تنسيق الثانوية العامة 2025.. التعليم العالي: هؤلاء الطلاب ممنوعون من تسجيل الرغبات    باحثة في قضايا المرأة: الفتيات المراهقات الأكثر عرضة للعنف الرقمي    الجبهة الوطنية يندد بدعوات التظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج "لها أهداف تحريضية"    جوتيريش: ما يحدث في غزة أزمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمي    «اللي خايف يروح».. رسالة مثيرة من رئيس قناة الأهلي السابق بعد الفوز على البنزرتي    لا مزيد من القمصان الممزقة.. هالك هوجان أسطورة المصارعة يسقط خارج الحلبة    حمادة عبداللطيف: عبدالله السعيد مكسب للزمالك.. ومن الصعب الحكم على الصفقات الجديدة    بطاقة طرد توقف مباراة الأهلي بنغازي والأهلي طرابلس وتتسبب في دخول الشرطة    موجة حارة جدًا.. بيان مهم يكشف طقس الساعات المقبلة وموعد انخفاض درجات الحرارة    الشامى يشيد بالجمهور المصرى: "شرف كبير أغنى بينكم"    الذهب يهبط وسط تفاؤل بشأن مفاوضات التجارة وتعافي الدولار    روما يوافق على رحيل سعود عبدالحميد إلى الدوري الفرنسي    نادين الحمامي تضرب موعدًا مع أمينة عرفي في نهائي بطولة العالم لناشئي الإسكواش    وزير الخارجية يختتم جولته الإفريقية بعد زيارة 6 دول    رئيسة المفوضية الأوروبية تلتقي ترامب في أسكتلندا الأحد المقبل لبحث العلاقات التجارية عبر الأطلسي    قصور الثقافة تواصل تقديم فعاليات جودة حياة دعما للوعي المجتمعي بالمناطق الجديدة الآمنة    بعد أزمة القبلات.. راغب علامة يعلن عن حفل غنائي رفقة نانسي عجرم    مشروبات طبيعية تخفض ارتفاع ضغط الدم    الجلوكوما أو المياه الزرقاء: سارق البصر الصامت.. والكشف المبكر قد يساهم في تجنب العمى الدائم    التحالف الوطني: جاهزون لاستئناف قوافل دعم الأشقاء في غزة فور عودة حركة المعابر لطبيعتها    وزير الأوقاف: الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء.. والادعاء بحِلِّه خطأ فادح    يسرى جبر: حديث السقاية يكشف عن تكريم المرأة وإثبات حقها فى التصرف ببيتها    زيلينسكي: أوكرانيا بحاجة إلى مزيد من التمويل لمواصلة الحرب ضد روسيا    محافظ شمال سيناء: مين يقدر يقول لأمريكا لأ؟ مصر قالت لأمريكا لأ (فيديو)    الشيوخ اختبار الأحزاب    «الجوز» ومرض السكري.. وجبة مثالية بفوائد عديدة    عالم أزهري: خمس فرص ثمينة لا تعوض ونصائح للشباب لبناء المستقبل    بالأسماء.. إصابة 8 عمال زراعيين في انقلاب سيارة على صحراوي البحيرة    هل يستطيع مجلس الزمالك الاعتراض على قرارات جون إدوارد؟.. سليمان يرد    حدث في 8ساعات| دخول 161 شاحنة مساعدات لقطاع غزة.. وموعد انكسار الموجة شديدة الحرارة    ضبط مواد غذائية غير صالحة وسجائر مجهولة ودقيق مهرب بالإسكندرية    برلماني: الدولة المصرية تُدرك التحديات التي تواجهها وتتعامل معها بحكمة    جامعة دمنهور الأهلية تعلن فتح باب التسجيل لإبداء الرغبة المبدئية