قال الدكتور هشام قنديل وزير الرى ان مصر تمر بظروف استثنائية مؤكدا أن هناك أزمة ثقة بين الحكومة والمتظاهرين أدت إلى تفاقم الأمور. وأكد قنديل -فى مداخلة هاتفية مع قناة سى بى سى الثلاثاء– أن الوزارة جلست مع المتظاهرين وأكدت أن الحكومة تعرف حقوق المعتصمين وأنها تقف إلى جانبهم وأنهم يعملون معهم بالطرق الممكنة، وأشار إلى أن حجم الخسائر اليومية نتيجة هذه التظاهرات تقدر بحوالى 5 ملايين جنيه. من جانبه أكد الدكتور منير فخرى عبدالنور وزير السياحة أن حجم الخسائر نتيجة لهذه الاحتجاجات ونتيجة لقطع الطرق وخاصة فى المناطق السياحية رهيب جدا. وأكد على أن منتج السياحة النيلية أصبح سئ السمعة جراء من يحدث الآن على الأقل فى هذا الموسم وأن الوزارة ستبذل مجهودا جبارا للترويج لهذا المنتج وللسياحة المصرية بشكل عام. وذكر أن ما حدث فى شرم الشيخ سواء كان السائحين مستهدفين أم لا فالنتيجة هي "خسارة للسياحة المصرية". وقال أن القانون يكفل حق التظاهر والاعتصام ولكن بما لا يصيب الاقتصاد المصرى بالشلل كما حدث، وطالب بضرورة محاسبة كل من يعرض المؤسسات والهيئات الحكومية إلى الخطر. وأكد عبدالنور أن هناك فرق كبير بين شباب الثوار المتعجلين فى تحقيق أهداف الثورة وبين من يريدون تعريض الاقتصاد المصرى للخطر.