أكد الفنان على الحجار ان لا يخشى على الفن والابداع في ظل اي حكم اسلامي لأن الفن السئ والغير هادف هو ما سيتم الغاؤه وأكد انه بعد الغاء وزارة الاعلام يجب على الفنانين الالتفاف حول حفلات نقابة الموسيقيين واعتبارها وسيلة هامة لتوعية واثراء الناس وبالاخص في الريف المصري. جاء ذلك اثناء الندوة التي استضافتها مكتبة (أ) مساء الاربعاء حول إطلاق ألبوم الفنان "علي الحجار" ضحكة وطن " في حضور الشاعر "ناصر رشوان " والكاتب " أسامة غريب". والذي يغني فيه اغنيات منها "ضحكة وطن" "ست الناس" و"ضحكة المساجين" واغنيات باسماء شهداء الثورة مثل "الله يا شيخ عماد"، "مينادانيال" و"خالد سعيد" و"عماد عفت" و"البطل أحمد حرارة" وقال الحجار ان قصيدة "ضحكة المساجين" للشاعر الكبير عبد الرحمن الابنودي هي المحرك الرئيسي وراء اصدار هذا الالبوم الذي يهدف الى تخليد ذكرى هؤلاء الابطال وغيرهم ممن ضحوا بحياتهم فداء الثورة. وقال علي الحجار : "الثورة قوية جداً ولذلك أعدائها أقوياء وأنا سعيد لإني حييت حتي هذه اللحظة التي يتغير فيها هذا النظام ولهذا فلي كُل الفخر أن يلتصق أسمي بشهداء الثورة". واعرب الحجار عن رأيه ان هناك نوعان من الفنانين تم وضعهم داخل قوائم سوداء النوع الأول هو نوع كان ضد الثورة حيث كانت كُل مصالحه مع النظام السابق وكان ذلك النظام هو سر نجوميتهم بسبب مساعدته لهم وتوفير الفرص التي يحصلون عليها وهناك شركات إنتاج كُبري يملكها من الباطن ابناء بعض رجال النظام السابق والنوع الثاني اولئك الذين غيروا رأيهم بعد نجاح الثورة وذلك اما لركوب الموجة او لأنه اتضحت لهم حقائق كانت غائبة عنهم. ولكنه اكد انة طالما نوعيه الفن المقدمة تلقى قبولا لدى الجماهير فلا يمكن وضع مقدميها في ايه قائمة سوداء. وأوضح علي الحجار ان قيامه بانتاج البوماته الغنائية حتى لا يتم اجباره على اداء اغاني لا يشعر بها واصراره على مخاطبة عقول الناس ومشاعرهم كما يري وليس كما يري المنتجين، ودلل هلى ذلك بالبوم "ريشة" حيث أنه خرج كمنتج غير مُتناسق الأسلوب بسبب دخول مؤلفين وملحنين ممن يقدمون فن رائع جداً ولكنه ليس لعلي الحجار وقال الشاعر ناصر رشوان عن كلمات اغنية "ست الناس" التي تغنى بها الحجار في الالبوم موضحا انه كتبها من اجل فتيات وبنات مصر والفتاة التي سُحلت في الميدان وللبنات الي تعرضن لكشوف العذرية وقال: "أن ماحدث كان عارً علي أي رجل مصري أكثر بكثير من قتل الشُهداء فحق الشهيد نستطيع إستعادته ولو بالقوة بينما أن تُسحل زوجتك أو أختك أو بنتك هذا ما يُشعرك بالخزي ولهذا كتبت هذة الكلمات".