للعام الجديد    رددها الآن.. أفضل أدعية لاستقبال شهر صفر 1447 هجريًا    ترامب: أُفضل الدولار القوي رغم فوائد انخفاضه لقطاع التصنيع    أنوشكا: تخوفت من فارق السن مع كريم فهمي في «وتقابل حبيب» (فيديو)    «ابتدينا» لعمرو دياب يواصل اكتساح منصات الموسيقى العربية    معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية يواصل جهودة لدعم التصنيع الغذائي في مصر    مهرجان البحرين السينمائي يكشف عن هويته الجديدة ويستعد لدورة خامسة تحت شعار قصص عظيمة    أسعار حديد التسليح مساء اليوم الجمعة 25 يوليو 2025    نيابة باب شرقي تطلب تحريات اتهام شخص بهتك عرض طفل في الإسكندرية    وزير العمل عن دمج وتوظيف ذوي الهمم: قضية تحتاج تكاتف المؤسسات    وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي مسؤولي 4 شركات يابانية لاستعراض مشروعاتها وخططها الاستثمارية بالسوق المصري    محافظ الجيزة يوجه بضبط «الاسكوتر الكهربائي للأطفال» من الشوارع    عامل يقتل زوجته ويدفنها خلف المنزل تحت طبقة أسمنتية بالبحيرة    نائب وزير الخارجية الإيراني: أجرينا نقاشا جادا وصريحا ومفصلا مع "الترويكا الأوروبية"    باستقبال حافل من الأهالي: علماء الأوقاف يفتتحون مسجدين بالفيوم    «100 يوم صحة» تقدّم 14.5 مليون خدمة طبية مجانية خلال 9 أيام    إيزاك يتصدر الصحف العالمية بعد طلبه الرحيل عن نيوكاسل يونايتد (صور)    شرطة النقل تضبط 1411 قضية متنوعة في 24 ساعة    أسعار الأرز في الأسواق اليوم الجمعة 25-7-2025    واشنطن تدعو إلى وقف فوري للاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا    بعض الليالي تترك أثرا.. إليسا تعلق على حفلها في موسم جدة 2025    إزالة 196 حالة تعدٍ على أراضي أملاك الدولة بأسوان خلال 20 يومًا - صور    الحكومية والأهلية والخاصة.. قائمة الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر    متحف الفن المعاصر بجامعة حلوان يستعد لاستقبال الزوار    شديد الحرارة والعظمى 44.. حالة الطقس في السعودية اليوم الجمعة    لا ترضى بسهولة وتجد دائمًا ما يزعجها.. 3 أبراج كثيرة الشكوى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المجتمع ومرشحو الرئاسة
نشر في أخبار مصر يوم 30 - 05 - 2012

نادر دياب: أعزائي المشاهدين مساء الخير وأهلا بكم فى حلقة جديدة من برنامجكم المجتمع والأحزاب تعيش مصر الآن حالة لم تعرفها من قبل بعد أول انتخابات رئاسية تعددية حقيقية تشهدها البلاد ، حالة يقع الأمر كله فيها على عاتق الناخب المصرى فى حسم أمره للأيام القادمة لاختيار من سيقود دفة مستقبله ل4 سنوات قادمة ، مشاهدينا قراءة داخلية للمشهد السياسي بعد ظهور النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة مع ضيفينا الكريمين فى الاستديو دكتور محمد سويد رئيس تحرير جريدة السفير الالكترونية أهلا وسهلا بحضرتك معنا أستاذ محمد ، أيضا معنا الدكتور نشأت الديلى مدير مركز دراسات الثورة أهلا بحضرتك يا دكتور ، طبعا هنبدأ مع الأستاذ محمد وكيف تقرأ نتيجة الانتخابات الأخيرة فى جولتها الأولى وبخاصة أنها يمكن مثلت مفاجئة بالنسبة للكثيرين ؟
