تمكن السيناتور باراك أوباما المرشح الرئاسي الأمريكي من جمع خمسة وعشرين مليون دولاراً- على الأقل- في الربع الأول من حملة جمع التبرعات لتمويل سباق الرئاسة عام 2008. وبهذا يقترب أوباما بشكل كبير من منافسه الديمقراطية أيضاً هيلاري كلينتون- التي تمكنت من جمع ستة وعشرين مليون دولاراً في ذات الفترة، وتسعى لنيل ترشيح حزبها للمنافسة على الرئاسة الأمريكية. وقد قال القائمون على حملة أوباما إن أكثر من مئة ألف شخص ساهموا في التبرعات. يشار إلى أن المتنافسين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري حريصون على إظهار قدرتهم على جمع الأموال من قطاع واسع من المناصرين. وعن ذات الشأن ، يقول محللون إن المبلغ الذي جمعه أوباما، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية إلينوي- حديث الظهور نسبياً في المشهد السياسي- يمكن أن يمثل تهديداً حقيقاً لهيلاري كلينتون. من جانبه، يقول رئيس حملة أوباما للشئون المالية: "هذا التجاوب الهائل- خلال أسابيع قليلة- يظهر التعطش لنوع جديد من السياسة في هذا البلد، ووجود قناعة على مستوى القاعدة بأن باراك أوباما قادر على تقديم الأفضل في الولاياتالمتحدة .