أشاد مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا بمبادرة بعض أئمة المساجد في فرنسا لإنشاء مواقع إلكترونية ذات مصداقية للتعريف بسماحة الإسلام. وأوضح المرصد، في بيان له، اليوم السبت، أن جهود أئمة المساجد تهدف إلى الوقوف في وجه المواقع المتشددة التي تقدم قراءات مغلوطة عن الإسلام. وأضاف البيان "كما تسعى لنشر التسامح والعيش المشترك واحترام الإنسانية في ظل انتشار ثقافة التطرف في فرنسا من خلال المواقع الإلكترونية لذا جاءت رغبة أئمة المساجد في فرنسا في تطوير مواقع ذات مصداقية أكبر للجالية المسلمة في فرنسا تتيح للشباب, والكبار فرصة الحصول على المعلومات الصحيحة, وتشكل فضاء لمناقشة الأسئلة الدينية العديدة التي قد تتبادر إلى الأذهان". ودعا المرصد إلى دعم هذه الجهود حيث إن غياب الإمكانات يبقى عائقا أمام هذه المبادرات الجديدة من نوعها في فرنسا، مشيرا إلى تنوع هذه المبادرات وتعددها. من جانبها أعلنت دار الإفتاء المصرية تواصلها مع المؤسسات والهيئات الإسلامية في فرنسا لتقديم الدعم الشرعي اللازم لإنجاح هذه المبادرات الطيبة لتصحيح صورة الإسلام. وكان موقع جريدة "لاكروا" الفرنسية قد نشر انطلاق هذه المبادرة في كل من مدينة ليل، وبوردو، وستراسبورج وليون حيث توجد جاليات مسلمة كبيرة هناك.