أ.محمد سويد : فى البداية أنا بعتقد إن حالة الاستقطاب الشديدة هي ما عبرت عنه النتيجة التي ظهرت أمامنا إن أقصى اليمين وأقصى اليسار هم من فازوا نتيجة الخطاب المتشدد من الاتجاه اليميني والخطاب المتشدد من الاتجاه اللي بيمثل التيار الديني والآخر ما يمثل تيار ما يسمى الأغلبية الصامتة أو ما يسمى النظام القديم ما بين الاثنين وقعت الثورة فى فخ عدم الظهور أمام حالة الاستقطاب الشديدة أصل يختار بناءً على نكاية فى الآخر يعنى
نادر دياب: ليس حبا فى عمرو ولكن نكاية فى زيد يعنى
أ.محمد سويد: نكاية فى زيد وهذه حالة أفرزت ما شهدناه من نتائج والنتائج أيضا مبشرة ونستطيع أن نقول أن هناك بوادر أمل كثيرة أبرز ما هو مبشر فيها الحصان الأسود الذي ظهر بقوته حمدين صباحي والذي كان يحتاج إلى دعم من الثورة والثوار والقوى التي شتت نفسها وكان هناك كما أعلم
نادر دياب: ده ييجى طبعا فى إطار الصفقات وعايز أنقل للدكتور نشأت واعرف كيفية الخروج من هذا المأزق أو هذا النفق المظلم كيف نستطيع أن نتلمس طريقنا الواضح والصحيح اللي هو المفروض نكمل به مشوار البلاد ومشوار الثورة ؟
د.نشأت الديلى: النفق المظلم تعبير تقريبا يصور الحالة المبتئسة التي يعيشها جميع المصريين احنا بدأنا فى انتخابات حرة وانتخابات كلنا كنا بنأمل إنها تعبر عن إرادة الشعب ، الانتخابات البرلمانية والاستفتاء على الدستور تقريبا أن توقعت أن تصل النسبة إلى 60% مثلا 65% تدور حول هذا الرقم لأن الانتخابات البرلمانية تختلف عن انتخابات الرئاسة فى كل دائرة وفى كل مركز مرشح فبالتالي بيحشد أنصاره بشكل فيه شئ من السد المجتمعي الحائط المجتمعي اللي وراءه أما الرئيس فالجمهورية كبيرة والمحافظات كبيرة جدا والتجربة لسه فى بداية الطريق أنا فى تصوري وفى تقديري أننا قطعنا شوطا كبيرا فى الممارسة الديمقراطية وإن كانت النتائج جاءت على غير مزاج المجتمع المصرى فيه إجمالا
نادر دياب: الديمقراطية يعنى بتؤخذ خطوة ، خطوة ولا يوجد فيها استعجال يعنى ده شئ معروف
د.نشأت الديلى: وأنا من هذا الخيط حضرتك الملاحظة يعنى خطوة ، خطوة ما لا يدرك كله لا يترك كله احنا بدأنا الطريق وطلبنا الطريق وقابلنا مخابئ الطريق فبالتالي لا يمكن ولا يجب علينا حتى فى وسائل الإعلام أن نؤدي إلى إحباط الناس لأن بدأنا طريق والطريق طويل لكن الشوط اللي خدناه فيه مقبول إلى هذه الدرجة
نادر دياب: لكننا دفعنا الثمن الباهظ يا أستاذ محمد من دماء الشهداء جميعا طبعا نحتسبهم جميعا عند الله شهداء فعليين والآن موضوع الاستقطابات والمحاور والتكتلات كيف تراها وشايف إن هي ممكن تصل إلى أين ؟
