مؤتمر دولى بطنطا يوصي بزيادة دعم الدولة لبحوث السرطان

أسفر المؤتمر السنوي الأول للاتحاد الشرق الأوسطى لأبحاث السرطان والذى عقد بجامعة طنطا عن عدة توصيات أهمها زيادة دعم الجامعة والدولة للبحوث في مجال السرطان، وإنشاء شبكة إلكترونية للباحثين في مجال الأورام بمصر والشرق الأوسط، وإيجاد آليات جديدة تشجع التعاون العلمي بين كليات العلوم الطبية والعلوم الأساسية، وكذلك الاهتمام بتدريس علم الأورام في جميع الكليات العملية والنظرية والمدارس لتوسيع الثقافة العلمية وتوعية المجتمع بهذا المرض.
عقد المؤتمر بجامعة طنطا تحت عنوان "الجديد فى أبحاث السرطان من البحث إلى التطبيق السريرى" وأسفر عن عدة توصيات مساء الاثنين واختتم ببيان صحفى للجامعة.
ومن أبرز الشخصيات العلمية التي شاركت في المؤتمر العالم المصري الكبير الأستاذ الدكتور/ مصطفي السيد والذي ألقى محاضرة عن كيفية استخدام جزيئات الذهب في تشخيص وعلاج الأورام، واللواء الطبيب/ عمر هيكل رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية والذي تحدث عن العلاقة بين الإصابة بالفيروس الكبدي وانتشار أورام الكبد في مصر، والذى أهدى جهازاً جديداً للجامعة للكشف عن الفيروس الكبدي بتكنولوجيا جديدة تم تصنيعه بسلاح المهندسين بوزارة الدفاع.
وقد حاضر في المؤتمر علماء من مصر ودول الشرق الأوسط وغيرها شاملة المغرب وتونس والجزائر والسودان وباكستان والسعودية والإمارات والأردن وفلسطين وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وذلك من خلال 14 جلسة علمية ناقشت 115 بحثا علميا.
وتناولت أبحاث المؤتمر أحدث طرق العلاج الكيميائي والعلاج بالمستخلصات الطبية النباتية والحيوانية وكذالك العلاج المناعي والعلاج بالجزيئيات المتناهية الصغر وكذلك أبحاث والتشخيص بدلالات الأورام و كذلك العلاقة بين العدوي و الأورام.
كما شارك في المؤتمر باحثون من كليات العلوم و الطب و الصيدلة و الأسنان من معظم الجامعات المصرية و كذلك باحثون من معاهد الأورام بمصر و المركز القومي للبحوث و الأكاديمية الطبية العسكرية و مستشفيات الشرطة و القوات المسلحة ووزارة الصحة. كما رأس المؤتمر الدكتور/ محمد لبيب سالم أستاذ علم المناعه بكلية العلوم ومدير وحدة المشروعات التنافسية بالجامعة.
وقد أعلن الدكتور/ إبراهيم سالم فى ختام المؤتمرأن التعاون المثمر بين عمداء كليتي الطب والعلوم وفريق العمل أدى بشكل فاعل لإنجاح هذا المؤتمر.بينما صرح الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رئيس الجامعة المنتخب أن الجامعة ستولي أهمية خاصة لعقد المزيد من المؤتمرات وكذلك مشاركة اعضاء هيئة التدريس من الجامعة في المؤتمرات الدولية بالداخل والخارج.