اكدت احدث دراسات طب الاسنان بجامعة أوميا بالسويد ان مشاكل الأسنان لا تنتهي مع فترة عمرية معينة، إنما تولد مع الطفل منذ مرحلة "التسنين" لتستمر معه لما بعد الأربعين، فضلاً عن ارتباطها بأمراض أخرى.وأكد القائمون على الدراسة أنه يتعين على أطباء الأسنان وغيرهم من الأطباء أصحاب التخصصات الأخرى التفكير في إمكانية حدوث أزمة قلبية عندما يشكو المريض من ألم في أسنانه.كما أفادت الدراسات أن أمراض اللثة قد تؤدى إلى حدوث جلطات بالشرايين السباتية، وهي أهم أوعية دموية تغذي المخ، مما يسبب خطر الإصابة بجلطات في الدم.وأشارت الدراسة إلى أن الالتهاب المزمن الناشئ عن أمراض الأسنان يلعب دوراً في تصلب الشرايين وهو أحد عوامل الخطر الهامة في الإصابة بجلطات المخ، وإذا وصل الانسداد في الشرايين إلى مراحل متقدمة يمكن أن يظهر في صور الأشعة السينية واسعة المدى التي يلتقطها طبيب الأسنان.وقد استخدم الباحثون هذه الأشعة السينية لتحديد عدد مرضى الأسنان بين 18 أصيبوا بانسداد في الشرايين السباتية و18 آخرين دون جلطات يتشاركون جميعاً في السن والجنس وعوامل خطر الإصابة بجلطات المخ، مثل الوزن والتدخين وضغط الدم والكوليسترول وداء السكري.