أ.محمد سويد: بالتأكيد دفعنا ثمنا باهظا ونشكر هذه الدماء الطاهرة التي أدت بنا إلى هذا الطريق نحن متفائلون ولكن أدعو الناخب المصرى أن ينظر قليلا ولا ييأس ولا يستعجل اتخاذ قراره أمامنا فترة هذه الفترة زى ما حضرتك قلت هي فترة التربيطات أعتقد أنها سوف تصل بنا هذه الفترة هذه الفترة التي تدور فى غرف مغلقة والدعوات التي من قبل كلا المرشحين والقوى الوطنية ما سيتعقد منها من صفقات هو بالأساس فى صالح المواطن المصرى إذا وصلنا إلى ضمانة من خلال حزب الحرية والعدالة أو من خلال مرشح جماعة الإخوان الدكتور محمد مرسى واستجاب لمطالب أو بعض مطالب القوى الثورية بأن يعين نائبا للرئيس من جناح مثل جناح حمدين صباحي أو يعين رئيسا للوزراء كأحد الليبراليين مثل الدكتور محمد البرادعى
نادر دياب: بحيث إن يبقى فيه تنويع فى المسئولية وفى النشاط
أ.محمد سويد: سيكون الرابح الوحيد من هذه المفاوضات هو الناخب الذي سيتخذ قراره مؤخرا يعنى أرجو ألا يستعجل فى اليومين القادمين فى اتخاذ القرار لأن المسألة لا تزال يعنى ، فى الجانب الآخر ينتظر الفريق شفيق أعتقد
نادر دياب: وهناك أيضا ضمانات المطلوبة منه
أ.محمد سويد: بالضبط ننتظر وعليه أن يقدم ضمان وعليه أن ينتظر لأنه فى حال فشل الحوار بين الحرية والعدالة والقوى الثورية فستذهب مضطرة إلى أخذ الضمانات ربما تكون أكثر قسوة على الفريق شفيق ولكنه يكون مستعد لتقديمها فى كلتا الحالتين سنكون نحن الكسبانين والثالثة أدعو ألا تتم وهى الإحجام أو عدم التصويت فى الانتخابات لإن احنا يائسين أعتقد إن فى هذه الحالة سوف يكون الخاسر الوحيد هو الثائر المصرى
نادر دياب: دكتور نشأت احنا بنتكلم وبنقول يعنى كل فى موقعه وكل فى مكانه كله الآن يلعب الدور المطلوب منه فى المرحلة القديمة عاوز أعرف من حضرتك ولو سريعا مركز الثورة اللي حضرتك مديره وصل إلى إيه وللا حلل إيه وما هي رؤيته للمرحلة القادمة ؟
د.نشأت الديلى: احنا فى مركز دراسات الثورة كانت الفكرة عبارة عن مجموعة من الشباب وكلهم مرتبطين بشكل أو بآخر بالإعلام كنا شايفين إن أي حل بيطلع من داخل الأحزاب يتلون بلون الحزب فبالتالي كانت الفكرة إن احنا نخرج من عباءة الأحزاب وإن هي ضيقة جدا احنا عايزين حاجة عباءة فيها رائحة وفيها لون الثورة
نادر دياب: صاحب الحدث أرعن يعنى كما يقال حضرتك بعيد عن الصورة وبتحلل عشان كده رأيك يبقى أهدى وبيصل بطريقة أوضح
د.نشأت الديلى: حاجة فى رائحة وبلون الوطن فبالتالي أخذنا أن نتدارس أولويات المجتمع فاكتشفنا أن أهم أولوية من أولويات المجتمع هي الفقر بالفعل الفقر هو سبب التخلف وسبب الجهل وهو سبب حتى شراء الأصوات كان فيه شراء أصوات هو سبب حتى عمليات الاستقطاب والاستجابة لها بالتالي إن القضاء على الفقر هو الأولوية لكن كيف لمركز وليد بسيط بمجموعة من الشباب إن هو ... الفكرة إن احنا بنحاول أن نبث أمل ، اثنين نحاول إن احنا نعمل عمليات مواءمات داخل المجتمع فيه ناس بتحاول
نادر دياب: دى فى حد ذاتها نوايا يا دكتور يعنى إن فيه ناس بتتكتل وبتحلل وتشوف وبتقرأ أو محتاجة بعد كده دعم ومساندة شئ كويس
