أعلنت نقابة الصيادلة عن وجود نقص فى أكثر من 400 صنف من الأدوية، وإنها قامت بحصرها وتقسيمها إلي أدوية عادية لها بدائل متوافرة، وأدوية أساسية لا يمكن الاستغناء عنها. من جانبه، قال الدكتور سامي فراج مقرر لجنة الصيدليات، إن اللجنة ناقشت أزمة نواقص الأدوية والتي ظهرت بصورة متكررة خلال الفترة الماضية، واتخذت إجراءات للوقوف علي الأسباب الحقيقية لها لبدء التعامل معها، وإيجاد حلول عاجلة لتغطية السوق الدوائي من هذه النواقص. وأكد إنهم سيرسلون خطابا لوزارة الصحة لبيان نواقص أهم أصناف أدوية لتقوم الوزارة بمخاطبة الشركات المصنعة والمستوردة والمسئولة عن التوزيع، لإمداد اللجنة بالمعلومات عن أسباب النقص، ومدي توافر المواد الخام والعمالة لدي هذه الشركات ومعرفة مدي التزامها بإنتاج الأدوية المتفق عليها، لإعطاء فرصة في حال عدم إنتاجها للدواء بإسناد الدواء لشركة أخري تتكفل بإنتاجه حتي لا يحدث نقص له في السوق. وأشار سامي إلي أن اللجنة طالبت شركات التوزيع والإنتاج بالرد بشأن ما تم الاتفاق عليه من قبول مرتجعات الأدوية من تاريخ مايو 2009 وفقا للنسبة المقررة، وهي 4% من قيمة المسحوبات والتي تتضمن جميع الأدوية. وأكد أن النقابة جددت دعوتها للصيادلة في حالة امتناع شركات الأدوية عن قبول المرتجعات إلي خصم قيمة المطالبة خلال هذا الشهر أو في حد أقصاه الشهر القادم، وذلك قبل انتهاء مدة الاتفاقية في آخر مارس القادم.