صعدت البورصة المصرية الثلاثاء في رد فعل تصحيحي لهبوطها الجلستين السابقتين، وتجنب المتعاملون الاسهم التي يتعامل عليها الاجانب نظرا لاتجاههم البيعي خلال الفترة الاخيرة. وعلى صعيد حركة الاسهم القياسية، زاد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " – الذي يقيس انشط 30 شركة مقيدة – 1.73 % مسجلاً 6008.85 نقطة. وكسب مؤشر "ايجي اكس 50" متساوي الاوزان النسبية بنحو 1.45 % مسجلاً 1100.15 نقطة. وارتفع مؤشر "إيجي اكس 20" محدد الأوزان بنحو 2.53 % ليبلغ مستوى 6095.87 نقطة. وفي المقابل، هبط مؤشر "إيجي اكس 70" للأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.9 % مسجلاً 349.2 نقطة. وتراجع مؤشر "إيجي اكس 100" الأوسع نطاقاً 0.55 % مسجلاً 703.71 نقطة. وزادت القيمة السوقية لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة بنحو 4.4 مليار جنيه مسجلة 394.6 مليار جنيه وسط تداولات بلغت 620 مليون جنيه. وقال عيسى فتحي نائب رئيس شعبة الاوراق المالية لموقع اخبار مصر "البورصة ارتدت الى الصعود في حركة تصحيحية لهبوط سابق.. خاصة وان هبوط السوق الاحد والاثنين كان غير مبررا حيث قابله صعود باسواق الخليج ولم ينتج عن انباء محلية". واوضح ان حركة المؤشر الرئيسي جاءت جيدة مدعومة بحركة سهم البنك التجاري الدولي وتلقى المؤشر دعما من شراء من المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية والعربية وانصبت المشتريات على عدد من الاسهم القيادية واسهم في قطاعات العقارات والاتصالات والبنوك. وفي المقابل، اورد فتحي ان المؤشر السبعيني تحول الى الخسارة بعد صعود محدود في بداية الجلسة متأثرة بعدة عوامل منها عمليات جني الارباح على الاسهم الصغيرة والمتوسطة فضلا عن تغطية مراكز مالية مكشوفة واغلاق التعاملات وفقا لالية البيع والشراء في ذات الجلسة (T +0). "شاهدنا اقبالا على اسهم "محلية التداول" مثل بالم هيلز والقاهرة للاستثمارات وغيرهما.. ولاحظنا تجنب المتعاملين للاسهم التي تحظى بتداول اجنبي في رد فعل لتسجيل الاجانب مبيعات مستمرة في السوق منذ فترة". ولدى إغلاق تعاملات الاثنين، تراجعت مؤشرات البورصة ليتوقف قطار المكاسب الذي مر بخمس جلسات صاعدة تحت ضغوط بيعية من قبل المستثمرين الاجانب في المقابل اتجه المحليون والعرب للشراء.