عندما يأتي شهر رمضان يحرص الناس على شراء الياميش و المكسرات و من أكثر الأطعمة التي يقبل عليها الجميع الزبيب فهو يدخل في إعداد العديد من الأطعمة الرمضانية الشهيرة مثل الخشاف و الكنافة و القطائف و غيرها. و الزبيب يحتوى على نسب عالية من الفيتامينات و الأملاح و المعادن المفيدة للجسم و صحته كما إنه يحتوي على مادة بولي فينول التي تعمل كمضادة للأكسدة و على كمية وفيرة من الألياف و غيرها من العناصر الغذائية. ومن اهم فوائد الزبيب انه يمد الجسم بالطاقة و الفيتامينات و المعادن و المواد المضادة للتأكسد التي تعوضه عما فقده في ساعات الصيام و تجعلك أكثر نشاطاً و يحتوي على نسب كبيرة من الألياف و المعادن و الفيتامينات أكثر من العنب الطازج لكنه بالمقابل يحتوي على كميات قليلة من فيتامين ج و حمض الفوليك و كاروتينات أقل من العنب الطازج و المائة جرام من الزبيب تحتوي على مائتين و تسعة و أربعين سعراً حرارياً. كما ذكرنا مسبقاً فإن الزبيب يحتوي على مادة بولي فينول التي تعمل كمضاد للتأكسد و يحتوي على مضادات للإلتهابات مما يعني أنه يساهم في حماية الجسم من أمراض السرطان بل توجد فيه مادة تسمى ريسفيراترول التي تقي الجسم من أنواع معينة من السرطان مثل القولون و الجلد و البروستاتا و كذلك أمراض القلب التاجية و الأمراض التي تصيب الأعصاب و مرض الخرف و العدوى من الفيروسات. و نظراً لإحتوائه على مادة ريسفيراترول فإنه يقلل من فرص الإصابة بسكتة الدماغ لأنه يغير الأليات الجزيئية التي توجد في الأوعية الدموية فيقلل فرص تعرضها للتلف عن طريق خفض نشاط هرمون أنجيوتنسين الذي يتسبب في قبض الأوعية الدموية و رفع ضغط الدم كما إنه يقوم بزيادة إنتاج مركب أكسيد النيتريك الذي يقوم بإرخائها. فان يساهم الزبيب في علاج الإمساك لأنه يسهل مرور الغذاء من الأمعاء كما أن الألياف التي توجد فيه تقوم بتسهيل حركة الأمعاء كما يحتوي على مركبات تساهم في الحفاظ على صحة الأمعاء مثل مركبات الفلافونويد كحمض الطرطريك و تحتوي المائة جرام من الزبيب على ثلاثة و عشرين بالمائة من حاجة الجسم لعنصر الحديد المفيد لصحة العينين و غيرها من أجزاء الجسم.
