قال مسؤولون أمنيون ومسؤولو مستشفى ان 13 شخصا على الاقل قتلوا في انفجار قنبلة زرعت داخل شاحنة صغيرة في سوق بشمال غرب باكستان اليوم السبت وان عدد القتلى قد يرتفع. وذكر مسؤولون أمنيون أن هدف الانفجار الذي وقع في بلدة لندي كوتل كان على ما يبدو زعيما قبليا متحالفا مع الحكومة ضد حركة طالبان الباكستانية التي يلقى باللوم عليها في العديد من التفجيرات الانتحارية التي تحدث في شتى أنحاء البلاد. وكان المسؤولون قالوا في وقت سابق ان سيارة ملغومة هي التي تسببت في الانفجار وقال مسؤولو مستشفى ان 34 شخصا اصيبوا بجروح. وقال شاهد عيان "كان الانفجار شديدا للغاية وسمع على مسافة بعيدة وفي منطقة شاسعة وسبب أضرارا للمباني القريبة، مضيفا ان معظم الاصابات وقعت حيث يوجد تجار الفاكهة والخضروات الذين كانوا بجوار عرباتهم التي تدفع باليد". وتسعى حركة طالبان الباكستانية الى الاطاحة بالحكومة المدعومة من الولاياتالمتحدة. وتراجعت الهجمات الانتحارية في الاشهر الاخيرة لكن لا توجد مؤشرات على ان الجيش الباكستاني قضى على الحركة. ولم تعلن بعد أى جهة مسئوليتها عن الانفجار.