مائدة إفطار البابا تواضروس    طلاب جامعة دمياط يتفقدون الأنشطة البحثية بمركز التنمية المستدامة بمطروح    حصاد 103 آلاف فدان قمح وتوريد 63 ألف طن للشون والصوامع في أسيوط    غداً.. «التغيرات المناخية» بإعلام القاهرة    المخلفات الصلبة «كلها خير»| فرص استثمارية واعدة ب4 محافظات    زيادة في أسعار كتاكيت البيّاض 300% خلال أبريل الماضي وتوقعات بارتفاع سعر المنتج النهائي    رويترز: حماس أبلغت مصر وقطر موافقتها على وقف إطلاق النار    المتحدث باسم معبر رفح: الاحتلال أغلق «كرم أبوسالم» أمام الشاحنات ومنع المساعدات    الشعبانى مصدر خطر على «الأبيض»    فيوتشر يتقدم على بيراميدز في الشوط الأول    أهالي أسيوط يستمتعون بأجواء الربيع في الحدائق والمتنزهات العامة    هند البحرينية تدعو ل محمد عبده بعد إصابته بالسرطان    الكشف عن البوستر الرسمي لفيلم «شرق 12» المشارك في مهرجان كان    نور قدري تكشف تطورات الحالة الصحية لابنها    محمد عدوية يتألق في أولى حفلات ليالي مصر ب «المنوفية» (صور)    الصحة: رصد 4 حالات اشتباه بالتسمم نتيجة تناول الأسماك المملحة بشم النسيم    صحة الإسماعيلية.. توعية المواطنين بتمارين يومية لمواجهة قصور القلب    بعد تعافيه من الإصابة.. سبب استبعاد أليو ديانج من مباريات الأهلي (خاص)    أول أيام عيد الأضحي 2024 فلكيًا فى مصر.. موعد استطلاع هلال ذي القعدة وبداية ذي الحجة    أمينة الفتوى تكشف سببا خطيراً من أسباب الابتزاز الجنسي    توقف خط نقل الكهرباء بين السويد وليتوانيا عن العمل    كلوب عن صلاح عندما تألق    الإصلاح والنهضة: اقتحام رفح الفلسطينية انتهاك للقوانين الدولية وجريمة تجاه الإنسانية    متضيعش فلوسك.. اشتري أفضل هاتف رائد من Oppo بربع سعر iPhone    وزير النقل يتابع إجراءات الأمن والسلامة للمراكب النيلية خلال احتفالات شم النسيم    أمير قطر ورئيس وزراء إسبانيا يبحثان هاتفيًا الاجتياح الإسرائيلي المرتقب لرفح    مصطفى بكري: اتحاد القبائل العربية سلم أسلحته بالكامل    المصريون يحتفلون بأعياد الربيع.. وحدائق الري بالقناطر الخيرية والمركز الثقافي الأفريقي بأسوان والنصب التذكاري بالسد العالي يستعدون لاستقبال الزوار    ننشر استعدادات مدارس الجيزة للامتحانات.. وجداول المواد لكافة الطلاب (صور)    المخرج فراس نعنع عضوًا بلجنة تحكيم مهرجان بردية لسينما الومضة    لقاء علمي كبير بمسجد السلطان أحمد شاه بماليزيا احتفاءً برئيس جامعة الأزهر    عقوبة التدخل في حياة الآخرين وعدم احترام خصوصيتهم    كيفية قضاء الصلوات الفائتة.. الأزهر للفتوى الإلكترونية يكشف عن أفضل طريقة    محافظ مطروح: "أهل مصر" فرصة للتعرف على الثقافات المختلفة للمحافظات الحدودية    أفراح واستقبالات عيد القيامة بإيبارشية السويس.. صور    الصحة تعلن إجراء 4095 عملية رمد متنوعة مجانا ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار    إصابه زوج وزوجته بطعنات وكدمات خلال مشاجرتهما أمام بنك في أسيوط    ننشر الخريطة الزمنية وجدول امتحانات مدارس القاهرة (صور)    التعليم العالي: تحديث النظام الإلكتروني لترقية أعضاء هيئة التدريس    نانسي عجرم توجه رسالة إلى محمد عبده بعد إصابته بالسرطان.. ماذا قالت ؟    ‫ إزالة الإعلانات المخالفة في حملات بمدينتي دمياط الجديدة والعاشر من رمضان    في خطوتين فقط.. حضري سلطة بطارخ الرنجة (المقادير وطريقة التجهيز)    المستشار حامد شعبان سليم يكتب :الرسالة رقم [16]بنى 000 إن كنت تريدها فاطلبها 00!    مفوضية الاتحاد الأوروبي تقدم شهادة بتعافي حكم القانون في بولندا    مصر تحقق الميدالية الذهبية فى بطولة الجائزة الكبرى للسيف بكوريا    غدا.. إطلاق المنظومة الإلكترونية لطلبات التصالح في مخالفات البناء    شاهد.. الفنادق السياحية تقدم الرنجة والفسيخ للمترددين في الغردقة    "كبير عائلة ياسين مع السلامة".. رانيا محمود ياسين تنعى شقيق والدها    لماذا يتناول المصريون السمك المملح والبصل في شم النسيم؟.. أسباب أحدها عقائدي    هل أنت مدمن سكريات؟- 7 مشروبات تساعدك على التعافي    ضبط 156 كيلو لحوم وأسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمنيا    التعليم تختتم بطولة الجمهورية للمدارس للألعاب الجماعية    فشل في حمايتنا.. متظاهر يطالب باستقالة نتنياهو خلال مراسم إكليل المحرقة| فيديو    مفاجأة عاجلة.. الأهلي يتفق مع النجم التونسي على الرحيل بنهاية الموسم الجاري    إزالة 9 حالات تعد على الأراضي الزراعية بمركز سمسطا في بني سويف    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 6-5-2024    استشهاد طفلان وسيدتان جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في حي الجنينة شرق رفح    تعليق ناري ل عمرو الدردير بشأن هزيمة الزمالك من سموحة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات


