استعدادا لرحلة الهجرة باتجاه الشمال, وهروبا من الأمطار الغزيرة بمنطقة القرن الإفريقي, بدأ الجيل الثاني من الجراد يتجمع ويتزايد في إريتريا, ومنطقة الحدود السودانية من يناير الماضي, ليهدد البلدان الواقعة علي طول ساحل البحر الأحمر وخليج عدن, وهو ما حذرت منه منظمة الأغذية والزراعة( الفاو) التابعة للأمم المتحدة, وقالت في بيان لها ان أسراب الجراد تتحرك باتجاه البلدان المجاورة, وستؤدي إلي مزيد من التدهور, وذكرت بالهجمات العنيفة من الجراد الصحراوي الذي فتك بالمحاصيل وأشجار الفاكهة في صيف2004.وذكرت المنظمة في بيان لها أن اكتشاف بؤر مهمة من الجراد الصحراوي أخيرا دفع المجموعة المعنية لدي الفاو إلي تحذير مراكز مكافحة الجراد في كل من الجزائر, ومالي, وموريتانيا, والمغرب, والسنغال, وبلدان أخري لرفع درجة الاستعداد إزاء التهديدات المحتملة.