أكد حزب النور أن النائب انور البلكيمى قد تقدم باستقالته من عضوية حزب النور واستقالته من عضوية مجلس الشعب. وأشار الحزب فى بيان الاثنين أن الدكتور عماد عبد الغفور رئيس الحزب قد ذهب إلى مستشفى الشيخ زايد مع لجنة مشكلة من أعضاء الحزب للتحقيق مع النائب، وتبين من التحقيقات ثبوت عدم صحة ادعاء الاعتداء عليه، وثبوت إجراء عملية جراحية له بمستشفى "سلمى". وجاء بالبيان أنه بناءً على التحقيقات التى وقعت واستنادًا للائحة الداخلية للحزب، قام النائب أنور البلكيمى بتقديم استقالته بناء على توجيه الهيئة العليا بحزب النور،كما تقدم باعتذار رسمى لجميع أطباء مستشفى "سلمى" ولحزب النور، ولجميع أعضاء مجلس الشعب، وللمؤسستين الإعلامية والأمنية، ولكل شعب مصر لما سببه من قلق وإزعاج. وقدم البيان اعتذاره وابدى اسفه لهذه الحادثة،وقال"إننا نعاهد الشعب المصرى على الحرص على تحقيق العدل والشفافية فى جميع إجراءاتنا وخطواتنا". وكانت القضية قد تفجرت حين تم اكتشاف كذب البلكيمى عندما تقدم مدير مستشفى سلمى لجراحات التجميل بالعجوزة منذ أيام ببلاغ اتهم فيه البلكيمى بأنه لم يتعرض لأى حادث وأن الشاش الموجود على وجهه نتيجة عملية تجميل فى الأنف كان قد أجرها للبلكيمى وذلك بعد أن تقدم ببلاغ انه تعرض لسطو مسلح.