السبت*28/4/2012
حنان منصور: سيداتي سادتي السلام عليكم ورحمة الله ، كل سنة وحضراتكم طيبين النهاردة 25 إبريل يوم بتحتفل فيه مصر بالذكرى ال30 لتحرير وعودة سيناء يعنى مع الذكرى 30 سنة فيه ذكريات بتتداعى بحلوها وبمرها بنفتكر أيام احتلال سيناء في يونيو 67 ، بنفتكر غيابها عن الوطن الأم 15 سنة وبعدين بترجع بعد أعظم انتصار حققته مصر في تاريخها العسكرى الحديث بانتصار أكتوبر 73 يعنى سيناء عادت بعد سلسلة من المعارك والحروب خاضتها مصر كانت سيناء دائما هي ساحة المواجهة علشان نسترد سيناء دفعنا في سبيل استردادها أكثر من 100 ألف شهيد من رجال قواتنا المسلحة على مدى 4 حروب من عام 48 لغاية 73 منذ تحريرها المطالبات لم تتوقف ، الدعوات بضرورة إنهاء عزلتها وإن هي تكون مشروع مصر القومي ولكن وبكل أسف اكتفينا بالغناء عن سيناء اللي رجعت لنا ومصر اللي بقت في عيد لم يكن هناك أي معنى للعيد ندرك قيمته يعنى على امتداد 50 سنة فيه دراسات كثيرة جدا أبحاث وتقارير وفيه أيضا الكثير جدا من الأجهزة الكل لم ينجح في ترجمة أي إنجاز حقيقي يعنى في سيناء ما زرعناهاش بالبشر لا حتى بالشجر وصحينا ومع الأسف على وهم كبير جدا زى حاجات كثيرة في الزمن الماضي ، الحكومات اللي جاءت بعد ثورة 25 يناير حاولت تصحح أخطاء الماضي ولكن لم تستطع حتى الآن ترجمة ذلك لإنجازات حقيقية على الأرض يعنى كلنا أسعدنا وكلنا أيضا أفزعنا صرخة واحدة بنت من بنات سيناء في ندوة كانت في جامعة سيناء كانت بتتكلم عن المستقبل قالت وهى تصرخ كفانا توصيات ، كفانا مؤتمرات ، كفانا وعود ، كفانا تصريحات ، كفانا فقر وبطالة ، كفانا انفلات أمنى ، كفانا انفلات أخلاقي ، كفانا إقصاء ، كفانا تجاهل ، كفانا تهميش وليكن شعارنا هيا ننقذ سيناء ممكن نعمل كده ، هنلتقى مع ضيفي الاستديو من سيناء ولكن بعد هذا التقرير
فاصل
لقطات لحرب أكتوبروأجزاء من أغاني سيناء *أرض الفيروز*عدى النهار*راجعين
حنان منصور: يعنى أغاني وجيل كامل لم يشهد حرب أكتوبر ما يعرفش يعنى إيه إن سيناء كانت محتلة ما عاشش هذا الزمن وما عاشش أيضا زمن الانتصار يعنى ما عاشش زمن الانكسار وما عاشش زمن الانتصار بتاع هنا القاهرة وحرب أكتوبر احنا معانا في الاستديو هنتكلم عن سيناء معنا الشيخ سلامة الرقيعى عضو مجلس الشعب عن سيناء وأيضا معانا الشيخ إبراهيم عليان رئيس جمعية القبائل العربية بسيناء أهلا وسهلا بكم ، شيخ أبو عليان يعنى 30 سنة مرت على تحرير سيناء إيه اللي اتغير في سيناء بعد 30 سنة؟
الشيخ / إبراهيم عليان:نستطيع أن نقول أنه ليس هناك تغير كثير يعنى ، حينما عادت سيناء إلى حضن أمها مصر الدولة في ال10 سنوات الأولى دفعت بعجلة التنمية بقوة في هذه المنطقة وبدت تدور عجلات التنمية بخصوص البني التحتية في الكثير من الأماكن ولكن بعد مضى ال10 سنوات الأولى من التحرير أو بعد التحرير بدت الأمور بدت عجلة التنمية تدور ببطء
حنان منصور: طب يعنى من 73 ل 83 في ال10 سنين إيه اللي حصل
الشيخ / إبراهيم عليان:لا
حنان منصور: ما انت بتقول 10 سنين بعد التحرير
الشيخ / إبراهيم عليان:لا بعد التحرير في 82 أنا لا أتحدث عن فترة الاحتلال ، فترة الاحتلال 14 عاما أو يزيد
حنان منصور: 15
الشيخ / إبراهيم عليان:15 أو 14 ونص
حنان منصور: في ال10 سنين دول يا شيخ عليان
الشيخ / إبراهيم عليان:بعد 82
حنان منصور: في ال10 سنين اللي حصل فيهم التغييرإيه التغييراللي حصل واللي ما استمرش ؟
