أعلنت النقابة العامة للصيادلة الثلاثاء رفضها لمحاولة بعض شركات الأدوية الضغط لزيادة أسعار بعض الأدوية بحجة نقصها بالأسواق معتبرة ذلك نوع من ابتزار لاحتياج المرضى للدواء. وأكد الدكتور سيف الله إمام وكيل النقابة العامة - فى بيان - أن أسباب نقص الأدوية لا يرجع كما يدعى البعض إلى تدنى أسعار الأدوية بل الفشل الإدارى والتنظيمي بوزارة الصحة وعدم قيامها بدورها في متابعة نواقص الأدوية والعمل على حلها قبل وقوع الأزمة. وقال إن هناك نقص في العديد من الأدوية الحرجة ذات الأسعار المرتفعة مشيرا إلى أن ذلك يحدث نتيجة لسوء الإدارة وضيق الأفق فى بعض الإدارت بوزارة الصحة سواء في التخليص الجمركي لبعض الخامات أو فى اتخاذ إجراءات آنيه دون إعطاء فترات زمنية للشركات لتوفيق أوضاعها. وأضاف أن هناك مشكلات أخرى مثل عدم توفير أكثر من بديل لمستحضرات حيوية ووجود شركة واحدة واثنين على الأكثر تقوم باحتكار صنف ما مما يؤدى إلى مثل هذه الكوارث. وأوضح إمام أن تفهم احتياج بعض الشركات لإعادة النظر في أسعار بعض أصنافها لا يعنى السماح برفع أسعار مئات الأصناف من الأدوية كما يصرح البعض. واشار إلى أنه إذا كانت هناك شركات تحقق بعض الخسائر في بعض الأصناف فإنها فى مقابل ذلك تحقق أرباحا مبالغ فيها في كثير من الأصناف الأخرى, فضلا عن أن هناك تربح زائد يحتاج إلى ضبط ومراجعة.