لم يفقد اللاجىء الفلسطينى أبوحسام دغش "70 عاما " الأمل بعد فى العودة الى منزله بمدينة "اللد " الواقعة ما بين القدس وتل أبيب والتي تم تشريده منها هو وعائلته عام 1948 قسرا من قبل العصابات الصهيونية، ويؤكد دغش أنه حتما سيرجع إليها أو يعود أودلاه وأحفاده. وشدد أبو حسام الذي يقطن مخيم جباليا للاجئين شمال غزة " أكبر مخيمات اللاجئين في القطاع " فى حديث مع مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط على أن المقاومة وحدها هى الكفيلة بتحرير الارض الفلسطينية وعودته الى داره مرة أخرى، الا أنه لم يرفض مبدأ المفاوضات والتسوية فى نفس الوقت. وعن إستقراره في قطاع غزة، قال اننى قدمت الى هنا مع اسرتى وبعض جيراني وكان عمري وقت ذاك سنوات قليلة بعد هجوم عنيف من العصابات اليهودية على المدن الفلسطينية وتهجير اهلها، مضيفا "رغم انني قضيت عشرات السنوات في غزة وتزوجت اكثر من مرة ولي العديد من الاولاد والاحفاد الا انني مازلت أعتبر اقامتى هنا مؤقته "