د.نشأت الديلى: تجربة الدكتور محمد يونس فى بنجلاديش كانت هي الدافع الأساسي إن احنا ممكن نبدأ فى قرية صغيرة ونبدأ فى إنشاء ما يسمى ببنك المواطن الأقل حظا سريعا
نادر دياب: بعيدا عن القاهرة وإسكندرية والتركيز عليهم يعنى بقى بقيت محافظات مصرنا يعنى الناس لازم تاخد حقها فى المرحلة القادمة خصوصا إن هم برضه البدو والجماعة بتوع سيناء محتاجين يرجعوا لحضن مصر مرة أخرى بطريقة أفضل
د.نشأت الديلى: لا يمكن أن ينطلق هذا الوطن دون إرادة جميع أبنائه وأي مواطن يتبوأ مقعدا سياسيا أو يعمل مجال عام لابد أن ينظر بكلتا عينيه على الوطن بالكامل من أقصى الجنوب فى النوبة ويتعدى النوبة إلى منابع النيل وينظر إلى أقصى هناك فى سيناء البوابة الشرقية لمصر وهى أخطر بوابة لم يأت مستعمر إلا من هذه البوابة بالتالي نحن تقوقعنا حول الرقعة البسيطة الصغيرة الضيقة فى القاهرة والإسكندرية وحوض النيل وحدث ما حدث ولا نبكى على اللبن المسكوب فلا وقت للبكاء على اللبن المسكوب نحن فى ظرف تاريخي أثبت إن هو معقد ومرتبك لكن علينا الآن أن نفرط أوراق اللعبة أمام الجميع وحتى يعلم الناخب إيه الدور المطلوب منه أنا أطلب الآن استكمالا لما قاله محمد حزب الحرية والعدالة عليه استحقاقات لابد أن سريعا يتفاعل معها وإلا ، وإلا دى هسيبها مفتوحة لابد نسرع وقبل الانتخابات أن يرسل تطمينات عملية وواقعية وحقيقية فيما يخص تأسيسية الدستور
نادر دياب: والبعض بيقول لازم تبقى مكتوبة وضمانات واقعية وليست صفقات فى الظلام يعنى
د.نشأت الديلى: هو قال كلمة أتعهد إنما أرفض ألا تكون كلمة ألتزم لأن زى ما بيقولوا اللي اتلسع من الشوربة ينفخ فى الزبادي بالفعل الإخوان على مدار الفترة الماضية نحن لا نهاجم الإخوان كفصيل لكننا ننصح ونوضح حتى تعود المصلحة لصالح الوطن لابد من إرسال تطمينات للناخبين واضحة والقوى السياسية بأن بداية تأسيس الدستور، ثانيا لابد من إبداء النوايا الحسنة فى المشاركة السياسية رئيس الوزراء زى ما محمد قال أو النواب ليس شرطا أن يكون النواب أحد الرؤساء أو أحد المرشحين الخارجين ممكن يكون من أحد التيارات الثورية الموجودة عايزين نعمل عملية طمأنة للشعب الجميع متخوف من استبداد باسم الدين
نادر دياب: كلمة طمأنة هنقل للأستاذ محمد لأنه للأسف برضه سمعنا أحد الأصوات بتقول لو فلان كسب هننزل الشارع وهننزل التحرير وبيهددوا تهديدات يعنى ماهياش وقتها ولا تليق بنا أبدا شايف ازاى هذا الموضوع
أ.محمد سويد: شوف حضرتك أنا أعتقد أن أغلب الناس يرى أن الوطن للجميع لا أحد يستطيع أن يتحدث باسم الوطن مصر أكبر وأغلى من كلمة حرق أو تهديد وأنا سمعت بعض رجال حزب الحرية والعدالة نفوا ما قيل إن هم هيرجعوا للاكتفاء المسلح إذا وصل الفريق شفيق
نادر دياب: ما هي اللعبة دى بقت مكشوفة بنقول وننفى ، ننفى ونقول
