مندوب "العسكرى" يلتقى قضاة مجلس الدولة لبحث سلبيات الانتخابات

التقى السبت مندوب من الشرطة العسكرية ممثلا من المجلس الأعلى للقوت المسلحة رئيس مجلس إدارة نادي قضاة مجلس الدولة وعددًا من أعضاء مجلس الإدارة ومستشاري مجلس الدولة؛ وذلك لمناقشة السلبيات والمصاعب التي واجهت القضاة خلال المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية التي تجرى حاليًا..
حضر اللقاء كل من المستشار محمد ضياء الدين نائب رئيس مجلس الدولة رئيس مجلس إدارة نادي المجلس وعدد من المستشارين من بينهم المستشار عبدالجيد العوامي والمستشار خالد حسن، وقدموا لممثل المجلس العسكري مذكرة احتوت على السلبيات التي رصدتها غرفة العليات المشكلة بالنادي لمتابعة سير العملية الانتخابية، وتقديم عدد من الحلول لتفادي تكرار هذه السلبيات في المراحل المقبلة..
جاء ذلك خلال مؤتمر عقده قضاة مجلس الدولة السبت بمقر النادى لمناقشة المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية؛ حيث اشتكى قضاة المجلس من بعض الصعوبات الخاصة بتنظيم العملية الانتخابية شملت (التنسيق والأماكن والاتصال) متهمين اللجنة العليا للانتخابات بالمسئولية عما حدث من سلبيات إدارية.
وذكر قضاة المجلس أن الكثيرين منهم تعرضوا لمخاطر كادت أن تودى بحياتهم، كما دخل بعضهم المصحات للعلاج من جراء الإرهاق وأصيب عدد كبير منهم بنزلات برد بسبب سوء أماكن الفرز وضيقها وتكدس الأعداد بها فى منظر غير أدمى..
كما أوضح القضاة أن نادى قضاة مجلس الدولة شكل غرفة عمليات لمتابعة هذه العملية الانتخابية، مشيرين الى أن عدد قضاة المجلس الذين أشرفوا على الانتخابات 1770 مستشارًا من أصل 2200 مستشار فى مجلس الدولة؛ هذا العدد الذى وصفوه بأعلى نسبة مشاركة بالمقارنة بعدد الهيئات القضائية الأخرى، منوهين بأن الغرفة باشرت عملياتها منذ 27 نوفمبر وهو اليوم الأول للانتخابات.
وأشار قضاة المجلس الى أن الغرفة تلقت العديد من المشكلات منها عدم وجود أسماء بعض القضاة فى اللجان التى تم توزيعهم فيها، بالإضافة لسوء أماكن الإقامة (الغرفة الواحدة بها ستة أسرة).
وقال المستشار أحمد قطب فى تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر إن لجان المتابعة تعمدوا تمزيق الكشوف الإرشادية التى توجه الناخبين عند إجراء عملية التصويت؛ الأمر الذى أدى لإطالة الفترة التى يقضيها الناخب الواحد فى عملية التصويت مما أطال فترة إجراء الانتخابات عامة..
كما لفت القضاة الى أن تأخرهم فى اليوم الأول للانتخابات جاء بسبب عدم وجود وسائل لنقلهم، كما تأخر وصول الأوراق الخاصة ببعض اللجان إلى أوقات متأخرة وصلت ل9 مساءً.
وأكد القضاة أن تواصل العملية الانتخابية حتى 9 مساءً كان من أكبر الصعوبات التى واجهتهم؛ الأمر الذى لم يصل إلى علم بعضهم فى بعض اللجان؛ وكذلك قرار استمرار الانتخابات ليوم آخر.**