نشرت مؤخراً شركة مكافي المتخصصة فى أمن الكمبيوتر تقريراً يظهر الدول الأكثر خطراً على الإنترنت من ناحية المحتويات التي يتم طرحها وقد حلت روسيا و رومانيا في المرتبة الأولى كأكثر الدول نشراً للمحتويات الخطرة على الشبكة العنكبوتية. وأشار التقرير إلى أن 5.6 % من مواقع الإنترنت الرومانية تحتوي على مواد خطرة، في حين تصل هذه النسبة إلى 4.5 % في مواقع الإنترنت الروسية، فى حين أن الدول الأقل خطراً على الإنترنت هي فنلندا بنسبة 0.1 % للمواقع الخطرة، تليها النرويج بنسبة 0.16 % ثم السويد بنسبة 0.21 %. واعتمدت الشركة فى اعدادها لهذا التقرير على أداة SiteAdvisor والتي تشير إلى المواقع الخطرة على الإنترنت عند استخدام أحد محركات البحث مثل غوغل حيث يتم وضع إشارة حمراء إلى جانب أسماء المواقع الخطرة كالتي تحتوي على فيروسات أو ملفات تجسس قد تنتقل إلى الكمبيوتر دون علم المستخدم، علاوة على المواقع التي يمكن منها تحميل برامج مضرة دون علم المستخدم وظناً منه بأنها برامج مفيدة، وهو ما يطلق عليه اسم أحصنة طروادة Trojan. ويمكن للمستخدم العادى تحميل أداة SiteAdvisor من موقع شركة مكافى على الإنترنت وبعدها يمكن التأكد من سلامة أي موقع من المحتويات الضارة قبل فتحه، وذلك عند العثور عليه باستخدام إحدى محركات البحث. وفى نفس السياق، تربعت "إسرائيل" على قمة لائحة الدول الأكثر تهديدا بأنشطة تخريبية على الإنترنت وفقا لتقرير نشرته شركة سيمانتيك مؤخرا حول التهديدات الأمنية على الإنترنت للنصف الثاني من عام 2006. ويقيس التقرير أنشطة إرسال البريد الإعلاني الملوث بالفيروسات والمواقع والعناوين الإلكترونية المزورة و كانت نسبة 9% من نصيب دولة الكيان الإسرائيلي تلتها تايوان بمعدل 8% ثم بولندا والولايات المتحدةالأمريكية. وتستضيف كمبيوترات الكيان الصهيونى أكبر عدد الفيروسات وقد يعني ذلك مصدراً لها أو مجرد الإصابة بها نظراً لانتشار الإنترنت السريعة بمعدلات عالية هناك. ورأت سيمانتيك ارتفاعا كبيراً في وتيرة الهجمات بالفيروسات خلال المسابقات الرياضية استغلالاً لشعبيتها في البريد الملوث مثل بطولة كأس العالم، أما نوعية الفيروسات فكانت60% منها من نوع المتسلل الذي يفتح منافذ خفية للسيطرة عن بعد.