قال الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون انه يعتقد ان الموقف المتدهور في سوريا يشبه في بعض جوانبه الموقف الذي واجهه في أزمة البوسنة في التسعينيات وانه يتعين ايجاد وسيلة لوقف العنف هناك. وفي مقابلة مع شبكة /سي.ان.ان/ التلفزيونية الامريكية قال كلينتون انه يتفهم موقف الرئيس الامريكي باراك أوباما الذي رفضت ادارته اي تدخل عسكري أمريكي لوقف اراقة الدماء المستمرة في سوريا منذ أكثر من عام. ورفض البيت الابيض الذي يقول ان خياراته محدودة دعوة ميت رومني المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة القادمة لاتخاد خطوات أكثر مباشرة لانهاء حكم الرئيس السوري بشار الاسد. وقال كلينتون ان العالم سيسارع الى مساعدة سوريا اذا رحل الاسد لكنه قال انه من الصعب جدا على الولاياتالمتحدة ان تتحرك بمفردها، وأضاف كلينتون "علينا ان نحترم القيود التي على الرئيس وعلى حكومتنا الان"، مشيرا الى ان الموقف في سوريا مشابه للموقف الذي واجهه حين اندلع العنف في يوغوسلافيا السابقة. وقال "نحن الان فيما يتعلق بسوريا في نفس الموقف الذي واجهته مع البوسنة عامي 1993 و1994 لقد استغرق الامر منا عامين، مضيفا انه كان عازما على التدخل لكن لم يكن بوسعه ان يفعل ذلك وحده، وصرح كلينتون بأنه يجب اقناع الدول الاوروبية الاخرى لتدعم موقف واشنطن.