أعلن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن تنظيم مؤتمر دولي تحت رعاية الأزهر الشريف حول القدس وسبل مواجهة محاولات التهويد واسترداد المقدسات الإسلامية في فلسطين، مناشدا كل الفصائل الفلسطينية الاستمرار في توحيد الجهود ونبذ الفرقة والخلاف ، حيث ان الوحدة سبيل المجاهدين لتحقيق أهدافهم ، وان الفرقة تخصم من رصيد الفصائل الفلسطينية في مواجهة العدوان الإسرائيلي. وطالب شيخ الازهر عقب لقائه الثلاثاء بالدكتور إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني السابق ووفد من قيادات حماس بتضمين المناهج التعليمية بكل الدول العربية والإسلامية تاريخ القدس وتعريف الأجيال الجديدة بالحق الإسلامي في فلسطين وكشف مزاعم الإعلام الإسرائيلي المغرض الذي شوه حقائق الدين والتاريخ، مؤكدا أن المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني كفلته الشريعة الإسلامية والأعراف الدولية حتى يتم تحرير القدس الشريف وكامل التراب الفلسطيني . وأضاف الطيب ان العدو الصهيوني هو المستفيد من الفرقة والتنازع بين الشعب الفلسطيني من جانب والدول العربية والإسلامية من جانب آخر، مؤكدا انه علي استعداد للذهاب إلي فلسطين والاستشهاد اذا توحدت الفصائل. وقال اسماعيل هنية انه جاء الي الازهر ولديه خمسة ثوابت لاعلانها كوثيقة من قلب الازهر وهي أنه لن يتم التفريط في حقوق وثوابت الأمة في فلسطين وأن المقاومة والجهاد المستمر هدفه استرجاع الارض والمقدسات، وكذلك وحدة الشعب الفلسطيني امر مقدس وسيتم العمل من اجل المصالحة. وأضاف هنية ان قضية فلسطينوالقدس ليست فلسطينية بل عربية وإسلامية وهى تشهد خطرا حقيقيا قائلا "نحن نضعها أمانة في اعناق علماء الازهر حتي يرتفع الصوت"، مشيدا بموقف الأزهر تجاه القضية الفلسطينية ، ودور المخابرات العامة المصرية في إنجاح صفقة تبادل الأسرى .