الشيخ / إبراهيم عليان:الدولة قامت بعمل شبكات من الطرق في كثير من المناطق في سيناء ، قامت بإنشاء بعض البني التحتية كالمدارس وكمرافق المياه وإلى آخره في كثير من المناطق أيضا ولكن ليس هذا هو المطلوب هذه فرشة لما يسمى بمشاريع عملاقة تتعلق بأهمية سيناء بالنسبة لمصر كل البني التحتية والطرق شبكات الطرق المتناثرة والمتكاثرة في كثير من بقاع سيناء الكهرباء وامتداد التيار الكهربائي في كثير من الأماكن كل هذا الفرش لخطة مستقبلية كانت تسمى بالمشروع القومي لتنمية سيناء هذا المشروع عطل وصرف مبلغ معين تقريبا 4 مليار وقالوا 75 مليار ، 71.08 مليار لم يصرف حتى الآن والمفروض أن ينتهي هذا المشروع 2017 إذن هناك إشكالية ، إشكالية أظنه إلى الآن أننا لا نملك الإرادة السياسية لتنمية هذه المنطقة الغالية في سيناء
حنان منصور: هل كلامه توافق عليه يا سيادة النائب إن احنا سبب الإعاقة يعنى إعاقة مشروع نهضة سيناء باعتباره المشروع القومي الأول لمصر هل سببه فعلا غياب الإرادة السياسية أم من وجهة نظرك كانت له أسباب أخرى ؟
الشيخ / سلامة الرقيعى: بسم الله الرحمن الرحيم بداية أحيى شعب مصر العظيم وقواتنا المسلحة بهذه المناسبة الطيبة ولكن بداية قبل أن أتطرق للحديث عن سيناء أتطرق للحديث عن الإعلام بصفة خاصة أولا نحن نعانى من النظرة المحددة في الإعلام أننا ننتظر لحظة الاحتفال بسيناء دون استكمال المنظومة أن تكون هناك عين فاحصة للإعلام خصيصا على كافة البقاع المعنية في مصر ومنها شبه جزيرة سيناء على الأخص لأن هناك كما تعلمين يا أستاذة حنان مصر التي لا يعرفها أحد وسيناء جزء منها
حنان منصور: بس هو فيه برامج لا أدافع ولكن فيه برامج من الناحية السياحية ؟
الشيخ / سلامة الرقيعي: هأسقط هذا الكلام في الإعلام على ما هو متبع من ناحية الجانب الرسمي بمعنى أن هناك اللحظة التي نلتقط فيها لسيناء تكون لحظة لا تتجاوز حدود المناسبات لذلك كان يفترض أن تكون النظرة إلى سيناء نظرة متكاملة تبدأ من تحرير الأرض حتى يومنا هذا وإذا تتبعنا ما قبل الاحتلال كان هناك هيئة لتعمير الصحراء لم تتمكن من وضع خطتها بصفة كاملة لتعمير سيناء باعتبارها جزء من الأراضي الصحراوية كما تعلمين أن مساحة سيناء تشكل 6% من مساحة مصر وهى طبعا مساحة وإن كانت على مستوى مصر تعتبر قليلة نسبيا إلا أنها هي باعتبارها بوابة وحائط صد يفترض أن يكون لها أهداف ويكون مخطط عام وتفصيلي لهذا الجزء من الأرض حتى يؤتى ثماره
حنان منصور: طب 6% من الأرض اتعمرأد إيه من ال6% في سيناء ؟
الشيخ / سلامة الرقيعي: ال6 % هي تعتبر هي نسبة 100 % لكن لا يتجاوز الواقع المشهود لا يتجاوز 10 % بكافة الأحوال و10 % في بعض المدن يعنى تعلمين أن هناك تقسيم لشبه جزيرة سيناء بقرار جمهوري في عام 79 إلى محافظة شمال سيناء وجنوب سيناء محافظة شمال سيناء عاصمتها العريش وجنوب سيناء عاصمتها طور سيناء واستقطع جزء لمحافظات القناة من شط القناة في اتجاه الغرب إلى اتجاه الشرق مسافة 25 كيلو جزء لبورسعيد ، ثم الإسماعيلية ، ثم السويس حينما نتحدث عن سيناء يجب أن نتحدث عنها كوحدة واحدة
حنان منصور: ما احنا بنقول يا شيخ سلامة احنا بنقول إن ده مشروع قومي يعنى ؟
الشيخ / سلامة الرقيعى: حينما نتحدث عنه نتحدث عنه كوحدة واحدة كاملة هذا تم في المشروع القومي الذي خطط له في 94 وكان وزير التخطيط آنذاك الدكتور كمال الجنزورى هو رئيس الحكومة الحالية سواء انتقالية ، سواء تسيير أعمال حسب مسماها الذي يختلف فيه من يختلف ويتفق فيه من يتفق ولكن هذا المشروع مشروع نطمئن إليه وهو مشروع هادف
حنان منصور: كانت إيه محاور المشروع ده ؟
الشيخ / سلامة الرقيعى: محاور المشروع مشتملة على المحور الاقتصادي ، المحور الأمني ، المحور السياسي ، كافة محاور التنمية ، المحور الاجتماعي طبعا في المقام الأول لأنه يستهدف تسكين أو توطين 3.02 مليون نسمة في هذه البقعة
حنان منصور: على مدى كام سنة ؟
الشيخ / سلامة الرقيعى: يعنى ينتهي المشروع يعنى ينتهي كافة التخطيط على أرض الواقع 2017 القطاع الزراعي يفترض الانتهاء منه في عام 2007 لم يتم استكمال القطاع الزراعي وهو يعتبر في حدود 275 ألف فدان جزء متعلق بمنطقتي رابعة وبير العبد في شمال سيناء والجزء الآخر متعلق بمنطقة السر والقوايم في شمال وسط سيناء
حنان منصور: هنستكمل الحوار مع سيادتك بس بعد تلقينا مكالمة هاتفية ، سلام عليكم
محمد حسين: سلام ورحمة الله وبركاته
حنان منصور: محمد أبو هندي
محمد حسين: ايوه
حنان منصور: من شباب سيناء انت من شباب سيناء هل حاسس إنه إيه اللي من وجهة نظرك محتاجاه سيناء الأولوية من أين نبدأ في سيناء ؟
محمد أبو هندي: والله سيناء يا أستاذة محتاجة حاجات كثير
حنان منصور: طب خلينا نقول من أين نبدأ ؟
