أدانت نقابة الصحفيين الجريمة الإرهابية البشعة التي استهدفت المستشار هشام بركات النائب العام صباح اليوم الاثنين 29 يونيو. وأكد يحيى قلاش نقيب الصحفيين، ومجلس النقابة ، في بيان له ، أن الحادث الجبان لن ينال من عزيمة رجال القضاء والنيابة العامة على فرض القانون وتطبيق العدالة، كما لن ينال من عزيمة رجال الجيش والشرطة على اجتثاث الإرهاب من جذوره. وشدد ت النقابة على ان الجماعة الصحفية والشعب المصري، يقفون في خندق واحد مع رجال القضاء في مواجهة الإرهاب الغاشم الذي يستهدفهم، في محاولة لهدم أحد أهم أركان الدولة المصرية، وتمنى مجلس النقابة الشفاء العاجل لجميع مصابى الحادث الغاشم. وشددت النقابة على أن استهداف حماة العدالة على يد الإرهاب يدفعنا جميعا للوقوف صفا واحدا في وجه من يستهدفون أمن مصر وأمانها، وأن يد الإرهابيين الخسيسة التي امتدت لتطال نائب عام الشعب وممثل المجتمع والمدافع عن حقوقه لأول مرة في تاريخ مصر لن ترهبنا عن مواصلة المسيرة من أجل بناء قواعد مجتمع العدل والحرية الذي خرج من أجله الملايين في ثورتي 25 يناير و30 يونيو. كما أدانت النقابة العامة للفلاحين الحادث الإرهابي الغادر والجبان الذي أدى الى مصرع المستشار هشام بركات النائب العام، مؤكدة أن "الإرهاب الغاشم لن يثني الشعب المصري على المدي قدما في تحقيق أهدافه من نهضة وتنمية في عهد الرئيس الوطني عبدالفتاح السيسي". وقالت النقابة العامة للفلاحين، في بيان صحفى اليوم الاثنين، أن الجماعات الإرهابية، والتي تتخذ من العنف والأعمال الإرهابية طريقا لها، لن تنجح في زعزعة الأمن والاستقرار في مصر، لان الشعب كله يقف لها بالمرصاد، كما ان مثل هذه الجرائم الوحشية تزيد الشعب بكل طوائفه اصرارا على التلاحم والوقوف صفا واحدا خلف قيادته لدحر الارهاب والقضاء على الارهابيين. في الوقت نفسه…. شدد الحاج أسامة محمود الجحش نقيب عام الفلاحين، على ضرورة تكاتف أبناء الشعب المصري، والتفافهم حول الرئيس والحكومة وأيضا الأجهزة الأمنية لحماية بلدهم من أهداف الجماعات الارهابية المأجورة التى تسعى للنيل من أمن وسلامة البلاد، مضيفا أننا نثق في وعي الشعب المصري العظيم واداركه للمخاطر والتهديدات. وطالب الحاج اسامة الجحش الاجهزة المسئولة بالضرب بيد من حديد على عصابات الارهاب وكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن، وأيضا بسرعة الرد على هؤلاء المرتزقة، وضبط الجناه وإعدامهم في ميدان عام لكي يكونو عبرة لغيرهم.