تم اعتقال أحد اهم المطلوبين للاشتباه في ارتكابهم جرائم حرب في يوغوسلافيا السابقة، وهو الجنرال زدرافكو توليمير يوم الاربعاء. وكانت محكمة جرائم الحرب التابعة للأمم المتحدة قد اتهمت توليمير، الذي يبلغ من العمر 58 عاما، بالمشاركة في جريمة إبادة اثناء مذبحة سربرينتسا عام 1995. ووكان توليمير تمكن من الهروب لسنوات حتى تم القبض عليه في شرق البوسنة بالقرب مع الحدود مع صربيا، وعلى مسافة قصيرة من مدينة سربرينتسا التي قتل فيها نحو 8 آلاف من مسلمي البوسنة عام 1995 و كان توليمير يعمل ضابط استخبارات ويعتبر احد كبار معاوني للجنرال راتكو مالديتش في الوقت الذي تمت فيه مذبحة سبرينيتشا، والتي نفذها جنود من صرب البوسنة تحت قيادة الجنرال مالديتش. وباعتقال توليمير لم يبق سوى خمسة افراد فقط من بين 161 مشتبها بارتكابهم جرائم حرب طلقاء، من بينهم مالديتش والقائد السياسي رادوفان كرادزيتش. ويعد توليمير ثالث اهم مطلوب بعد الجنرال مالديتش و كارادزيتش. ويقول مراسلون ان اعتقال توليمير، الذي اكدته محكمة جرائم الحرب في لاهاي، ربما يسرع من اعقتال رئيسه السابق ميلاديتش، وتجري الاستعدادات حاليا لنقل توليمير الى لاهاي في هولندا. وكان الاتحاد الاوروبي قد ربط استئناف محادثاته مع صربيا حول توثيق العلاقات بين الجانبين باعتقال المشتبه بارتكابهم جرائم حرب. وابدت صربيا تعاونا مع المحكمة الدولية حيث بدأت ملاحقة المشتبه في ارتكابهم جرائم حرب وتم القبض على عدد كبيرمنهم .