محمد أبو هندي: بداية سيناء هو التوطين وهو التمليك ، تمليك الأراضي ، تمليك بيتي اللي أنا قاعد فيه يعنى يبقى لي وطن أحس إن أنا لي وطن مكان أمتلكه إنما أنا حاسس إني أنا حتى مش بالإيجار حتى دلوقتى لم بعمل عقد إيجارببقي كاتب في الإيجار بتاعه إني مأجر سنة ، اثنين ، ثلاثة لكن أنا لا أملك إلا إيصال كهرباء ييجى عشوائيات ياخدوها آخر الشهر وخلاص على كده لا نملك شئ الأراضي اللي المفروض إن احنا أبناء سيناء يبقى لهم الأولوية حتى بوضع يدهم فيه وقعدوا فيه وعاشوا فيه اتحرموا منه وادوها لإخواتنا أبناء الوادي أنا ما بقولش ما نديش أبناء الوادي ولا أبناء كفر الشيخ ولا أبناء المنصورة لا إدى للناس كلها بس برضه إدى لابن سيناء حقه يعنى إدينى أنا إدينى 5 فدادين حتى يا راجل
حنان منصور: نعم وصلت رسالتك أستاذ محمد بنشكرك شكرا جزيلا على هذه المداخلة يعنى هل هو ما يقوله .......؟
الشيخ / سلامة الرقيعى: يتحدث عن تكافؤ الفرص بين كافة المواطنين في مصر
حنان منصور: نعم
الشيخ / سلامة الرقيعى: في مصر بصفة عامة شبه جزيرة سيناء قد تعانى في الوقت الحالي من عدم ، هو يقصد بالتمليك أنك حينما تتجه إلى الشهر العقاري مصلحة الشهر العقاري للتوثيق في مكاتبها الكائنة في شبه جزيرة سيناء أن يتم تسجيل الملكية للمواطن في عقاره وفى أرضه هذا حاليا لا يتم ، لايتم التسجيل لأنه محجوب بقرار من وزير العدل وهناك قواعد منظمة لهذا الشأن تمنع التصرف في الأراضي أو تمنع تسجيل الملكية
حنان منصور: لكن انت موافق سيادة النائب على إن البداية تكون من الأراضي ؟
الشيخ / سلامة الرقيعى: لا هوحقيقي المواطن المصري عامة يحب التملك ويحتاج أن تكون قدمه على أرض تخصه يحس بالاستقرار إنما لو دخل في شراكة أو كان مساهما وأن أرضه تعتبر جزء من شركة معينة قد لا يرضى بهذا ولكنه يريد أن يستمر وأن يكون له بيت يذهب إليه من البيت للغيط يعنى كما يقال يتم حلها إذا كان هناك محاذير للأمن القومي
حنان منصور: يعنى نقطة اتجاه البداية يعنى على لسان شاب اتجاه البداية هل يكون حل لهذه المشكلة ؟
الشيخ / سلامة الرقيعى: البداية متنوعة يعنى هذا جزء من الحل هل ليس هو الحل الوحيد أو ليس هو البداية الوحيدة لكن هناك تنوع يعنى بمعنى أنني حينما أضع محاذير الأمن القومي ومقتضياته أن هناك حذر من بيع أراضى لغير مصريين قد يستفاد منها بأغراض تخل بالأمن القومي أنني أضع شرطا منظما في أي قرارات منظمة للعملية الإدارية أو كتشريع أنه لا يجوز البيع لغير المصريين إلا بعد الرجوع للجهة المختصة وحينما يتم الرجوع إلى الجهة المختصة يمكن أن ترى أن مقتضى هذا البيع يخل بالأمن القومي عندها يتم وقف البيع مثلا يعنى أما بالنسبة للمصريين فهو حق أصيل بالنسبة لهم يفترض أن يكون ضمن المنظومة
حنان منصور: هل الشيخ أبو عليان يوافق على هذا الاتجاه ؟
الشيخ / إبراهيم عليان:أنا أوافق تماما ولكن أضيف نقطة أن حق التمليك ، تمليك الأرض ، تمليك البيت هو أدنى حقوق المواطنة وسيناء ليست غريبة عن مصر ، سيناء هي جزء أصيل من مصر عموما لماذا لم يملك أبناء سيناء كما يملك ابن الشرقية والإسماعيلية والقاهرة وما إلى ذلك نحن في مرحلة من المراحل طالبنا بأن يكون هناك تشريع كما تفضل سيادة النائب تشريع للملكية في سيناء يوضع داخله صورة من المواد التي تمنع البيع لغير المصريين أو كذا أو كذا أو الرجوع إلى جهة إدارية ولكن أيضا في هذه المرحلة حتى نرفض هذا التشريع نطالب بالمساواة بابن الشرقية وابن وادى النيل عموما
حنان منصور: طب البداية في التنمية ، البداية في حل مشاكل سيناء هل توافق الشاب أبو هندي على أن البداية من الأرض من إننا نضع مشروعات بقوانين لتقنين هذا الموضوع ؟
الشيخ / إبراهيم عليان:البداية تبدأ من الملكية
حنان منصور: إذن الملكية أساسية زى ما سيادة النائب قال ؟
الشيخ / إبراهيم عليان:الملكية أساس
حنان منصور: بحكم الثقافة المصرية طب يعود كلامنا ثاني المعوقات اللي منعت هذا المشروع القومي لمصر إن هو يكتمل من وجهة نظرك؟
