الاتحاد الكويتى يبحث التفاوض مع الزمالك للتعاقد مع حسن شحاتة

يشهد الاجتماع الذي ستعقده اللجنة الفنية لاتحاد الكرة الكويتى مساء الأحد او الاثنين المقبلين تقرير مصير مدرب منتخب الكويت الوطني الاول لكرة القدم الصربي غوران تافاريتش مع الفريق.
وذكرت مصادر لصحيفة "الجريدة " أن بعض أعضاء اللجنة يتمسكون بإقصاء المدرب بعد خروجه من كأس آسيا والاكتفاء بالميدالية البرونزية في دورة الالعاب العربية التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة خلال شهر ديسمبر الماضي، وأخيرا الخروج بخفي حنين من تصفيات كأس العالم رغم ان الفرصة كانت سانحة للتأهل إلى الدور النهائي لهذه التصفيات.
واشارت الصحيفة الى أن مدرب نادي الزمالك المصري الحالي ومدرب منتخب مصر السابق حسن شحاتة قد تلقى عرضا جادا لتدريب المنتخب الكويتى "الأزرق" وأن أحد الوسطاء القريبين جدا من صناع القرار في الاتحاد الكويتي اجرى اتصالا هاتفيا بالمعلم للحصول على رأيه النهائي دون الدخول في التفاصيل المالية بالعقد، والتي لن تقف حائلا -حسب المصادر- أمام تولي شحاتة المهمة في حال موافقته.
ويعود تفكير مسؤولي الاتحاد في شحاتة مجددا إلى تجميد النشاط الكروي والرياضي في مصر بعد أحداث مجزرة استاد بورسعيد بالإضافة إلى الأزمات المالية المتتالية المسيطرة على نادي الزمالك والتي يأتي في مقدمتها عدم صرف المستحقات المالية للاعبين أو الجهاز الفني التي كان مفترضا الحصول عليها قبل بداية شهر يناير الماضي.
ومن المنتظر أن تجرى اتصالات رسمية بين الاتحاد الكويتي لكرة القدم وممدوح عباس رئيس نادي الزمالك لكى يكون التعاقد بالتراضي بين الطرفين مع إمكانية تسديد قيمة الشرط الجزائي المنصوص في العقد الذي يبلغ راتب ثلاثة أشهر حيث ان شحاتة يتقاضى مبلغ 250 ألف جنيه خالية من الضرائب.
وكان المعلم قد هدد بالرحيل في وقت قريب عن قيادة الزمالك في حال عدم الوصول إلى حل سريع لأزمته مع مجلس الإدارة بعد تأخر مستحقات اللاعبين ومطالبته بضرورة الإسراع في صرف مستحقاتهم جميعا.
ومن ناحية اخرى أعلن أعضاء آخرون في اللجنة الفنية تمسكهم بغوران وعدم إنهاء خدماته وذلك لصعوبة الاتفاق مع مدرب كفء في الوقت الحالي بمن فيهم حسن شحاتة، نظرا لارتباط جميع المدربين بعقود سارية المفعول مع الاندية والمنتخبات، بالإضافة إلى وجوب حصول المدرب الصربي على شرط جزائي كبير في حالة انهاء عقده يصل إلى 100 الف دولار هذا بجانب ضيق الوقت خصوصا أن الفريق سيشارك في البطولة العربية التي ستنظمها السعودية في يونيو المقبل.