أ.محمد سويد: للأسف ولكن هذه التهديدات لا يجب أن تكون بحجم وثقل مصر أن يقال للناخب المصرى أن يقال ، الناخب المصرى يجب أن يظل حرا وهنا يعنى أود أن أشير إلى الأحزاب فى سباق الرئاسة بالفعل هناك غياب للأحزاب فى أهم سباق فى تاريخ مصر لو احنا جينا نعمل رؤية تحليلية سريعة هنتكلم عن حزب الوفد هوى وسقط مع الأستاذ عمرو موسى لأنه أساسا كان متزبزب بدليل لما كان دخل منصور حسن فغير رأيه ثم عاد إذن عضو حزب الوفد أصبح لا يثق كثيرا فى الرؤية لأنها تختلف بين يوم وآخر
نادر دياب: السياسة متغيرة أصدقاء اليوم أعداء الغد
أ.محمد سويد: أولا حزب التجمع كان له أن يقف وراء مرشح ثوري قوى ولكنه فضل إنه يختار المستشار البسطويسى يمثله وحده فقط وكان هذا اختيار خاطئ ، حزب الحرية والعدالة كان داخل هيئته العليا رفض إنه يدفع بأحد المرشحين التزاما للقرار السابق للجماعة ثم سحب مكتب الإرشاد الملف كاملا إليه وأجرى تصويت من خلال مجلس شورى الجماعة يبقى إذن الملف اتسحب كاملا من حزب الحرية والعدالة فى آخر تعليق بقى إن أحد أصدقائي فى مداعبة على الفيس بوك كان بيقول إن الحزب الوحيد اللي كان حاضر فى هذه الانتخابات هو الحزب الوطني المنحل لأن كان هو الوحيد اللي كان بيصوت فى اتجاه واحد
نادر دياب: دكتور نشأت الجمعية التأسيسية للدستور والموقف الذي وصلنا إليه الآن أيضا نحتاج لتجميع كل القوى والآراء من أجل الوصول إلى كلمة سواء والخروج بالدستور المناسب الذي يشمل الوضع الحالي
د.نشأت الديلى: أنا فى تقديري وللأسف إن اللجنة التأسيسية للدستور لم تكن ولا يجب أن تكون هدفا فى حد ذاتها إنما هي من أجل إن احنا نعمل دستور توافقي ، دستور يعبر عن الأمة لأن الدستور لا يجب أن يعبر عن حزب الأغلبية أو غيره ولا يجب حتى أن يعبر عن هذا الجيل إنما لابد أن يأخذ فى الاعتبار تاريخ هذا البلد ، حضارة هذا البلد والمستقبل للأجيال القادمة فالدستور أكبر كثيرا مما يظن البعض وللأسف الشديد من يقومون على أمور البلاد الآن يتقاذفون ورقة الدستور والتأسيسية وكأنها كرة فى ملعب السياسة مطية يركبها البعض للوصول إلى أهداف أخرى وأنا أنأى بهذا الدستور يجب أن يكون فوق كل هذه الخلافات يجب أن يسارع اللاعب الأساسي الملعب السياسي المصرى الآن اللي هو حزب الحرية والعدالة بضرورة المسارعة وقبل إجراء جولة الإعادة بالاتفاق فورا على الآلية لتأسيس الدستور وحتى البنود اللي داخل الدستور عليها خلاف لإن الدستور قائم فى مجمله احنا عايزينها فى كام بند فى الدستور أو كام مادة فى الدستور هي دى اللي عليها خلاف سلطات رئيس الجمهورية ، وضع القوات المسلحة فيه ، سلطات رئيس مجلس الوزراء هي دى النقاط وشكل الدولة المدنية
نادر دياب: احنا مش عايزين برضه نصل يا أستاذ محمد لمرحلة يكون فيها نوع من تنازع السلطات بين الرئيس ومجلس الشعب والغرفة الأخرى مجلس الشورى وباقي السلطات فى الدولة
أ.محمد سويد: أنا بعتقد إن كان هناك تأخير متعمد لفكرة وضع الدستور وتحليل رؤية المشهد السياسي أكثر قربا بعض القوى السياسية كانت ....
