الذهب يتراجع 10 جنيهات.. ويترقب إحتفالات عيد الأم

هبطت أسعار المعدن الأصفر خلال أسبوع بواقع 10 جنيهات للجرام في السوق المحلية ليصل سعر الجرام عيار 21 إلى 287 جنيهاً وأكد خبراء السوق ان هذه الفترة تعتبر فرصة كبيرة للشراء سواء من جانب المستثمرين أو الراغبين في اقتناء المشغولات الذهبية وتوقعوا عودة الانتعاش مع أعياد الأم وشم النسيم.
وقال نادي نجيب - سكرتير عام شعبة المصوغات بالغرفة التجارية بالقاهرة وسكرتير رابطة الصياغ إن أسعار الذهب تراجعت مع نهاية الأسبوع الماضي 70 دولاراً للأوقية وانخفض أسعارها في البورصات العالمية إلى 1711 دولاراً مقابل 1791 دولاراً، بينما هبط سعر الجرام في السوق المحلية بواقع 10 جنيهات ليسجل الجرام عيار 21 - 287 جنيهاً مقابل 297 جنيهاً والجرام عيار 18 بسعر 245
جنيهاً بدلاً من 255 جنيهاً.
وأضاف نجيب في تصريحات لصحيفة الجمهورية أن سبب هبوط أسعار المعدن الأصفر هو قيام بعض الدول ببيع كميات كبيرة من الذهب لتنمية اقتصادها ولهذا زاد المعروض من داخل البورصات العالمية وأدى زيادة العرض إلى تراجع الأسعار، كما بدأت التهديدات والمناوشات بين إسرائيل وإيران تهدأ مما أدى إلى حدوث استقرار.
وأكد سكرتير عام شعبة المصوغات بالغرفة التجارية ان التجار لا يستفيدون من زيادة أسعار الذهب ولكن هبوط أسعاره يؤدي إلى رواج السوق واستفادة التاجر تأتي من القيمة المضافة أو ما يطلق عليها "المصنعية" وهو ما يسمي بهامش الربح
وتوقع ان تعود حركة الرواج والانتعاش مع أعياد الأم ولكنه طالب بتكثيف مستمر للتواجد الأمني لأن هناك بعض الأماكن والتي تتزايد فيها محلات المصوغات يكون الأمن بها ضعيفاً جداً، ولكن التواجد الأمني يؤدي إلى اطمئنان المستهلك واقباله على الشراء.
ووافقه في الراي إيهاب واصف - عضو الشعبة العامة للمصوغات باتحاد الغرف التجارية قائلا ان تراجع أسعار الذهب فرصة كبيرة للشراء سواء من جانب المستثمرين أو الراغبين في اقتناء المشغولات الذهبية، وأضاف ان هذه الفترة انسب فترة لشراء الذهب.
وأوضح واصف ان الحياة بدأت تعود إلى منطقة الصاغة بعد احداث البلطجة التي شهدتها المنطقة خلال الفترة الماضية، خاصة بعد التواجد الأمني المكثف داخل هذه المنطقة وعادت حركة البيع والشراء مرة أخري.
وتوقع ان يعود الانتعاش مرة أخرى إلى أسواق الذهب مع أعياد الأم ويستمر حتى اعياد القيامة وشم النسيم.