عون يشكك فى امكانية تطبيق الخطة العربية

أكد زعيم التيار الوطنى الحر اللبنانى العماد ميشيل عون موافقته على الخطة العربية لحل الازمة اللبنانية الا أنه عبر عن شكوكه تجاه امكانية تطبيقها بسبب ما أسماه بالوصاية الاجنبية على بعض الاطراف اللبنانية ..كما دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون القادة اللبنانيين الى تجاوز مصالحهم الطائفية وانهاء الازمة بشان انتخاب رئيس جديد للبلاد
وقد طالب عون بضرورة انتظار وصول الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الى بيروت لمناقشة بنود المبادرة معه مشددا على ضرورة التوصل الى التزامات محددة من خلال ورقة تفاهم بين الفرقاء اللبنانيين.
واشترط عون أن يكون رئيس الحكومة الجديدة توافقيا ، محذرا من مغبة أن يقتصر البحث على مسألة توزيع الحصص داخل حكومة الوحدة الوطنية المرتقبة.
بان كى مون
ومن جانبه ، دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون القادة اللبنانيين الى تجاوز مصالحهم الطائفية وانهاء الازمة بشان انتخاب رئيس جديد للبلاد.
وقال بان في اول مؤتمر صحفي له هذا العام "اشعر بخيبة امل بالغة من الوضع الراهن حيث لا يستطيع الشعب اللبناني انتخاب رئيسهم طوال هذه الفترة الطويلة".
وقد تاجل التصويت في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس جديد 11 مرة ، حيث من المقرر ان يجتمع البرلمان مرة اخرى السبت في محاولة اخرى لانتخاب رئيس.
واضاف بان "ان الفشل في التوصل الى اتفاق مبكر سيكون خذلانا لتوقعات الشعب اللبناني والمجتمع الدولي ، وادعو الزعماء اللبنانيين مرة اخرى الى التفكير في مستقبل بلادهم وتجاوز المصالح الطائفية والفردية".
ورحب الامين العام بجهود الجامعة العربية لحل الازمة. وحث الدول المجاورة للبنان خاصة سوريا على مساعدة اللبنانيين على "التغلب على هذه الازمة (...) دون تدخل خارجي".
واتفق وزراء الخارجية العرب ومن بينهم الوزير السوري وليد المعلم في القاهرة على خطة عمل من ثلاث مراحل لحل ازمة الفراغ الرئاسي في لبنان.
وتتضمن الخطة العربية ثلاثة بنود تدعو الى انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان "فورا" رئيسا للبنان والاتفاق الفوري على تشكيل حكومة وحدة وطنية يكون فيها "لرئيس الجمهورية كفة الترجيح" في اتخاذ القرارت و"بدء العمل على صياغة قانون جديد للانتخابات".
ومن ناحية اخرى تحدث بان عن حدوث تقدم جيد بشان تشكيل محكمة دولية خاصة لمحاكمة المشتبه بضلوعهم في مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام 2005. وقال انه سيعلن اسماء القضاة الذين تم اختيارهم للعمل في المحكمة "في الوقت المناسب في المستقبل" ، مشيرا الى انهم سيبدأون مهامهم "في الوقت الذي ساحدده قريبا".
من جهته اعرب الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا الاثنين عن دعمه للخطة التي وضعتها الجامعة العربية لحل ازمة الانتخابات الرئاسية اللبنانية.
وعلى الصعيد الميدانى اكدت الشرطة الاسرائيلية ان صاروخين وليس صاروخا واحدا اطلقا من لبنان باتجاه شمال اسرائيل ليل الاثنين الثلاثاء والحقا اضرارا مادية.
وقال الناطق باسم منطقة الشمال في الشرطة الاسرائيلية آفي ايديري ان "الصاروخين هما من نوع كاتيوشا من عيار 107 ملم وليس من عيار 122 ملم" كما اعلن سابقا. وسقط الصاروخان في الشارع نفسه في وسط بلدة شلومي مما ادى الى الحاق اضرار بشرفة مبنى.
وهذا الحادث هو الاول منذ حزيران/يونيو 2007 ويأتي عشية زيارة الرئيس الاميركي جورج بوش الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية.
وكان شاكر العبسى زعيم جماعة فتح الاسلام هدد فى تسجيل صوتى بشن هجمات على الجيش اللبنانى متهما اياه باستخدام اسلحة محظورة فى معاركة التى استمرت 15 شهرا مع عناصر الجماعة ، كما تعهد العبسى خلال التسجيل أنه سيسعى للافراج عن سجناء الجماعة .