الشيخ / سلامة الرقيعى:عدة معوقات يعنى أولها حين خطط لهذا المشروع تزامن معه مشروعات أخرى وإن كانت لها أهداف أساسا في وصفها العام أهداف سامية وتحدد اتساع لرقعة الإصلاح في الدولة كغرب خليج السويس وشرق التفريعة وتوشكي إلا أن هذا التزامن وهذه التوقيتات حينما تم ضخ أموال واستثمارات يفترض أن يتم تبنى مشروع واحد وهو مشروع شبه جزيرة سيناء لو تم تبنيه وتم ضخ كافة الاستثمارات في هذا المشروع لما عانينا هذه المعاناة الآن من عدم توافر الاعتمادات المالية للوصول به إلى المستوى المطلوب لأنه حينما كانت الأسعارفي عام 94 بسعر معين لمثلا مأخذ من مآخذ ترعة السلام تغير السعر بتغير الوقت وأصبح هناك تكلفة وأعباء زادت الأعباء ، هذه واحدة ، الأمر الآخر هو أن كما ذكر الشيخ إبراهيم الإرادة السياسية قد تحضر وقد تغيب عن المشروع بمعنى أنني إذا أردت أن أروجه إعلاميا بأنني مهتم بسيناء يمكن آخذه في لحظة من اللحظات لحظة احتفالية ولكن لا أؤسسه على أساس التطبيق على الواقع لأنني أخذ كافة بنوده وأسير بها سيرا حميدا لأن شبه جزيرة سيناء متنوعة ليست على نسق واحد يعنى هذا التنوع الجغرافي وعبقرية المكان تتيح إلى أن نهتم بها بمعنى أنه في الساحل الشمالي كما تعلمين أن شبه جزيرة سيناء توحي بعلامة النصر خليج العقبة وخليج السويس ثم قاعدة المثلث في شمال سيناء من بورفؤاد إلى رفح ثم رأس المثلث في منطقة شرم الشيخ ومحمية رأس محمد تحديدا ، هذه المنطقة الشاسعة جبال في الجنوب ثم هضاب في الوسط ثم في الساحل سهل ساحلي في الشمال مهيأة إلى أن تكون بمثابة نقاط حصينة وآمنة لمصر بصفة عامة وتكون حائط صد أساسي
حنان منصور: الشيخ سلامة على هذا الكلام ؟
الشيخ / إبراهيم العليان: الشيخ إبراهيم
حنان منصور: الشيخ إبراهيم هل توافق على هذا الكلام ؟
الشيخ / إبراهيم العليان: أوافق تماما
حنان منصور: طب لماذا لا يكون هناك يعنى فيه اقتراح إن سيناء تكون 3 محافظات بما إن حضرتك ذكرت إن فيه 3 ؟
الشيخ / سلامة الرقيعى: أنا أعزز اللا مركزية ولكن قد لا أعززها في هذا المضمون بمعنى أنني أعتبر سيناء تشكل وحدة واحدة كنت تقدمت بمقترحات سابقة أن تكون سيناء لها هيئة مستقلة يتبعها صندوق الصندوق صندوق تمويلي يتم ضخ الموارد فيه سواء موارد من خلال دولة أو هبات أو تبرعات أو أي شئ من هذا القبيل ثم إذا كان هناك تخطيط مركزي من الوزارات المعنية المركزية التي تعنى بسيناء وزارة الإسكان في منظومة الإسكان والطرق وما إلى غير ذلك يعنى وزارة الكهرباء إلى غير ذلك لم يتم وضع المشروع من موارد المشروع المالية المخصص المالي يتم وضعه في هذا الصندوق ثم هذه الهيئة تقوم بوصف تخطيطي شامل master plane كامل مخطط تفصيلي وعام يصل بهذا الهدف إلى مبتغاة بمعنى أن الصندوق حينما يكون فيه موارد تتبع هذه الهيئة المستقلة لا يعنيني لجنة ، وزارة ، هيئة المهم أي مسمى جهاز إلى غير ذلك من مسميات حينما يكون هناك تشكل سيناء وحدة واحدة حينها أبدأ الطريق
حنان منصور: طب شيخ القبائل العربية هل هذا الاقتراح ، هذا الكلام ، هذه الهيئة اللي هي مصادر التمويل ألم تستطع في الفترة اللي فاتت في السنوات الماضية أن يحدث اتفاق على هذا من قبائل سيناء وإنهم يبتدوا يحطوا لبنة أو بذرة لهذه الهيئة ؟ لإن أنا قلت إن فيه أجهزة كثير اتعملت ولم تترجم ؟
الشيخ / إبراهيم عليان:هذه الهيئة متعلقة بالإرادة السياسية تستطيع الدولة أن تعمل مئات الهيئات ومئات الوزارات لتنمية وإعمار سيناء ولكن ما لم تتوفر الإرادة السياسية الحقيقة لرؤية واضحة وثابتة لتنمية هذه المنطقة لن تنمى هذه المنطقة وبالتالي دائما وأبدا الإرادة السياسية مطلوبة لتنمية هذه المنطقة لأن سيناء إذا وضعنا لها رؤية واضحة وثابتة تنمية وإعمارا نستطيع أن نخلق منها سلة الغذاء لمصر وال14 مليون طن قمح اللي بنستوردهم من الخارج من فرنسا وروسيا وأسبانيا وما إلى ذلك نستطيع أن نأخذ على الأقل 10 مليون طن من سيناء فيما لو كانت عندنا رؤية زراعية على الأقل في كثير من الإرادة السياسية وهذا الأمر يتعلق إلى رؤية أخرى للتنمية بمعنى أن يتم تغيير مسار ترعة السلام الترعة التي عمل لها مسار بطريق الخطأ من منطقة منخفضة شرق بورفؤاد إلى منطقة
حنان منصور: شرق بورسعيد ؟
الشيخ / إبراهيم عليان:شرق بورسعيد ، شرق التفريعة إلى مرورا إلى أن وصلت إلى بئر سبع
حنان منصور: اتعملت غلط
الشيخ / إبراهيم عليان:اتعلمت مسارها خاطئ كان من المفترض أن تأتى من جنوب الإسماعيلية مرورا بالوسط وتتجه شمالا صوب العريش كان هذا من عهد السادات مخطط له وعمل له سيفون أسفل قناة السويس منذ ذلك التاريخ وعملته القوات المسلحة وكان من ضمن خطة السادات في سبعينيات القرن الماضي أن يتم إنشاء 400 قرية لتوطين 3.02 مليون إذن نحن بصدد مشروع قانون قديم – جديد تم التعديل فيه بطريقة لا تتواءم مع أهمية سيناء مسار ترعة السلام
