أنعش ميلان ذكريات أكثر فترات تألقه وإنجازاته على الساحة الأوروبية من خلال الفوز الساحق 4/صفر على ضيفه أرسنال الإنجليزي مساء لأربعاء في ذهاب دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال أوروبا. وأثارت هذه الهزيمة الثقيلة غضب وارتباك المدرب الفرنسي آرسين فينجر المدير الفني لأرسنال (المدفعجية) كما دفعت وسائل الإعلام البريطانية إلى شن حملة انتقادات عنيفة ضد فينجر والمدفجية. وقبل أربع سنوات ، تغلب أرسنال على ميلان 2/صفر بنفس الملعب في استاد "جوسيبي ميازا" وسبقه فوزه كبير 5/1 لأرسنال على انتر ميلان بنفس الملعب في عام 2003 . ولكن آمال أرسنال في تكرار ذلك تبددت تماما أمس الأربعاء بالهزيمة الثقيلة بينما أصبح ميلان قاب قوسين أو أدنى من دور الثمانية. ولم يحاول فينجر تقديم المبرات أو الأعذار لهذه الهزيمة التي أصبحت أكبر هزيمة للمدفعجية في مشاركاته الأوروبية وواحدة من أسوأ العروض التي قدمها الفريق على مدار 15 عاما بقيادة فينجر. وشنت وسائل الإعلام البريطانية انتقادات عنيفة على الأداء وأوضح المعلقون أن هذه الهزيمة تكشف بوضوح عن التراجع الذي حدث في النادي. وأوضح الإعلام البريطاني أن هذه الهزيمة بددت آمال أرسنال منطقيا في بلوغ دور الثمانية ليصبح تشيلسي هو الفريق الوحيد الباقي ليدافع عن الكرة الإنجليزية في دوري الأبطال علما بأنه يواجه اختبارا صعبا أيضا في هذا الدور حيث يحل ضيفا على نابولي الأسبوع المقبل.