نادر دياب: ما احنا بنقول مش عايزين حاجة بالتفصيل احنا عايزين صالح مصر
أ.محمد سويد: ما هو هذا هو الخطأ يعنى وهذا خطأ فادح ارتكبته جماعة الإخوان وربما تعتذر عنه الآن اللي هو صدر حكم قضائي بحل اللجنة التأسيسية الأولى نحن نحتاج إلى دستور قومي وتوافقي يجمع كل أطياف الشعب المصرى لا إخوان ولا سلفيين ولا ليبراليين ولا حتى مسيحيين الدستور يجب أن يعبر عن الجميع إذا حكم تيار بعينه فمن حق تيار أن يحكم إذا حصل على أغلبية أما الدستور لابد أن يشمل الجميع لإن هو حق للمواطن وليس حق للحاكم الدستور وهو يعنى تفسير حق المواطن عند الحاكم يقدر يطالبه به
نادر دياب: دكتور نشأت يمكن موضوع الناخب وما هو الدور الذي يجب أن يلعبه فى جولة الإعادة لحسم هذا الموقف وبخاصة إن يعنى البعض بيقول إن هو هيمتنع عن التصويت
د.نشأت الديلى: لا هو خلينا نكون ننزل لأرض الواقع يعنى شوية بعيدا عن المنتديات وبعيدا عن النخب والكلام لأن الإعلام لن يصنع رئيس آدى احنا شفنا التجربة إن احنا الإعلام وحتى وسائل التواصل الاجتماعي لم تصنع الرئيس إنما صنعت المعادلة بتعقيداتها الشارع ، الشارع له موازين أخرى وأنا بتحضرنى مقولة إنك انت إذا أردت أن تنظر إلى إنسان وتحلله أو مجتمع وتحلله أنظر إلى قراراته وقت حرية شاملة أو حرية كاملة المجتمع المصرى كان حر فى اختياراته عندما ذهب إلى الصناديق كان حر بالفعل حتى لو كان صوته متباع أو مشترى إلا إنه لما وصل للصندوق ما كانش فيه حد واقف فوق راسه يقول له إدى يمين أو شمال لذلك ده اختيار الشعب ، اللي حاصل اختيار الشعب سواء ادى للفريق أحمد شفيق أو ادوا للدكتور محمد مرسى هو هذا هو اختيار الشعب المصرى اللي عايز يناضل وعايز يغير هذا عليه أن ينزل للشعب برضه الشعب من وجهة نظري لابد أن يكون هو اللاعب الرئيسي ليس القوى السياسية هي اللاعب الرئيسي القوى السياسية لاعب رئيسي عن طريق الشعب يعنى فى الآخر لابد أن نرجع المرجعية فى الآخر للشعب دور الناخب أن يثق فى نفسه يخطئ من يظن أن صوته لا قيمة له الصوت مؤثر ومهم إن حد بيقول لي نعم لشفيق أو نعم لمرسى اختيارين فيه اختيار ثالث اللي هو الامتناع والامتناع هنا أنا شايفه خطيئة فى حق الوطن وخطيئة فى حق المستقبل كون إن الاختيارات اللي موجودة لا تلائم توجهاتي أو طموحاتي فهي على الأقل أن تكون خطوة للمستقبل وخطوة للأمام الصورة بالكامل يا أستاذ نادر اللي موجودة فى مصر من الثورة حتى الآن أنا أنظر لها شئ طبيعى جدا طبيعى هذا الارتباك ، طبيعى هذا الاشتباك طبيعى هذه الخلافات والنزاعات طبيعى أن يكون هناك الثورة متفتتة الآن لكن الممارسة الحقيقية سوف يذهب بنا فى النهاية إلى إيه إن احنا فى الانتخابات