اتهمت شاهندة الجيزاوي، زوجة المحامي المصري المحتجز على ذمة اتهام بإدخال مواد مخدرة إلى المملكة العربية السعودية ضباط السجن بمحاولة تحطيم معنويات زوجها و تعريضه لحرب نفسية من خلال وضعه في عنبر الإعدام برغم عدم صدور حكم ضده، ونقل أخبار غير صحيحة له مثل إبلاغه بوفاة والده وقيام زوجته برفع قضية خلع ضده. وأضافة شاهندة في مداخلة هاتفية لها بأحد القنوات الفضائية قائلة «هم نقلوه لهذا العنبر لكي يدمروه نفسيًا وقالوا له إن أبوك مات وقال له إن مراتك رفعت عليك قضية خلع». وطالبة السلطات المصرية بالتحرك قبل تصديق المحكمة على طلب الادعاء العام السعودي الذي يطالب بأقصى عقوبة وهى الإعدام. وأكدت أن معلوماتها جاءت بناء على اتصالات من زملاء أحمد في الزنزانة هم من أخبروها بهذه المعلومة، ومن السهل أن يقوم أي مسئول في السفارة المصرية بالسعودية بالتأكد من ذلك.