صرح الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأن مصر فى عهد الرئيس مبارك نجحت بالفعل وباقتدار فى تطوير البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأصبحت من أكبر وأقوى شبكات الاتصالات فى الشرق الأوسط ولديها القدرة على الدخول في حلبة المنافسة الإقليمية والعالمية وهو ما أهلها لأن تلعب دورا رائدا فى صناعة اندماج الوسائط في المنطقة. جاء ذلك فى كلمة الدكتور طارق كامل ليلة الأحد فى افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي الدولى الخامس لتقنيات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2007 الذى ينظمه معهد تكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع الجمعية الدولية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات خلال الفترة من 16 إلى 18 ديسمبر الجارى ويهدف الى استكشاف فرص الاندماج فى مجالات البنية التحتية والتكنولوجيا وتقديم الخدمات وما تحمله من تأثير إيجابي على مجال التنمية. وأضاف الدكتور طارق كامل فى كلمته أمام المؤتمر الذى يعقد هذا العام تحت عنوان "التلاحم بين الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والإعلام: نحو جيل قادم" أن المؤتمر يأتى فى إطار السعي نحو توطين تكنولوجيا المعلومات بشكل يجعل منها مساهم رئيسي في عملية التنمية المجتمعية في مصر وفى ظل الرغبة المستمرة نحو التعرف على كل ما هو جديد فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في العالم وأوضح أن هذا الحدث يعد بمثابة خطوة جديدة على طريق الحوار البناء بين قطاعى الإعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مؤكدا على أن هذه العملية طويلة الأمد ومستمرة منوها في الوقت نفسه بأنه كانت هناك العديد من التحديات التي واجهتها صناعة اندماج الوسائط في مراحلها الأولى والتي من بينها توفير بنية تحتية قوية للاتصالات يمكن الاعتماد عليها والوسائط الرقمية وإطار العمل التنظيمي إضافة إلى توفير ظروف سوق ملائمة ومشجعة لهذه التقنيات الحديثة. يناقش المؤتمر خلال جلساته الموسعة على مدى ثلاثة أيام السبل المحتملة والممكنة لاستخدام الوسائط المندمجة المتمثلة في برمجة الفيديو ووسائل الترفيه التفاعلية وخدمات البيانات والخدمات الصوتية في تطوير وتعزيز الخدمات الاجتماعية والتنموية بما فى ذلك مجالات الصحة والتعليم والاتصالات وغيرها.