انهت البورصة المصرية الخميس جلسة من الاداء المتحفظ غلب عليها ضعف احجام التداول وانحصرت 65 % من التعاملات التعاملات على 3 قطاعات فقط هي الخدمات المالية والاتصالات والعقارات. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، هبط مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 0.33 % مسجلا 5014.9 نقطة. وتراجع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.15 % مسجلا 5863.05 نقطة. وخسرمؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.27 % مسجلا 432.7 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا بنسبة 0.35 % مسجلا 785.27 نقطة. وقال د. مصطفى بدرة خبير اسواق المال لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان المستثمرين بسوق المال المصرية فضلوا التحوط لحين اتضاح الرؤية على الصعيد السياسي. واضاف ان السوق حاولت التماسك في النصف الثاني من الجلسة الا ان ضعف القوة الشرائية وميل العرب والاجانب الى البيع لم يمكنها من الحفاظ على التلون بالاخضر. وغلب الضعف على احجام التداول لتقدر بنحو 355 مليار جنيه منها 277 مليار جنيه فقط لسوق الاسهم، بحسب المصدر. وبلغ عدد الاسهم المنخفضة 84 سهما مقابل صعود 64 اخرين واستقرت اسعار 27 ورقة مالية. وكان صلاح حيدر المحلل المالي قد توقع ان السوق ستظل تتحرك في اطار عرضي الي ان يجد جديد علي المستوي السياسي والاقتصادي كما تنتظر الاعلان عن اخبار جديدة عن الشركات القيادية حيث اصبح المستثمرين ينتظرون الاخبار الجيدة علي الاسهم لاقتناص الفرص السانحة امامهم لتحقيق اي ارباح ممكنة. ولدى اغلاق الاربعاء، عكست مؤشرات البورصة المصرية اتجاهها نحو الانخفاض تحت ضغوط بيعية أجنبية وعربية في المقابل اتجه المحليون للشراء.