أكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن التحقيق انتهى مع الجيزاوى بحضور المستشار القانونى للقنصلية المصرية فى جدة لجميع جلسات التحقيق ، فيما طالبت شاهندة الجيزاوى زوجة المحامى احمد الجيزاوى المتهم بتهريب أقراص مخدرة إلى المملكة العربية السعودية السلطات المصرية بالتحرك قبل تصديق المحكمة على طلب الادعاء العام السعودي الذي يطالب بأعدام ،فيما وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن قراءة الموقف الحالى ، على النحو المشار إليه ، تظهر بجلاء عدم صحة ما تردد حول صدور حكم بإعدام الأستاذ الجيزاوى ، حيث لم تبدأ محاكمته بعد ولم يحدد موعد لبدء المحاكمة ، بل لم يصدر قرار اتهام بحقه ابتداء. مشيرا إلى أنه لازالت هيئة التحقيق والإدعاء العام السعودية تدرس القضية ، ولم تصدر قرار الاتهام حتى الآن، وان وزارة الخارجية فى القاهرة تتابع القضية مع أسرة الأستاذ الجيزاوى، حيث استقبل مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية السيدتين حرمه وشقيقته لبحث القضية وتسلم ما لديهما من مستندات وأوراق وتحويله إلى جدة. ومن جهتها قالت شاهندة الجيزاوى خلال مداخلة هاتفية أجرتها مع برنامج "الشعب يريد" على "قناة التحرير" الأحد ان سلطات السجن نقلت زوجها أحمد الجيزاوى المحتجز فى السعودية على خلفية اتهامه بتهريب عقار مخدر إلى عنبر الإعدام، لتدميره نفسيًا حيث أوضحت أن زملاء أحمد في الزنزانة هم من اتصلوا بها وأخبروها بهذة المعلومة، ومن السهل أن يقوم أي مسئول في السفارة المصرية بالسعودية بالتأكد من ذلك. واتهمت شاهندة الجيزاوي، ضباط الشرطة السعودية بمحاولة تحطيم معنويات زوجها بوضعه في عنبر الإعدام برغم عدم صدور حكم ضده، ونقل أخبار غير صحيحة له مثل إبلاغه بوفاة والده وقيام زوجته برفع قضية خلع ضده. كما اتهمت السفارة المصرية بأنها لم تقم بالدور المطلوب منها حتى الآن، حيث تجاهلت العديد من مطالبنا الأساسية، وهى محاكمة عادلة وسريعة وتحقيق الضمانات الكافية للمحامين لانهم تعرضوا للعديد من الضغوط ما اضطرهم إلى ترك القضية، مشيرة إلى أنه هذا ما حدث بالفعل الامر الذى دفعها إلى التوجه لقصر الرئاسة، وقالت: "بالفعل استجاب لنا الرئيس محمد مرسى وطلب مقابلتنا غدًا