السفارة المصرية في واشنطن تنتهي من فرز أصوات الناخبين

صرح السفير سامح شكري سفير مصر لدى الولاريات المتحدة بأن عملية فرز أصوات الناخبين المصريين في الولايات المتحدة الذين شاركوا في التصويت في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية المصرية سواء بالحضور أو عن طريق البريد وذلك بمقر السفارة المصرية في واشنطن قد انتهت في تمام السادسة صباح الثلاثاء بتوقيت القاهرة.
وأضاف أن عدد من سجلوا أنفسهم على موقع اللجنة القضائية العليا للانتخابات من المصريين بالولايات المتحدة بلغ 14840 ناخبا، شارك منهم بالفعل بالإدلاء بصوته حوالي 5000 ناخب بنسبة مشاركة فعلية بلغت 69ر33 في المائة.
ونوه بأن السفارة قد قامت بإرسال نتائج الفرز للجنة القضائية العليا للانتخابات بالقاهرة وستقوم بإرسال أوراق التصويت الفعلية إلى اللجنة في أسرع وقت ممكن.
وشهد العملية الانتخابية بمختلف مراحلها بداية من تسليم مظاريف التصويت وحتى الانتهاء من عملية فرز الأصوات ممثلون من الجالية المصرية وممثلون من المنظمات الأمريكية ومنها المعهد الجمهوري الدولي والمعهد الديمقراطي القومي ومؤسسة كارتر المهتمة لقضايا الديمقراطية على مستوى العالم الذين أشادوا بمستوى الشفافية الذي شهدته العملية الانتخابية بمقر السفارة المصرية في واشنطن.
ونوه السفير بأن هذه هي أول انتخابات يشارك فيها المصريون بالخارج ويمارسون فيها حقهم الدستوري في المساهمة في صياغة مستقبل مصر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وبالنسبة لجولة الإعادة الخاصة بالمرحلة الأولى, أوضح السفير سامح شكري أن موقع اللجنة القضائية العليا للانتخابات سيتيح بطاقات التصويت اعتبارا من الثانية عشر منتصف الليل يوم 30 نوفمبر 2011.. وسوف يكون يوم الاثنين الموافق 5 ديسمبر 2011 آخر موعد لتلقي السفارة مظاريف التصويت الخاصة بجولة الإعادة سواء باليد أو عبر البريد على أن يخصص يوم 6 ديسمبر لفرز الأصوات، ولفت إلى أن جولة الإعادة تقتصر على المقاعد الفردية ولا توجد إعادة للقوائم.
من ناحية اخرى، انتهت اللجنة الخاصة التي شكلتها السفارة المصرية بالنمسا برئاسة السفير خالد شمعة وعضوية عدد من الدبلوماسيين العاملين بالسفارة في وقت متأخر بعد منتصف ليلة الاثنين من فرز الأصوات الانتخابية للمصريين المقيمين في النمسا.
وقد ترأس السفير خالد شمعة اللجنة التي تكونت من عضوية نائبه الوزير المفوض علي سري وعدد ثلاثة من أفراد السلك الدبلوماسي بحضور لجنة متابعة مثلت منظمات المجتمع المدني والروابط المصرية بالنمسا ومندوبي بعض الأحزاب مثل حزب الحرية والعدالة لمراقبة عملية فرز الأصوات.
كما تابع عملية فض المظاريف الانتخابية عدد من الصحفيين والإعلاميين المصريين المقيمين بالنمسا بعد أن وجهت السفارة المصرية الدعوة إليهم لمتابعة عملية فرز الأصوات والتأكد من شفافيتها وحياديتها دون الإخلال بتعليمات اللجنة العليا للانتخابات.