تعتزم منظمة التعاون الإسلامي، إرسال بعثة إنسانية إلى إقليم منداناو في الفلبين، وذلك للإطلاع على الأوضاع هناك جراء كارثة ما يعرف بإعصار (واشي) الذي صاحبته فيضانات جارفة غمرت جنوب البلاد مخلفة أكثر من ألف قتيل، ومئات المفقودين، فضلا عن الدمار الكبير الذي خلفته الأمطار الغزيرة.ومن المرتقب أن تتوجه بعثة تضم مسؤولين رفيعي المستوى من الأمانة العامة للمنظمة، والبنك الإسلامي للتنمية، وصندوق التضامن الإسلامي، إلى الفلبين غدا الأحد 25 ديسمبر 2011، بناء على توجيهات الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى.وسوف تقوم البعثة برحلة استطلاعية تهدف من خلالها إلى تقييم الاحتياجات، ودراسة السبل الممكن للاستجابة السريعة لمساعدة المتضررين من الإعصار، وذلك بالتشاور مع الجهات الحكومية المعنية، وشركاء المنظمة بما فيها الأممالمتحدة.في غضون ذلك، كرر الأمين العام للمنظمة، مناشدته المجتمع الدولي من أجل تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للفلبين.