حنان منصور: التكلفة من أول ما اتعمل هذا المشروع كانت التكلفة بالتأكيد أقل من الآن ؟
الشيخ / إبراهيم عليان:أقل لكن الخطوط العامة للمشروع كانت في عهد السادات ويسأل عنها بعض الوزراء حسب الله الكفراوي أيضا فإذن إذا أردنا التنمية لابد
حنان منصور: هي ترعة السلام دى يا شيخ عليان المفروض إنها كانت هتعمل استصلاح للأراضي حوالي 400 ألف فدان في سيناء يعنى كان إيه هدفها؟
الشيخ / إبراهيم عليان:في شبه جزيرة سيناء المخطط 620 ألف فدان ترعة السلام بصفة عامة غرب القناة 120 ألف فدان و 400 ألف شرق القناة منها لمحافظات القناة 125 ألف و 275 ألف مخصص لشمال سيناء ال250 ألف مقسمة إلى كان 125 في السروالقواريرو150 تقريبا هو حاليا 156 في منطقتي رابعة وبئر العبد طبعا لم يتم التصرف في الأراضي حتى تاريخه لكن أنا فيما يخص الإرادة ، الإرادة متوفرة لدى كل وطني في مصر مخلص لوطنه ولكن نحتاج لإدارة لهذه الإرادة وقد تكون الإرادة الفنية أكفأ من الإرادة السياسية في كثير من اللحظات إذا ما تم تعزيزها بالإرادة السياسية
حنان منصور: طب إذا كان عندنا إرادة سياسية زى ما سيادتك ذكرت ليه ما عندناش إرادة فنية لإدارة هذه الإرادة؟
الشيخ / إبراهيم عليان:الإرادة الفنية قائمة ولكن قد يكون هناك تعطيل لهذه الإرادة الفنية بمعنى أننا لدينا عدد من الأجهزة التي تعمل في سيناء قد يكون هناك تضارب في الاختصاصات ، توزيع المخصصات وحالة الشتات التي يتم فيها توزيع المخصصات يمكن أن تكون إدارة الكباري تقوم بإنشاء الطرق ويمكن لجهاز تعمير سيناء أن ينشئ طريق أيضا ويكمن للمحافظة المعنية أن تقوم بإنشاء طريق من خلال مدير الطرق إذن أصبح عندي 3 طرق متنوعة من 3 اتجاهات دون أن يتم التنسيق بينها لتوحيد هذا الهدف
حنان منصور: يعنى هي مشكلة إدارة ؟
الشيخ / إبراهيم عليان:غياب تنسيق ولكن للأمانة أن هناك جهد مبذول ولكن هل يحقق المأمول أم أن الواقع المشهود يرى غير ذلك الواقع المشهود يرى أن هناك بنية أساسية قامت ولكن تغولت بنية معينة على غيرها محور السياحة زاد عن الحد المطلوب وخاصة في جنوب سيناء في شرم الشيخ تحديدا نتيجة لزيارة الرئيس السابق في وقت سابق وقد أعجبته الفكرة وأعجبه المكان فأصبح هناك إرادة سياسية أن هذا المكان يتم تعميره وهذا يعتبر يتنافى مع العمل المؤسسي يعتبر العمل مرتبط بأشخاص ونحن لا نحبذ العمل إذا ارتبط بشخص حينما يذهب ، يذهب معه هذا العمل وحينما يأتي ، يأتي معه هذا العمل ولكن حينما تكون مؤسسة هادفة تقوم باستيعاب كافة المحاور ووضعها في وحدة واحدة لشبه جزيرة سيناء يمكن أن تكون في المسمى إذا تجاوزنا الاقتصادي نقطة اتصال دولية ، خدمات شاملة لوجيستية من أقصاها إلى أقصاها
حنان منصور: شيخ أبو عليان الصناعة في سيناء أخبارها إيه حتى هذه اللحظة احنا عارفين إن رمل سيناء ده ممكن يطلع منه صناعات كثير وفيه ثروات معدنية أكثر من 33 مادة خام يعنى ماذا ترى في سيناء؟
الشيخ / إبراهيم عليان:سيناء فيها جميع المقومات الصناعية وإمكانية المواد الصناعية والمواد الخام ما لم تتوفر في كثير من المناطق حتى على مستوى العالم في المرحلة الماضية تم عمل منطقتين ما يسمى بمنطقة وسط سيناء الصناعية وبئر العبد الصناعية ولكن هذه إلى الآن تعتبر مباني لا أكثر ولا أقل ولا تمارس أي نشاط ، منطقة وسط سيناء منطقة فيها تستطيع أن تستقطب مائتي مصنع أسمنت في هذه المرحلة على حسب وسط سيناء إذن نحن بصدد أن هذه المنطقة ذات إمكانيات هائلة وذات خامات كثيرة جدا بس فيما لو حتى اتجهنا إلى أن نعمل مصانع في هذه المنطقة نستطيع أن ندعم الصناعة على مستوى الدولة ونستطيع أن نستقطب أيدي عاملة كثيرة جدا تتعدى ال2 أو 3 مليون يد عامل في هذه المنطقة لإن مائتي مصنع ، نحن نصدر الزجاج إلى تركيا وإلى أسبانيا نصدر الرمل الزجاجي ثم نأتي به مصنع ويباع إلينا بأضعاف الأثمان
حنان منصور: طب بحيرة البردويل شيخ عليان ، بحيرة البردويل إيه حكايتها يعنى بتتفتح 6 شهور وبتتقفل 6 شهور؟
الشيخ / إبراهيم عليان:بحيرة البردويل يتحدث عنها سيادة النائب لأنه أقرب إليها منى
حنان منصور: سيادة النائب
