عاودت مؤشرات الاسهم المصرية التراجع في مستهل تعاملات الاثنين وسط ضعف واضح في السيولة، وخبير يطالب بتحفيز السيولة للحفاظ على موجات الصعود، مشددا على ضرورة فصل التسوية الورقية عن التسوية النقدية. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، فقد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30"- الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة - 0.05 % مسجلا 3681.66 نقطة. وهبط مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الأوزان النسبية بنحو 0.19 % مسجلا 3982.34 نقطة. وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 0.25 % مسجلا 423.60 نقطة. وانعكست الحركة على مؤشر "إيجي إكس 100" - الأوسع نطاقا - ليخسر 0.26 % نحو مستوى 653.24 نقطة. وقال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل و الاستثمار في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان معاودة السوق للتحرك في المنطقة الحمراء بعد صعود المؤشرات خلال جلسة الأحد أمر طبيعي نتيجة للضعف الشديد في احجام السيولة الذي سجل ادنى مستوى في 7 سنوات جلال جلسة الأحد الأمر الذي لا يدعم اي صعود. وشدد عادل على أهمية اتخاذ خطوات سريعة لتحفيز السيولة وهو ما يتم عن طريقين الأول عمل ما يسمى سياج دفاعي للمستثمر بمعنى اتخاذ اجراءات من شأنها طمأنة المتعامل عن طريق اتاحة خروجه بسرعة حال حدوث اي طارئ. ومن تلك الاجراءات - وفقا لعادل - اعادة النظر في اجراءات التسوية وفي مقدمتها فصل التسوية النقدية عن الورقية مما يتيح للمتعامل بيع الورق الذي اشتراه اليوم في الجلسة التالية حتى وان تمت التسوية النقدية بعد يومين او ثلاثة وكذلك دعا عادل الى تقليل فترة التسوية. ومن في السياق ذاته، طالب نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل و الاستثمار بسرعة اتخاذ اجراءات لدعم اليات الاستثمار المؤسسي. ولدى اغلاق تعاملات الأحد، نجحت مشتريات المستثمرين الأفراد المصريين فى قيادة مؤشرات البورصة المصرية لارتفاع قوي متجاهلة بيع مؤسسات وصناديق استثمار مصرية وعربية وأجنبية، فيما سجلت أحجام التداول أدنى ادى مستوياتها في اعوام متأثرة بضعف السيولة بالسوق.