صحف أمريكية : تنظيم "داعش" الارهابى يشن هجمات على أطراف مدينة الرمادي العراقية !

تناولت بعض الصحف الأمريكية طائفة من الأخبار والتى شملت :
– تنظيم "داعش" الارهابى يشن هجمات على أطراف مدينة الرمادي العراقية !
– التحالف بقيادة السعودية ينهي الهدنة العسكرية ويجدد غاراته في اليمن !
واشنطن بوست :
تحت عنوان تنظيم "داعش" الارهابى يشن هجمات على أطراف مدينة الرمادي العراقية !
أشارت الجريدة لقيام مسلحون تابعون لتنظيم "داعش" الارهابى بشن هجمات مضادة على أطراف مدينة الرمادي، وذلك بعد أسبوع من إعلان القوات الحكومية العراقية استعادة السيطرة عليها !
ووفقا للجيش العراقي، فإنه تمكن من صد هذه الهجمات بمساعدة غارات جوية يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ، وتقول القوات الحكومية العراقية إنها تتخلص تدريجيا من مسلحي التنظيم الذين لا يزالوا داخل الرمادي ! ويوجد حوالي مئتي مسلح مختبئين، وفقا للجيش العراقي !
وقالت الجريدة إنه تمت مشاهدة علم تنظيم "داعش" الارهابى مرفوع قرب مواقع حكومية ، وأشارت أيضا إلى أنه لا يزال ثمة قتال شرس دائر في المدينة ، ويوجد مدنيون عالقون في بعض المناطق ، وأعلنت الحكومة العراقية قبل أسبوع استعادة السيطرة على الرمادي ، وكان التنظيم قد استولى على المدينة في مايو الماضى !
نيويورك تايمز :
وتحت عنوان التحالف بقيادة السعودية ينهي الهدنة العسكرية ويجدد غاراته في اليمن !
أشارت الجريدة لاعلان التحالف العسكري العربي، الذي تقوده السعودية في اليمن، السبت، إنهاء اتفاق الهدنة العسكرية مع المتمردين الحوثين، الذي بدأ في الخامس عشر من ديسمبرالماضي !
وقد برّر التحالف في بيان له، بثته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، قراره بأن المتمردين الحوثيين شنوا العديد من الهجمات على نقاط حدودية سعودية، وأطلقوا صواريخ على مدن سعودية ! وأضاف البيان: "تعلن قيادة التحالف المؤيد للشرعية في اليمن انتهاء الهدنة هناك، بدء من الساعة الثانية ظهرا (الحادية عشرة صباحا بتوقيت جرينتش) من اليوم السبت" !
يشار الى ان وقف إطلاق النار قد تعرض لانتهاكات شبه يومية، وكان الهدف منه إعطاء فرصة للمفاوضات، للتوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد ، كما ظل الطرفان يتبادلان الاتهامات بشأن خرق الاتفاق منذ اليوم الأول لإعلانه في منتصف الشهر الماضي ، وقال البيان "لا يزال التحالف راغبا في خلق الظروف المواتية لإيجاد حل سلمي"، لكن الهدنة لا يمكن أن تستمر، في ظل "استمرار الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في انتهاكها" !