جمعية الصداقة المصرية الألمانية تسنكر الهجمة الشرسة ضد مصر بعد سقوط الطائرة الروسية

استنكرت جمعية الصداقة المصرية – الألمانية الهجمة الشرسة – التى وصفتها بالمغرضة – التي تقوم بها بعض الجهات والدول ضد مصر في أعقاب سقوط طائرة روسية مؤخرا فى سيناء بهدف الإضرار بقطاع السياحة الذي يعد واحدا من أهم قطاعات اقتصاد القومي المصري ، وأعربت الجمعية عن تعازيها القلبية وعميق مواساتها للشعب الروسي الشقيق في ضحايا الحاث الطائرة .
وقال الدكتور رضا شتا رئيس الجمعية " إن الهجمة الظالمة غير الموضوعية تستهدف بالدرجة الأولي مصر وشعبها وجهودها من أجل إقرار السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وتحقيق التنمية الشاملة من أجل رفع مستوي شعبها وإصرارها علي مكافحة الإرهاب والقضاء عليه في المنطقة ، مشيرا إلي أن هذا الإرهاب الأسود الذي لا دين ولا وطن له يهدد ليس مصر وحدها وإنما مختلف الدول وفي مقدمتها الدول الأوروبية والولايات المتحدة و المنطقة العربية وأفريقيا.
وانتقد رئيس الجمعية الآراء والتكهنات غير العلمية التي أطلقها البعض استباقا لقرار اللجنة المشكلة من الدولتين المعنيتين وهي ومصر وروسيا وكذلك الشركة المالكة للطائرة والمصنعة لها وهو ما يدل علي سوء النية المبيتة خاصة وأن التحقيق في مثل هذه الحوادث غالبا ما يتطلب وقتا حتى إجلاء الحقيقة وراء أسباب الحادث.
وناشد شتا أعضاء الجمعية في مصر وألمانيا وطلبة المدارس الألمانية في مصر والجامعة الألمانية في القاهرة التواصل باللغة الألمانية مع أصدقائهم ومعارفهم في ألمانيا والنمسا وسويسرا وكذلك أجهزة الإعلام الألمانية المرئية والمسموعة والمقروءة والقيادات السياسية الشعبية والحكومية عن طريق الرسائل الرقمية وشبكات التواصل الاجتماعي لتوضيح الصورة وإظهار الموقف من الحادث اى كانت النتائج التى سوف تتوصل إليها اللجنة المشكلة لهذا الغرض.
كما أكد أهمية دور السفارات المصرية ومكاتبها الفنية الإعلامية والثقافية والتجارية والسياحية وكذلك أبناء الجاليات المصرية في الخارج الذين يتجاوز عددهم 10 ملايين مواطن.
وأشار إلي أن دورية الإحصاء الدولية نشرت حول حوادث الطيران من عام 1945 والتى تصدرت فيها الولايات المتحدة الأمريكية قائمة هذه الدول ، واحتلت ألمانيا المرتبة السادسة وفرنسا السابعة ولم يأت اسم مصر ضمن الدول 25 الأول التي تضمنها التقرير ناهيك عن الطائرة المصرية التي سقطت في المحيط الأطلنطي قبيل السواحل الأمريكية عام 1997 ولم تعلن أمريكا أسباب سقوطها وكذلك طائرة لوفتهانزا فوق جبال الألب في فرنسا بجانب الطائرة الماليزية التي سقطت في المحيط الهندي.