الشيخ/ سلامة الرقيعى: بالنسبة يعنى قبل بحيرة البردويل فيما يخص الصناعة أو الصناعة والتعمير في شبه جزيرة سيناء يفترض أن لدى أعطى وأضفى على المادة الخام قيمة مضافة بمعنى أن المادة الخام حينما تخرج لا تخرج مادة خام فقط ويعاد تصنيعها وأستوردها وهى مصنعة مثل الرمال البيضاء وكافة الخامات يفترض أن يكون هناك صناعات يتم إنشاءها في منطقة الصناعات الثقيلة كما ذكر الشيخ إبراهيم ومنطقة الصناعات المتوسطة في بئر العبد وهى مساحات ممتدة تستوعب تكوين مجتمع صناعي كامل متكامل ، أن نخرج من سيناء لكلمة صنع في مصر والمنشأ سيناء فإذا وصلنا إلى هذه المنظومة وهذا الموضوع ممكن ساعتها يكون هناك تحقيق للزيادة أو رفع العبء الاقتصادي عن مصر ، بالنسبة لبحيرة البردويل ؛ بحيرة البردويل هي جزء يمتد طولا مع ساحل البحر المتوسط مع مساحة 90 كيلو وفى أقل عرض من 2 كيلو إلى 30 كيلو هي بحيرة طبعا طبيعية يتم ترويقها من البحر المتوسط عن طريق بغازين بغاز واحد وبغاز اثنين وهى من البحيرات الشمالية وهى البحيرة التي لم تمس من ناحية التلوث لإن كما تعلمين يا أستاذتنا الكريمة أن شبه جزيرة سيناء تحديدا هي ثاني أنقى مكان في العالم من ناحية النقاء البيئي وبالتالي هذه البحيرة وبجوارها محمية الزرانيق يفترض الاستفادة منها لا أقصد الاستفادة في الثروة السمكية في بحيرة البردويل لأنه مسطح يعتبر صغير نسبيا لكن نحن ليس لدينا الاستفادة القصوى كاملا من المسطح البحري لمصر حتى مياه النيل يعنى لدينا مساحات ممتدة أكثر من 3 آلاف كيلو متر طولي للساحل المتوسط والبحر الأحمر لم يتم الاستفادة منه ولكن نحن نعزز بحيرة البردويل أنها تكون بداية ونواة لتنمية الثروة السمكية بالإضافة إلى الشاطئ الممتد اللي هو 200 كيلو غير شاطئ بورسعيد حتى السلوم هذا شاطئ ممتد آخر فهناك مياه إقليمية ومياه عميقة يمكن أن يستفاد منها في هذا الشأن تقدمنا بطلب وسوف يتم تدشين كراكة على بحيرة البردويل يتم تدشينها في هيئة قناة السويس وغالبا سوف تكون في بداية شهر مايو لتطهير البواريز لأن هناك إجراءات تمت لتعيق سير المياه وجريان المياه وعملية الدخول والخروج للأسماك هذا التطهير سوف يعطى قيمة مضافة للبحيرة ويعطيها زيادة في الثروة السمكية لأن البحيرة حاليا فيها 1300 مركب صيد المركب يشغل عليها من 4 أو 3 مواطنين كل مواطن خلفه أسرة يعنى إذن أنا أعطى 4 آلاف أسرة أو 5 آلاف أسرة تستفيد مباشرة من الصيد إضافة إلى التجار وكل من يستفيد من البحيرة يعنى غير مباشرة
حنان منصور: ده يؤدى إلى الاستفادة القصوى ؟
الشيخ / سلامة الرقيعى: نعم
حنان منصور: أوشبه القصوى من بحيرة البردويل ، طيب نسأل الشيخ عليان عن يعنى هو سؤال طبعا ذو شمول ولكن فلنكن صرحاء حجم البطالة أد إيه ؟
الشيخ / إبراهيم عليان:حجم البطالة تعدى ال26 %
حنان منصور: من تعداد السكان ؟
الشيخ / إبراهيم عليان:من تعداد السكان وهذه كارثة لإن احنا من سنة 82 لغاية تقريبا بداية التسعينيات كانت فيه توظيف كامل وزارة القوى العاملة بتقوم بالتوظيف وما إلى ذلك لكن بعد ذلك لم يتم التعيين بالطريقة المتبعة يعنى وبالتالي زادت البطالة ، الأمر الآخر أن الدولة لم تنجب محاضر ثابتة في المناطق الأكثر احتياجا على سبيل المثال مناطق الوسط ومناطق شرق العريش وجميع سيناء منطقة ذات طبيعة خاصة وذات بيئة خاصة تحتاج إلى رعاية خاصة أنها في مرحلة من المراحل غابت وعادت غابت 15 سنة وعادت إلى لابد أن نعطى هؤلاء الناس شئ من الحوافز
حنان منصور: زى إيه ماذا تقترح من حوافز ؟
الشيخ / إبراهيم عليان: ماذا أقترح
حنان منصور: ايوه
الشيخ / إبراهيم عليان: على سبيل المثال بالنسبة فيما يتعلق بالموظفين أن تزيد لهم الحوافز
حنان منصور: نسبة تعيين الشباب السيناوى بتزيد ؟
الشيخ / إبراهيم عليان:أنا أتحدث عن الموظفين عذرا الموظفين الحاليين عشان نجذب العمالة ونزيد هذه المنطقة نزيد تعداد المنطقة تعداد البشر في هذه المنطقة لابد أن الموظفين سواء من أبناء الوادي أو من أبناء سيناء نضيف 500 % أو بلاش 300 % احنا 100 % دلوقتى لكن احنا عايزين 300 % أو أكثر إن كانت تتوفر الإمكانيات ، الأمر الآخر أن من يولد في سيناء ويتخرج من بلاش من جامعة سيناء يتخرج من سيناء ويعود إلى سيناء موظف في سيناء ويوجد له على الأقل مصدر عيش ثابت له ولأسرته ، الأمر الآخر لكل منطقة في سيناء ثقافتها ؛ ثقافتها على سبيل المثال المنطقة الشرقية من سيناء التي هي من رفح إلى العريش وجنوبهما وانتهاءً بالوسط هذه المنطقة ثقافتها زراعية تحتاج هذه المنطقة إلى مشروع ما يسمى بمشروع الآبار السطحية ، هذه الآبار إذا نحن وتحتاج إلى كم لا يزيد على 500 ميل نستطيع أن نغطى هذه المنطقة بأكملها ونستطيع أن نشغل هؤلاء الشباب جميعا الموجودين في هذه المنطقة خاصة أن المنطقة الشرقية تحديدا وسيناء عموما على خزان مياه جوفي إلى الآن إسرائيل تسرق هذه المياه وإلى الآن إسرائيل تزرع على الجانب الآخر من الحدود عملت بساتين وبيارات ومزارع
