أفادت هيئة الثورة السورية بمقتل 32 شخصا برصاص قوات الأمن والجيش السوريين مدعومة بعناصر "الشبيحة" في مناطق مختلفة بسوريا ، وفقا لما ذكرتة قناة "العربية" الاخبارية الجمعة في نبأ عاجل . وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان 12شخصا على الاقل لقوا حتفهم الجمعة عندما أطلقت قوات الامن السورية قذيفة مورتر على احتجاج مناهض للرئيس بشار الاسد في بلدة الرستن بمحافظة حمص. ومن جانبها , أفادت لجان التنسيق السورية بأن قوات الجيش النظامي استهدفت تظاهرة في "الرستن" بقذيفة مدفعية . وظهرت في لقطات نشرها نشطاء على موقع يوتيوب أشلاء بشرية في شاحنة كما ظهر جسد بلا رأس. ولم يتضح عدد الضحايا في التسجيل المصور. وعلى صعيد آخر، عبر مكتب حقوق الانسان التابع للامم المتحدة عن قلقه البالغ ازاء التقارير التي تحدثت عن قيام القوات السورية الحكومية بتنفيذ اعدامات في حي بابا عمرو بعد استعادة سيطرتها عليه. وقال الناطق باسم مفوضية حقوق الانسان التابعة للمنظمة الدولية إن المفوضية تسلمت تقارير لم يتسن لها التحقق منها تتحدث عن قيام القوات السورية باعدام 17 شخصا في بابا عمرو. كانت لجان التنسيق المحلية في سوريا قد اعلنت ان 37 شخصا قتلوا الخميس برصاص الأمن والجيش في سوريا معظمهم بحمص، فيما اشارت لقطات مصورة بالفيديو بثت على الانترنت الي ان الصحفية الامريكية ماري كولفين والمصور الفرنسي ريمي اوشليك دفنا في مدينة حمص السورية، حيث قتلا في قصف مدفعي قبل ثمانية ايام. وأكدت اللجان حسبما أفادت قناة "الجزيرة" الفضائية مساء الخميس نبأ اعتقال الجيش النظامي السوري 150 شخصا في قدسيا، واقتحام مدينة الضمير في ريف دمشق، وقصف بلدات حلفايا وطيبة الإمام واللطامنة بريف حماة. وتتعرض مدينة الضمير لعملية اقتحام من قبل عناصر الجيش والأمن والشبيحة منذ صباح اليوم من جميع المحاور. كما تم إغلاق كل المداخل والمخارج من والى المدينة بدعم من خمس دبابات والعديد من المدرعات، وتم نشر أعداد كبيرة من القناصة على أسطح المنازل والمباني الحكومية، بحسب ناشطين. .