رحب وزراء الخارجية العرب بموافقة الحكومة السورية على خطة العمل العربية وإعتمادها، وأكدوا ضرورة الإلتزام بالتنفيذ الفورى والكامل والدقيق لما جاء فيها من بنود. وكلف وزراء الخارجية، اللجنة المعنية بسوريا بمواصلة مهمتها في إجراء المشاورات والإتصالات مع الحكومة والمعارضة السورية، لضمان عملية التنفيذ ورصد مبلغ مالي للأمانة العامة لتغطية الأنشطة ذات الصلة بالمهام الموكلة إليها بموجب هذه الخطة، وقرر المجلس البقاء فى حالة إنعقاد دائم، لمتابعة الموقف وتطوراته. وقرر المجلس، قيام اللجنة الوزارية العربية بتقديم تقارير دورية إلى المجلس، حول مدى إحراز التقدم في عملية التنفيذ. وكانت الدول العربية قدمت ورقة إلى الحكومة السورية تطلب فيها وقف أعمال العنف والإفراج عن المعتقلين وإخلاء المدن والأحياء السكنية من جميع المظاهر المسلحة، وفتح المجال أمام منظمات جامعة الدول العربية، ووسائل الإعلام للتنقل بحرية في جميع أنحاء سوريا للإطلاع على حقيقة الأوضاع. وتتضمن خطة العمل مباشرة اللجنة العربية الوزارية المشاورات اللازمة مع الحكومة ومختلف أطراف المعارضة السورية من أجل الإعداد لإنعقاد مؤتمر حوار وطنى خلال أسبوعين من تاريخه. على صعيد متصل، تظاهر عشرات السوريين أمام الجامعة العربية حيث طالب المتظاهرين برحيل نظام الرئيس السورى بشار الاسد، تزامنت المظاهرات مع اجتماع وزراء الخارجية العرب لبحث الملف السورى وسط غياب لوزير الخارجية السورى وليد المعلم عن الاجتماع وحضور مندوب سوريا بالجامعة العربية السفيريوسف احمد نايبة عن المعلم. وقد رفع المتظاهرون شعارات"القذافى تار تار بكره الدور عليك يابشار"،"يابشار ياهلفوت بكره عنوريك الموت"،"يابشار ياخداع مافى حوار"،يابشار بكره تبقى زى معمر"،عشات سوريا ويسقط بشار الأسد. قاسم الخطيب احد المتظاهرين وقدم هاربا من محافظة المرقة اكد ان قوات الشبيحة تقوم بمحاصرة المدينة والقبض على المتظاهرين هناك وايداعهم فى السجون وانه تم اقلة زوجته المدرسة من وظيفتها تحت مزاعم ان زوجها يقوم بتمويل المتظاهرين. اما محمد العلوشى من حمص فقد اكد ان مدينة حمص تتعرض يوميا بالضرب بالطيران والدبابات وقتل الاطفال واغتصاب للنساء وانه قدم الى القاهرة هاربا من السجون فى سوريا.