كفروا المؤمنين وقالوا ان الإيمان شىء والعمل شىء أخر مؤكداً ان الإيمان تصديق بالقلب ولا يمكن لمسلم ان يكفر أخيه. وأوضح الدومى خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت ان الله سبحانه وتعالى دائما ما يفرق بين الإيمان والعمل ويقول فى كتابه الكريم "الذين أمنوا وعملوا الصالحات"،والعمل هو مكمل وليس جزء من الإيمان والجماعات التى تروج للفكر التكفيرى تستغل مقولة "الإيمان ما وقر فى القلب وصدقه العمل"وهى ضعيفة مشيراً الى ان التكفيريين حتى يصلوا لقناعة الناس وبخاصة الشباب يقومون بمنحهم أمدادات وأموات ويزوجونهم. ولفت ان هذه الجماعات يقومون بتدريب الشباب على المبارزة واستخدام السلاح ويصفونهم بالأبطال الأمر الذى يحمس الشباب،مشيراً ان هناك كفر عقيدة ويعنى الخروج عن ملة الإسلام وهناك كفر نعمة وهو الجحود بنعمة الله عزوجل مثل القاء الطعام على الأرض وغيرها من الممارسات. وأشار الى ان الخوارج الذين ظهروا فى عهد على بن ابى طالب هم أول من كفر الناس وقد قام سيد قطب القيادى بجماعة الإخوان بنقل أرائهم وكفر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وانصاره والشعب المصرى والجيش والشرطة والقضاء مضيفاً انه لا يجوز لمسلم ان يكفر أخيه وهناك فرق بين اعتقاد الانسان وأعماله. وأردف ان المسلم الذى يرتكب معصية يعتبر مريض يجب التعامل معه برفق وليس بغلظه والدعاء له بالهداية حتى يتوب الى الله مضيفاً ان هناك أشياء من خلالها يمكن الحكم على الشخص بأنه كافر وهى ان هذا الشخص يجب ان يعترف بالكفر صراحة وينكر ان الصلاة فرض ولا يعترف بها أو بصوم رمضان وغير ذلك لا يمكن القول بأن الشخص كافر. https://