القادمة ومن الآن هيبدأ فيه إفراز أحزاب جديدة تعبر عن الشارع بصدق وبحق احنا زى ما محمد بيقول إن الأحزاب غابت فى هذا المشهد فى انتخابات الرئاسة بقول أنا أتوقع أن تعود الأحزاب قوية لكن ليست الأحزاب اللي فى الصورة الآن إنما أحزاب جديدة مبنية على قواعد جماهيرية من الأساس ، عبد المنعم أبو الفتوح عنده قاعدة ، حمدين صباحي عنده قاعدة أعتقد باقي المرشحين اللي عنده حظ من الجماهير سوف يصنع أحزابا جديدة للدخول والتجهيز من الآن للانتخابات القادمة فعلى الشعب المصرى الآن أن ينظر اللحظة وأن يستمر فى المشاركة مع استمرار الأمل فى المستقبل
نادر دياب: ما يمكن فيه فرصة يا أستاذ محمد للأستاذ حمدين والدكتور عبد المنعم فى الانتخابات القادمة يعنى ده مش نهاية المطاف والشعب برضه بيشوف وبيحكم وبيقيم وبيعيد الانتخابات من وجهة نظره الجديدة
أ.محمد سويد: طبيعى وهو ما يضع عليهم قيود فى اتخاذ قرارات مصيرية الآن كل يفكر فى كيف يستطيع أن يستثمر ما بدأه فى المستقبل خاصة أن حمدين صباحي يعنى غير متقدم فى العمر يعنى لديه فرص كثيرة وأود أن أقول فى النهاية أن هناك حالة صحية يشهدها العالم من الخارج يعنى ربما نحن نشهد تفاصيلها من الداخل لكن هناك مجمل حالة صحية يشهدها العالم من الخارج
نادر دياب: اللي بعيد عن الصورة بيشوفها أوضح
أ.محمد سويد: أوضح كثير زى ما شافونا فى نطاق ضيق جدا فى العباسية أو فى محمد محمود وكأن فى مصر حرب أهلية لم تكن موجودة على نطاق واسع إلا أن نحن الآن العالم كله يشهد أو شهد فى رسائل متتابعة لم تكن فقط رسائل حب وإشادة وإنما انعكست أيضا على ارتفاع فى البورصة المصرية ، تفكير فى عودة للمستثمرين الأجانب للعمل مرة أخرى فى مصر الرئيس الأمريكي السابق كارتر نفسه كان مشارك فى الانتخابات وأكد أو شهد بنزاهة هذه العملية هذه الصورة يجب أن تظل أو نستخدمها نحن كمصريين وكقوى سياسية فى التسويق لفكرة مصر الديمقراطية الجديدة التي تستطيع أن تستوعب كل الآراء وتستطيع أن تكون محور فى الشرق الأوسط
نادر دياب: مصر بشبابها طبعا المشرف اللي شفناه فى ميدان التحرير وفى كل ميادين الجمهورية ما يتخافش عليها وياما مر عليها محن وإن شاء الله إرادة الشعب المصرى والشباب المصرى والروح الجميلة اللي بنشوفها فى أصدقائنا وإخواتنا الصغيرين حاجة مشرفة ما تخلينا ما نخافش على أولادنا أبدا ، أستاذ محمد سويد رئيس تحرير جريدة السفير الالكترونية شكرا لحضرتك ، دكتور نشأت الديلى مدير مركز دراسات الثورة شكرا لحضرتك تشريفك لنا فى البرنامج ، شكرا لكم سيداتي سادتي إلى اللقاء مع حلقة جديدة من برنامجكم المجتمع والأحزاب


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.