حنان منصور: عن طريق سرقة المياه بتاعتكم ؟
الشيخ/ إبراهيم عليان:بتعمل آبارفي الاتجاه الثاني ولكن الخزان أساسا موجود في سيناء وبالتالي يتم سرقة هذه المياه إذن لماذا لم نستغل هذه المياه الموجودة ولماذا لم نستغل طاقات هؤلاء الشباب وخاصة أن زراعة البشر وزراعة الشجر هي جزء لا يتجزأ من فكرأو منظومة الأمن القومي التي دائما كل وطني حر وكل من عنده رؤيا بأهمية سيناء
حنان منصور: لا يتخلف أحد على أهمية سيناء بس خلينا في الآخرأوشك الوقت أن ينتهي سيناء حائط صد وهى البوابة لمصر وهى محمية طبيعية هل سيادة النائب القريعى يجب إن هناك من رأس المال الخاص شجاعة الاستثمار في سيناء رغم أنها يعنى تعتبر محمية عسكرية ؟
الشيخ / سلامة الرقيعى:لا أنا لا أسميها محمية عسكرية لأنها دخلت إلى الحكم المحلى بعد عام 79 بصفة يعنى خاصة بعد تقسيمها يعنى أصبحت إحدى وحدات الحكم المحلى أو الإدارة المحلية إذا كان المسمى يعنى يتخلف من وقت لآخر لكن هي سيناء في هذا الجانب لا نقول أنها محمية لكن يتم حمايتها بتنميتها وبالتالي حينما تظل هكذا فراغ يمكن أن يكون هذا الفراغ مشجع طبعا سيناء تطلب حق العودة وسيناء ترفض عودة الاحتلال لذلك فإن الأهمية القصوى لسيناء أنه بمثابة حائط صد تحتاج إلى تكوين ومكون أساسي يعزز آلية تطبيق ما نطلبه أو ما يكون هو مخطط له هناك دراسات بحثية كثيرة ، هناك مجالس قومية متخصصة ، هناك أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ، هناك عدد من الدراسات وعدد من الآراء
حنان منصور: ما هو احنا في النهاية يا سيادة النائب بنقول إن ده موجود .
الشيخ / سلامة الرقيعى: نعم لم تصل إلى حيزالتنفيذ أنا أريد أن أصل بفكرة بسيطة هو أنني حينما أتقدم بإنشاء مكون طبيعي لعدد من القرى أشبه بالتعاونيات لأن هناك في الجانب الآخر في الاحتلال الإسرائيلي يقوم بتكوين الكيبوتس أو التكوينات اللي هي التعاونية بمعنى أنه يجعل مستعمرة هنا ومستعمرة هناك في رأس النقب ورأس النقب هو الجزء المشترك بين الجزء المصري في سيناء وجزء في فلسطين فهذه المناطق المشتركة نجد على الجانب الآخر كما ذكر الشيخ إبراهيم أن هناك مستعمرات أقيمت وهناك صوب زراعية وهناك سحب للمياه الجوفية جزء يأتي من بحيرة طاباريا وجزء يتم سحبه من المياه الجوفية لأن المنحدر يدخل إلى فلسطين لا يأتي إلى سيناء الانحدار الطبيعي للخزان النوبي لأنها فوق الخزان النوبي وبالتالي هذا الخزان ممكن أن يستفاد منه بالإضافة إلى وجود الأمطار يمكن أن أستفيد منه بإنشاء مزيد من السدود وسدود تخزينية ليست سدود ليتم تفريغها هناك فكر لدى مثلا معهد الموارد المائية ، هناك فكر لمعاهد الأبحاث سواء الجيولوجية أو غير ذلك هذه الأفكار يمكن أن يتم بلورتها في تلخيص معين تكون خطة وخطة عاجلة وآجلة الخطة العاجلة هي التي تحتاج
حنان منصور: إذن اسمح لي ونحن ننهى هذا الحوار الشيق الكلام عن سيناء ما بيخلصش سنلخص سيداتي سادتي ما قيل إن احنا محتاجين علشان نعمر سيناء حاجتين احنا محتاجين إرادة سياسية لمنطقة غنية جدا من أغنى المناطق في مصر إرادة سياسية ومحتاجين أيضا إرادة فنية ومحتاجين إدارة لإرادة يعنى أن ندير هاتين الإرادتين احنا بنشكر ضيفينا شكرا جزيلا
الشيخ / سلامة الرقيعى: هناك نقطة أخيرة التنمية البشرية والتدريب لماذا لا تكون سيناء مركز تدريب لكي يتم
حنان منصور: التنمية البشرية والتدريب هومن المعروف أن الارتقاء بالعنصرالبشرى طبعا هو الموصل وهو الأساس بنشكرك شكرا جزيلا سيادة النائب ، الشيخ العليان بنشكرك شكرا جزيلا تنتهي هذه الحلقة من اتجاهات كانت عن سيناء وبنقول إن سيناء مش مجرد غناء ومش مجرد مناسبات ومش مجرد عيد ييجى ويخلص سيناء عايزينها ترجع لنا بجد نحييكم سيداتي وسادتي ونلتقي الأربعاء القادم إن شاء الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.