أكد الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ، أنه ليس مرشح المجلس العسكرى فى الانتخابات الرئاسية ،كما رفض اتهامه بأنه محسوبا على النظام السابق وأكد أنه خدم الوطن فى مواقع مختلفة طوال العهود المختلفة التى شهدتها مصر. وأكد شفيق خلال مؤتمر صحفى عقده بعد زيارته لمحافظة الغربية أن الحديث عن صفقات لاختيار رئيس الجمهورية من القوى السياسية ضربا من الخيال، فى ظل عدم الاتفاق بين القوى السياسية على رؤية سياسية محددة بشان الرئيس القادم". وعن اتفاقية كامب ديفيد أكد أنه لا أحد بإمكانه إلغاء معاهدة كامب ديفيد، أو تعديل بنودها، دون الجلوس على مائدة المفاوضات ،وأن الإلغاء أو التعديل سيكون مرهونا بموافقة طرفى المعاهدة مؤكدا. وقال شفيق أنه ضد تظاهرات الفوضى ومع التظاهر السلمى"، مشيرا الى أن الثورة نجحت فى إقصاء رءوس الفساد مع وجود بعض الفاسدين حتى الآن، ولابد أن يعمل الكل الآن لإعادة بناء دولة دون فساد. وقال إن الانتخابات البرلمانية الأخيرة كانت حلما تحقق بنسبة كبيرة، وأوضح أن نتائجها تعبر عن رأى الناخبين، مشيرا إلى أن وجهات النظر التى يراها البعض متباينة إلى حد التضارب الآن، ستتقارب فى المرحلة القادمة، فالانغماس فى المسئولية، وتحريك معيار العمل يستوجب المرونة فيما نمر به الآن. وأوضح "شفيق" أن النظام الأنسب لمصر الآن هو النظام الرئاسى البرلمانى، وليس العكس، فرئيس الجمهورية يجب أن يظل رئيسا للسلطة التنفيذية، إلى أن تستقر الأمور فى المرحلة الأولى من عمر برلمان الثورة، ولذا كان من الضرورى أن نبدأ بالدستور أولا، ثم انتخابات الرئاسة، تليها الانتخابات البرلمانية.