أكد السبت فريق المحققين الذي عينه الرئيس الأفغاني حامد كرزاي للتحقيق في قضية مقتل المدنيين الأفغان على أيدي القوات الأجنبية فى أفغانستان أن عددا من المواطنين الأفغان الأبرياء قد لقوا مصرعهم إثر الضربات الجوية التي شنتها قوات المساعدة الأمنية الدولية المعروفة باسم "إيساف" خلال شهر نوفمبر الماضى وذلك في أقاليم "باكتيا" و"قندهار" و"كابيسا". ومن جانبه أوضح محمد طاهر سابي رئيس فريق المحققين - في تصريح نقلته وكالة أنباء "باجفاك" الأفغانية - إن سبعة أشخاص قد لقوا مصرعهم كما أصيب اثنان آخران خلال الغارة الجوية الأخيرة لقوات "إيساف" على إقليم "قندهار".وأضاف أن التحقيقات قد أكدت أن الشخصين اللذين لقيا مصرعهما إثر الهجمة الجوية لإيساف أيضا في منطقة "مايواند" بالإقليم في الثالث والعشرين من شهر نوفمبر الماضي هما مدنيين ولا علاقة لهما بأي حركة مسلحة. هذا ومن المقرر أن يجتمع غدا الأحد رئيس فريق المحققين الأفغان مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاى إضافة إلى قائد قوات حلف شمال الأطلسي "النيتو" الجنرال "جون آلان" بهدف مناقشة نتائج التحقيقات التى جرت بشأن الضربات الجوية والتى تسببت فى مقتل مدنيين .... يذكر أن قائد قوات المساعدة الأمنية الدولية "إيساف" في الجزء الجنوبي من أفغانستان مازال يدعى أن قتلى الهجمة الأخيرة في منطقة "مايواند" كانوا ممولين من قبل حركة طالبان.